مرحباً بك

هنا موقع مشروع [بث تجريبي}-خربشات
وهو الجزء النصي والمتمم لباقي أجزاء المشروع، التي هي على التوالي:

مشروع [بث تجريبي}-العالم صور على موقعFlickr
مشروع [بث تجريبيّ}-أشياء في فيديو على موقع You Tube

هذه بعض سطور تبين كيفية عمل المدونة، والتي مازالت مكوناتها الرئيسية تحت التحرير و الإنشاء.
بعد هذه الكلمة التوضيحية، تظهر لك الرسالة الأحدث من تاريخ النشر.
إذا أردت جميع الرسائل المجتمعة تحت مسمى واحد، فعليك باختيار المسمى من قائمة "التسميات" في الجانب الأيمن.
أما إذا أردت أن تعرف أكثر عن باقي أجزاء المشروع، فاذهب إلى عنوان مشروع [بث تجريبي} في نهاية الصفحة.

الاثنين، نوفمبر 30، 2009

وداعاً مصطفى محمود

رحمك الله يا مصطفى محمود

ما زلت أذكر بساطتك في السرد والتي كانت تنبع من فكر عميق ومعقد

مازلت أذكر بساطتك في الحضور أثناء حلقاتك الشيقة من برنامج العلم والإيمان والتي تكسب مشاهدك راحة تربطه بك روحياً.

مازالت لذة متعة قراءة كتبك من مثل "السر الأعظم" و"القرآن محاولة إلى فهم معاصر" وغيرها الكثير مازالت في فمي.

إلى جنة الخلد بإذن الله

الأحد، مايو 31، 2009

حُجّاز قبل الجاز

يبدو أن السفارة الأمريكية في الأردن مازالت تقبع تحت تأثير نظرة إدارة بوش السابقة و المشئومة للمنطقة، ففي حفل لموسيقى الجاز أقيم في مركز ترسانطه الثقافي بجبل الويبده بعمان، و أحياه فريق كريس بيارز الأمريكي بتنظيم ودعم من القسم الثقافي في السفارة الأمريكية في الأردن كان التشديد الأمني في غاية الفظاظة للدرجة التي كان يعامل فيها المسئول الأمني الأمريكي الجمهور بغلظة طالتني شخصياً وأوهمتني للوهلة الأولى بأني أنا من اقترفت بحق الإنسانية جرائم تقشعر لها الأبدان، لكنها بالتالي سرعان ما ذكرتني بوجه الأمريكي المحتل والقبيح، وهذا بدوره أفسد منذ البداية وقبل حضور الحفل ما كان يرجى منه تحديداً، وأعني المحاولات الجاهدة والبائسة لتجميل صورة الوحش الأمريكي وتتويج السنة الستين لبناء العلاقات والثقة بين المجتمع الأمريكي والأردني.

ولا أدري أية ثقة يمكن أن ينتج عنها هذا الكم الهائل من الذعر، وكأنك تتوجه بالدخول إلى البنتاجون وليس إلى حفل موسيقي يمثل صورة لمايسمى بالثقافة الأمريكية وعلى الأراضي الأردنية. حفل أريد منه تطبيع العلاقة بين الشعب الأردني المسالم والولايات المتحدة الأمريكية، مع الفشل في إدارة قدرته لإنجاز هذا الهدف.

على النقيض من ذلك، كان أداء الفرقة متميزاً، ودماثة خطاب قائد الفرقة ودفئه مؤثراً فعلاً، خفف عني أثر جلافة المسئول الأمني الأمريكي عند الدخول، وذكرني بالحلم الجميل والقديم والذي بنته في عقولنا الثقافة الأمريكية والغربية عموماً من مصطلحات تنادي بالحرية للجميع وبمساواة الفرص أمامهم، وشعرت خلالها أن في العولمة بذور لمفاهيم إنسانية بالغة الرقي لو أريد لها أن تعم وتصبح واقعاً لعاشت البشرية جمعاء في سعادة حقيقة. ولكن لم يطالنا من هذا النظام المتعولم سوى الجور ونهب الثروات والقتل والتشريد والقلق المستفحل والذعر المختبئ بين الزوايا وفي تجمعات الناس وعلى أرصفة المقاهي وبطون السيارات. كلما إزددنا قرباً من تحقيق مفاهيم منظومة العولمة، كلما إزدادت الأبواب و الأحزمة الأمنية، مايعني إزدياد الذعر والقلق، وكأننا نسرق أو نرتكب ماهو محرم وما يصنف على أنه جرم.

