مرحباً بك

هنا موقع مشروع [بث تجريبي}-خربشات
وهو الجزء النصي والمتمم لباقي أجزاء المشروع، التي هي على التوالي:

مشروع [بث تجريبي}-العالم صور على موقعFlickr
مشروع [بث تجريبيّ}-أشياء في فيديو على موقع You Tube

هذه بعض سطور تبين كيفية عمل المدونة، والتي مازالت مكوناتها الرئيسية تحت التحرير و الإنشاء.
بعد هذه الكلمة التوضيحية، تظهر لك الرسالة الأحدث من تاريخ النشر.
إذا أردت جميع الرسائل المجتمعة تحت مسمى واحد، فعليك باختيار المسمى من قائمة "التسميات" في الجانب الأيمن.
أما إذا أردت أن تعرف أكثر عن باقي أجزاء المشروع، فاذهب إلى عنوان مشروع [بث تجريبي} في نهاية الصفحة.

الثلاثاء، أبريل 09، 2013

نصرالله مشروعه فارسي يستخدم الطائفية لبسط ولاء أكبر لنفوذ إيران في المنطقة:


لا أدري كيف لرجل دين يدعوا إلى الرحمة والفضيلة وحسن الخلق في التعاملات الإنسانية مع الغير أن يكون بهذه القسوة والدموية والوحشية، فما بالك إذا كان مذهبه قائم أصلاً على حوادث تاريخية يعلوا فيها بطش الظالم وجبروته على صوت المظلوم الذي كان خافتاً ضعيفاً، يصور لنا هذا المنافق في خطبه السنوية كيف لو كان هو هناك قبل ما يقرب من ألف وأربعمائة سنة لكان انتصر للمظلوم ضد بطش الحاكم الظالم، ولصاحبَ ثورة المظلومين حتى ولو كان مكتوب عليها مسبقاً الفشل وحتى لو كلفه ذلك التضحية بنفسه وماله وولده. ولقد أعطاه الله ما أراد في ثورة سوريا كي يفضحه ويكشف كذبه وهو العالم بخبايا النفوس، فلا يأبه لمصداقيته ولا مبادئه ولا يكترث لتصنيفات المحللين والباحثين والعلماء الموضوعيين لشخصه وعلمه وخطبه ومدى مصداقيتها بعد مواقفه الأخيرة، بل لا يأبه حتى لطلابه ومريديه وصورته أمامهم، فمعظم هؤلاء الأخيرين قد ضمن أنهم غيبوا عقولهم وأنهم يصدقوه في أي أكاذيب جديدة يخرج بها عليهم وعلى العالم.
هذا ليس رأي مذهبي، فكثر من علماء ومرجعيات مذهبك الأجلاء الشرفاء تنكروا لما يفعله الأسد ونظامه المدعوم من أسيادك في إيران، بل ووقفوا مع الثوار الضعفاء، وهم الأكثر منك علماً والأعلى مصداقية، ما أنت فبه هو أمر سياسي بحت ودور قذر تستخدم فيه الدين والمذهب كغطاء لتنفيذ أجندات توسعية لأحلام فارس القديمة.
أسأل نصرالله بكل دهشة وحيرة، حتى لو صدقناك في أنك لم تشارك في هذه المجازر الجماعية ومع ديكتاتور لشعبه، كيف لك أن تنام وتغفو وأنت تأيد كل التأييد هذا الجزار المجرم وتبرر له فعله، كيف تدعوا زبانيته ممن أذاقو هذا الشعب المظلوم أشد صنوف التعذيب السادي والقتل الممنهج كيف تدعوهم برفاق السلاح، كيف تهرب من أرواح الأطفال المغدورة ولعنات اليتامى ودعوات الأرامل كيف تنجوا منها إلى سريرك الدافئ. هذا السلوك الشاذ يمكن تصديقه عن الديكتاتور المجرم بينوشيه أو الطاغية صدام، أو السفاح السادي بشار، أما رجل دين معمم ينادي بنصرة آل البيت والظلم الذي وقع عليهم!!؟
هذا يثبت كون عقيدتك لا تمت لأي دين أو أي مذهب أخلاقي، إنما أنت عبد لمنهج تطهير عرقي لحساب أسيادك الفرس وحلمهم في إعادة نفوذهم القديم.