مافتئت فضائية فرانس 24 الإخبارية الرسمية تزف خبر قرار قضاء جوهانسبرغ بمنع مؤقتا الرئيس السوداني عمر البشير من مغادرة البلاد... و كأن البشير أعتى مجرمي الحرب والديكتاتوريات في العالم، رغم أننا لم نشهد أية صور، متحركة أو جامدة لمذابح دارفور المزعومة.
فرنسا ترى يومياً كل برميل متفجر يرميه الأسد على أحياء مدنية بعينها في سوريا وكيف تتفجر وكيف تمزق الأطفال أشلاءً مع باقي المدنيين... كل هذه العمليات الإجرامية برع الثوار بتصويرها و نقلها للعالم خطوةً بخطوة، عاديك عن الكيماوي وعشرات آلاف صور التعذيب للأسرى، و المهربة من أروقة سراديب مخابرات الأسد وغيرها الكثير، لم يستثر هذا كله حفيظة محكمة الجنايات الدولية التي تطبل لها فرنسا ولم تطلب الأسد حتى الآن...
البشير عدو الرأسمالية الشرسة و الشريرة بعد أن طهر بلاده من جميع البنوك الربوية، وحولها جميعاً إلى بنوك تعمل بنظام إسلامي، حيث تعد السودان الدولة الوحيدة في العالم التي تجرم الربا ولا تسمح به في تعاملات مؤسساتها المالية، الربا الذي هو من أكبر الكبائر، بل من السبع الموبقات، وهو بموازاة إعلان الحرب على لله.
هذا مايزعج فرنسا قائدة الرأسمالية الشريرة من البشير، ومثلها قائدة الرأسمالية أمريكا
لا
يكف الرئيس السوداني عمر البشير عن تحدي المحكمة الجنائية الدولية التي
أصدرت مذكرتي توقيف بحقه للاشتباه بارتكابه جرائم حرب وإبادة في دارفور،
وقد منع الأحد مؤقتا من مغادرة...
france24.com