ولأي نظام الحق في حماية أمنه من عدوه وله أن يسمي عدوه ماشاء، متطرف، إرهابي ربما، أصحاب الإسلام الفاشي كأحد المسميات الأكثر قسوة. ولكن من حق الضحية أيضاً أن يتسائل عن أسباب التجاهل المستمر والمتعمد لمسببات وجود هذا العدو. وتبقى الضحية دائماً هي الشعوب أينما كانت.

قد تكون الحواجز والأبواب الأمنية والمنتشرة في مداخل كثير من المنشئات العامة والمراكزوالشركات أمراً مفروضاً علينا، ولكن لا أعتقد أنها الحل لمعالجة هذا الذعر.

في اعتقادي أن جزء رئيسي من الحل يكمن في مشاريع أكثر عمقاً وشمولية لها القدرة على تناول المشكلة من جذورها وتحليها التحليل الصحيح بغية طرح حلول قادرة على المعالجة السليمة والعضوية لهذا النوع من المشاكل.

إن مشاريع من مثل المنتدى العالمي للوسطية بفروعه العديدة في محافظات ومدن المملكة المختلفة، وفي مؤتمرات تأصيل الفكر التنويري، وفي الأنشطة والمؤتمرات التابعة لرسالة عمان الكبرى، و في الجهود الحثيثة في تطوير نظام التربية والتعليم مع المحافظة على الأصل والهوية، كلها ما يمكن اعتباره محاولات جادة لطرح علاجات وحلول جذرية للمشكلة.

من مثل هذه الأنشطة والمؤتمرات الدورية سينبثق شباب متمسك بأصوله يحمل فكراً تنويرياً منفتحاً لا يقصي الآخر كما لا يقبل أن يقصيه أحد، هؤلاء هم حقاً من يحمل فكراً ميني على الحرية والعدل والمساواة وتقبل الآخر من باب الاحترام المتبادل بحيث يمثل هذه المفاهيم بصدق لتحقيق هدف أسمى في النهاية هو الوصول إلى رضى ذاتي نابع من الإيمان بالسعي الحثيث لكل مايرضي الله، وليسو كمن يستخدم هذه المفاهيم السامية كغطاء لتحقيق أغراض دنيوية خبيثة في غالبها.

وهنا يمكن لهؤلاء الشباب، المستندين إلى المنهج الرباني، أن يرسموا الوجه الجميل لعولمة إنسانية جديدة، والذي طالما حلمنا به قبل غرقنا أكثر وأكثر بويلات الولايات الأمريكية المأساوية، مترئسة النظام العالمي الجديد، والتي تتالت علينا بسبب ضعف النظام العولمي الحالي الوضعي والقاصر على الفهم الكامل لإحتياجات الإنسان والجماعات والشعوب.


الثلاثاء، أبريل 28، 2009

مخرج "ناس الغيوان" في عمّان


عاصم المصري


في عرض أول في عمان للفيلم المغربي "قلوب محترقة"، وضمن مهرجان الفيلم العربي الفرنسي الرابع عشر أمتعنا المخرج المغربي أحمد المعنوني ولمدة تجاوزت ال83 دقيقة بفيلمه الأخير، والذي يمكن القول لمن يعشق ألوان التراث المغربي الغني بأن هذا هو فيلمه بلا منازع.

فبعشوائية مدروسة في السرد، كما الحياة في فوضاويتها، يأخذنا المخرج في رحلة ممتعة بين أزمان وأمكنة وزوايا وشخصيات متنوعة في حبكتها ومختلفة، تحت غطاء موسيقي غنائي شعبي صوفي مغربي يلازم الفيلم طيلة أحداثه ليخدم النص ويخدم هذا التنوع وليترك المشاهد في نهاية الفيلم تحت تأثير إشباع ممتع بفعل وجبة دسمة وغنية من هذا التراث.

نضيع في متاهات الفيلم دون نصوص تحمل رسائل مباشرة تفرض توجهها على عقل المشاهد . متاهات الحواري والأزقة، المقاهي والمساجد، البيوت والقصور والساحات والتي جميعها تزينها الزخارف والنقوش المغربية الجميلة والتي تسحب أنفاسها من عبق التاريخ لتزيدها جمالاً، وليتوصل المشاهد من هذه المتاهات إلى قصص قد يكون بعضها غير مكتمل لتثير في داخله قضايا بالغة الأهمية عبر مشاهدة متكاملة.

وأستغرب حقاً كيف لمخرج بهذه القدرة على الإبداع والتحكم بأدوات السينما واستغلال طاقات الممثلين أن ينقطع عن جمهوره وعن السينما - والتي يُظهر هذا الفيلم عشقه الكبير لها- طيلة أكثر من خمس وعشرون سنة، فبعد فيلمه المميز"الأيام.. الأيام" (1978) ثم فيلم "الحال" (1981) عن فرقة ناس الغيوان الموسيقية الشعبية الشهيرة، شاء المعنوني أن يبتعد عن السينما وعالمها، عدا بعض الأعمال الوثائقية التلفزيونية كان آخرها فيلماً وثائقياً قصيراً في سنة 1993.

يثير هذا الفيلم قضية بالغة الأهمية تتمثل بتسليط الضوء على الذات المقهورة في عالمنا العربي والتي يمارس عليها القمع والقهر منذ ولادتها وحتى من أقرب الناس إليها بحجج كثيرة أصبحت الآن ومع الإنفتاح الكبير على باقي أجزاء العالم، حججاً واهية حتى وإن تزل تستخدم لإضفاء شرعيتها نفس المبررات والأسباب التي كانت تستخدمها في السابق.

كما يطرح قضية لا تقل أهمية في فكر الشعوب في عالمنا العربي والعالم الثالث بشكل عام ، تتمثل في ما تطمح له من تغيير ومن حلم انتشال مستقبلها من حاضر بائس، كذلك قصور هذا الفكر في تحديد ماهية هذا التغيير وكيفياته، وتبني هذه الشعوب للقشور من الحلول بحلمها في الهجرة والسفر وترك هذا البؤس دون تفكيرها الجدي بكيفية المواجهة والإصلاح الجذري لما هي فيه من ضياع ويأس.

فضل المخرج أثناء مشاهد الفيلم (فيما عدا مشهدين) تصويرها بالأبيض والأسود كي يعكس برأيي مدى مايفتقده سكان مدينة فاس (أبطال الفيلم) من جماليات هذه المدينة التراثية في كل شارع وزاوية ومكان، فهم أسرى لحلم الهجرة، الذي أفقدهم بدوره القدرة على إدراك هذه الكنوز بألوانها الحسية الملموسة، والمعنوية المتعلقة بما تحمله من مضمون ومفاهيم.

هذا في ماعدا بطل الفيلم "أمين"، (الفنان هشام بهلول) والذي عاد من باريس إلى مدينته فاس، بعد دراسة الهندسة المعمارية بهدف لقاء خاله وهو على فراش الموت عله يجيب أسئلته الملحة والمؤلمة عن والدته التي فقدها في صغره وعن أسباب معاملته المؤلمة له في صباه دون سبب يذكر سوى أنه يمارس دوراً أجازه له المجتمع التقليدي كونه أصبح بعد وفاة والدته الوصي عليه وصاحب الحق في سلوك أقسى درجات العقوبة معه بحجة تربيته وإصلاحه. يظل طيلة مدة الفيلم على أمل أن يصحو هذا الخال أو أن يستطيع الكلام كي يجيب على أسئلته ولكن دون جدوى حتى تتوفاه المنية، فيحاول بعدها "أمين" كبت أحزانه و دفن هذا الماضي مع جثمان خاله في رمال الصحراء وحرق الصور والمذكرات القديمة، عله بذلك يمسحها من ذاكرته، وهو ما أظهره المخرج في نهاية الفيلم في مشهد يجمع فيه البطل وحبيبته "حورية" والتي كانت تسعى للهجرة إلى باريس، وهما يرقصان مع باقي فريق الحي بسعادة ورضى وكأنهما فضلا التصالح مع بيئتهما عن الهجرة إلى بيئة مغايرة كلياً.

قد تشعر في المرة الأولى لمشاهدة الفيلم بأنه يحمل رسالة ثنائية تنعكس من ثنائية الطرح، حيث "عزيز" صديق أمين، وصاحب الحب الجامح للحياة والذي لا يتوانى عن إقامة علاقة جسدية محرمة مع سيدة تكبره بالسن تلهفت لإقامتها قبل أن يغادرها قطار اللذة بلا رجعة، هذا الصديق الذي لا يتوقف عن نصحه قولاً ومسلكاً لنسيان الماضي والتصالح مع الحياة بكل أشكالها.

أما الشخصية الأخرى المهمة في الفيلم على الرغم من ظهورها في مشهدين فقط –في أوله وآخره- فهي شخصية الشيخ المتعبد في المسجد صاحب الحكمة والنظرة العميقة للأشياء وبواطنها، وهو يذكره بعبارات من التراث الصوفي يحاول بها أن ينير له الطريق ويزيل عنه الغشاوة ليرى ما هو أمام عينيه.

لم يكن المخرج محايداً تماماً، إذ أظهر ميله مع نصائح وحكَم الشيخ وذلك من خلال عودة الألوان كاملة للمشهد -دون باقي جميع أجزاء الفيلم- أثناء تصويره في فناء المسجد الغني بالزخارف والنقوش الملونة، وكأنه يقول: من هذا الفِناء تبدأ الحياة الحقيقية.

رغم أنه وفي رده على سؤالي عن مغزى إظهار الألوان فقط في هذين المشهدين وتصوير باقي أجزاء الفيلم بالأبيض والأسود قال الأستاذ المعنوني أنه أراد أن لا يشغل المشاهد بألوان الزخارف المختلفة والمتنوعة طيلة أجزاء الفيلم فيلهيه عن أحداثه ، وهو ما اعتبرته ليس رداً بقدر ما هو عدم رغبة في كشف الغاية من هذا التكنيك المستخدم في التصور الفني للفيلم.

الفيلم صوفي بجدارة، والصوفية بحكمها وأغانيها العذبة وتراثها القديم في المغرب أعطت الفيلم الكثير، و يبدو أن المخرج صوفي الهوى حيث كان فيلمه الأخير قبل "قلوب محترقة" والمعروف باسم "الحال" كما قلنا عن فرقة "ناس الغيوان" الغنائية المغربية الشهيرة والتي كان جزءً أساسياً من غنائها من أشعار الصوفي المجذوب سيدي عبد الرحمن، إضافة إلى إعادة إحيائها للغناء الصوفي المغربي القديم، والذي برع في إبداعه كفيلم، فكانت تجربة سينمائية أشاد بها المخرج العالمي مارتن سكورسيزي وفي أكثر من مناسبة، مسجلاً اعترافه للمعنوني و في كل المحافل السينمائية الدولية بحرفية العمل وجودته.

يبقى أن نقول أن إختياره لمدير التصوير الفرنسي بيير بوفتي كان موفقاً إذ استطاع هذا الأخير إثراء الصورة بجماليات المكان وتفاصيله الغنية، ساعدت كثيراً على إيصال رسائل الفيلم.

قام بدور البطولة في الفيلم هشام بهلول بجانب محمد المروازي وامل الستة وعز الدين الكغات ومحمد درهم وخلود وامينة رشيد.

وفي النهاية نقول للمخرج أحمد المعنوني: كل التوفيق ولا نريدك وإبداعاتك بعيداً عنا مرة أخرى ، فكم نحن في السينما العربية بحاجة لمن يجيد لغة السينما واستخدام أدواتها ليصل إلى درجة إمتاعنا البصري ومخاطبة عقولنا بذكاء دون مباشرة فجة مللنا أسلوبها السقيم في معظم الأعمال السينمائية العربية.


5 تموز2008

asemasri@hotmail.com


الأحد، مارس 29، 2009

أخي في غزة



أخي هل تسالهم لما الإنتظار
وعدو جبان شدد الحصار
وطفل رضيع مثخن الجراح
وزوج وشيخ فريسة سعار
وعالم مشلول يشهد الشاشات
وشاشات سليبة تشهد الدمار

أخي
قد إخترق الرصاص جدار المحلول
ودمرت مشافي وأحرق المحصول
تناثرت أوراق الكراسات،
سقط الفصل
وتعثر الكتاب من الوصول

أخي لا تسالهم ولا تنتظر
فالصوت جلي أمام النظر
والمشهد مثقل بالدماء
بالعزة والإباء
فلا تيأسن... سيستجيب القدر

أخي
قد مضى عهد الرثاء
و ليالي الدموع بالشموع
وقلب مريض وعمل هباء
ورهط مسافر ذليل يتسول
ووعد مخادع يذهب جفاء
أترك ورائك الشوارع والعواصم
وتخطى المتواطئين فهم خواء
تخطى المتضامنين فهم غثاء
وأضرب، حطم كسر كل الإشارات
عن "مبادرة عمليِّة" واستراتيجيات
عن حديث متشدقٍ ب "جدولة الأولويات"
وأشطب من قاموسك كل المصطلحات
من قمم ومجالس ومؤتمرات
فلو خرجوا فيكم مازادوكم إلا خبالاً وانهزامات

إضرب حطم أرفض ولا تُذعن
اصنع أنت النصر والمستقبل الأحسن
لا تكترث للمتخاذل، للخائن والخائن الأرعن
فلقد نسي خصيتيه هناك
فلقد صار عبد مدجّن
بعد النصر ستقتله المرآة، فلا تحزن
فهؤلاء ينتظرون الحبال تحركهم
وهؤلاء يتسابقون على تقمص الدور الأجبن

إضربهم بلحمك لتفضحهم
واضربني بصمودك كي أصحو ولو متأخرا

أخي
مهد لأمٍ طريق العبور
بين نيران تنين وبين القبور
كي تشتري حليباً و أمل
ومهد لأمة طريق النجاة
من وهن وذل وتسول وجود
لعز ومجد وسؤدد حياة
ومهد طريقاً لي
كي أغسل مساماتي المملحة
من عار وذل
وكي أرفع رأسي


أنا بانتظارك لأتحرر، ولن أهرب
بانتظارك لتكسر طوق اللقمة اليومي
وتهديد أوراق سيرتي الذاتية وقبضة المكتب
وضحالة تسلية حول "المسرح المنزلي"
وقلب مشغول وضمير معطب
حطم واضرب بيمينك هذه الأصنام
إبعثني وحررني من سطوتها
إسحقها... وانقذ ردة فعلي من الفصام

بانتظارك لنتخطى عسكر الحدود
وآلام ذاكرة مكلومة
واغتصاب متكرر لأمل مولود

بانتظارك لنكسر قضبان "الحل الوحيد"
، رتابة عناوين الأخبار
وقاحة عبارات التنديد

أنتظرك لنصنع فجراً جديد
نعم... سنصنع فجراً جديد

كانون ثاني -٢٠٠٩
عمان - الأردن


مسجلة لدى دائرة المكتبة الوطنية الأردنية برقم إيداع1179/4/2008: