مرحباً بك

هنا موقع مشروع [بث تجريبي}-خربشات
وهو الجزء النصي والمتمم لباقي أجزاء المشروع، التي هي على التوالي:

مشروع [بث تجريبي}-العالم صور على موقعFlickr
مشروع [بث تجريبيّ}-أشياء في فيديو على موقع You Tube

هذه بعض سطور تبين كيفية عمل المدونة، والتي مازالت مكوناتها الرئيسية تحت التحرير و الإنشاء.
بعد هذه الكلمة التوضيحية، تظهر لك الرسالة الأحدث من تاريخ النشر.
إذا أردت جميع الرسائل المجتمعة تحت مسمى واحد، فعليك باختيار المسمى من قائمة "التسميات" في الجانب الأيمن.
أما إذا أردت أن تعرف أكثر عن باقي أجزاء المشروع، فاذهب إلى عنوان مشروع [بث تجريبي} في نهاية الصفحة.

الثلاثاء، مايو 28، 2013

دجال المقاومة و خطاب ذكرى "التحرير"

دجال المقاومة "كما يسميه الثوار" الطائفي نصر الله لن يكون كما يقول إلى جانب إسرائيل وأمريكا ونابشي القبور وشاقي الصدور، بينما هو ارتضى أن يكون مع روسيا ومقتلعي الحناجر وخالعي الأظافر وكاسري الأصابع وقاطعي الأعضاء التناسلية "للأطفال قبل الكبار" وللممثلين بالجثث ولحارقيها حية وبعد موتها و لهاتكي الأعراض و لهادمي المساجد و مدنسي المصاحف.
نقول له أن لكل ثورة أخطائها والمتجاوزين فيها لما تتسم به الثورات من فوضى يصعب فيها ضبط سلوك الجميع، ومع ذلك فإن قيادات الثوار اعتذرت وتبرأت من الأفعال المشينة، ولكن ماذا عن نظام يقتل شعبه بالآلاف عبر القصف بالطائرات وأسلحة الدمار الشامل، عاديك عن القصص الشنيعة التي يرتكبها جنده في أبرياء الشعب وعزله. أبيْتَ أن تكون مع التكفيريين لكنك وقفت مع الكفر نفسه ومع أعتى من هو أعتى من فرعون وأكثر ظلماً، عدو نبينا موسى عليه أفضل الصلاة والسلام.



لا يقف إلى جانب التكفيريين، لكنه يقف مع من يدمر المساجد ويترك جيشه يصدح بالكفر ليل نهار، يقف إلى جانب من يعلن علمانيته المتطرفة و يزدري الأديان ويعتبرها رجعية و تخلف، وهذا طبعاً من أدبيات حزب البعث، بل ويحارب الحجاب والنقاب في مؤسساته العامة، يقف إلى جانب من ذهب سفيره في الأمم المتحدة يستهزئ ويستنكر إقامة حدود الله في إحدى الدول العربية، هو يقف مع من يقف معه اليسار العالمي الذي يعلن إزدرائه للأديان ومقته لها، والمرئ على دين خليله وسيحشر معه يوم القيامة كما أخبرنا المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام. ليت هذا المنافق لا يدخل الدين في خطبه لأن نفاقه بات مكشوفاً للعقلاء ولغالبية الشعوب العربية والإسلامية
كيف توقعت أن تقف معك هذه الشعوب المسلمة وهي الخبيرة بظلم آل الأسد، كيف توقعت أن تنجو في عيونهم من صفات الطائفية المقيتة وأنت تقف مع فرعون فقط كونه أقرب لطائفتك، لقد نصبت لك أمريكا واسرائيل الفخ المحكم والذي ها أنت تسقط به وإلى الأبد من عيون وقلوب ملايين المسلمين وغالبيتهم.

الأربعاء، مايو 15، 2013

أين ستذهبون بعدها!؟؟؟



المنافقين ممن يلومون الشعب السوري الثائر على نظامه ويتهموه بالعمالة لقطر و تركيا وأمريكا، لا يتبادر لأذهانهم أن الشعب المسكين لا يفكر في أجندة من يدعمه، بعد أن بدأ هو ثورته، وعلى مساحات واسعة من بلاده وبأعداد مهولة من أفراده فاقت بنسبتها كل الثورات الحديثة، ما يهمه فقط الانعتاق من العبودية الرهيبة والمذلة وهو قد دخل القرن الواحد والعشرين وسبقته الشعوب كلها عشرات السنين، حيث تنشغل بمشاكل وعقبات أخرى مختلفة تماماً. هؤلاء المنافقين الأنذال يريدون لهذا الشعب المسكين أن يتحمل همجية و دموية نظامه فقط لأنه يردد أنه مع المقاومة رغم ضربه لها، وفي عدة مرات، ذلك عندما كانت مصالحه تختلف عن مصالح المقاومة، مثل ضرب الفلسطينيين في تل الزعتر وحصارهم في مخيمات لبنان والتعاون على تصفية مغنية، وقبلها وقوفه مع العدو الأمريكي ضد العربي صدام حسين الذي ضرب تل أبيب بثلاثة وأربعون صاروخاً، والأمثلة كثيرة. لا أدري كيف لايرى هؤلاء عمالة نظامهم المماتع للفرس وأمراء إيران، إيران الصادقة في عدائها للعدو الصهيوني و في نفس الوقت صاحبة المشروع المغاير والمختلف عن المشروع العربي تماماً، من فرط أنانيتهم ودنائتهم لا يهمهم أن تتحرر فلسطين أو جزء منها "هذا إن صدق أسيادهم" لا يهمهم أن يكون ذلك على أشلاء وعذابات إخوتهم بالدم والعروبة والدين.
لا أدري كيف يفكرون وهم التقدميين أصحاب الفكر المستنير.هؤلاء الذين كانوا ينادون بالثورات ضد الأنظمة الطاغية وبإسم الشعب، تنكروا الآن لأدبياتهم وراحو إما يتهمون الشعوب بعمالتها أو بأنها كالأغنام تساق من حيث لاتدري إلا ما لاتدري. أقول لهم كفاكم ترداداً لما كانت تردده هذه الأنظمة العميلة من وصفها للشعوب بعدم نضجها السياسي وعدم قدرتها على قيادة وتطبيق المشروع الديموقراطي، فأنتم بذلك تهينون الشعوب بعد أن تكونوا قد تنصلتم لعقيدتكم الثورية. هذه الشعوب التي وقفت ضد أعتى عتاة الديكتاتورية عبر التاريخ لا يمكن أن تساق إلى حلول غير وطنية ومشبوهة، فبعد خلاصهم من هذه الأنظمة العفنة سيتصدون وبكل عزم لأي مخطط عميل ومشبوه. الباقي عليكم أنتم أيها المنافقين، أين ستذهبون بعدها!؟؟؟

الجمعة، مايو 10، 2013

صانع المصطلحات والأكاذيب


يا أخي أنا ما شفت أوقح ولا أخس من هيك نظام... إسرائيل بتضربه ب12 غارة جوية من فوق قصره الجمهوري... قمة التعدي على السيادة، وهو يتوعد ما يطلق عليه هو "أدوات إسرائيل"، مش إسرائيل... دير بالك، طب مين أدوات إسرائيل!!؟ هي شعبه الذي يطلب الحرية والذي حمل السلاح ليحمي نفسه وعرضه، فيزيد غاراته على القصير وبانياس وغيرها من المدن، "أدوات إسرائيل" هي ما يهمه، كم هو بارع باختراع المصطلحات كما هو بارع بصطناع الأكاذيب... بعد مصطلح "أدوات إسرائيل" هل سمعت بمصطلح "الرد الصامت"!!؟ نعم، هو آخر مصطلح خرج علينا به وزير إعلام النظام كأحد أوجه الرد المحتملة، وضع تحت المحتملة مليون خط، المحتملة على العدوان الصهيوني، مصطاح مرعب مخيف، أنا شخصياً لم أسمع به مسبقاً، أنا مثلاً سمعت بمصطلح "الفص الصامت" وهذا كما تعلمون ممكن عند البعض ويعتمد على مدى قدراتهم على التحكم بعضلاتهم، أما مصطلح "الرد الصامت" فهذا فعلاً مصطلح مبتكر ويظهر لي أنه خطير، بل خطير جداً، يذكرني بمصطلحات جريندايزار عندما كان يطلق أسلحته باتجاه عدوه، "كالشعاع الحاشد" مثلاً، أو "الصحن الدوار" وغيره...هناك الآن "الرد الصامت"، هم كما قلت لكم من الوقاحة لدرجة أنهم يجدون الوقت الكافي في خضم كل هذه الانتهاكات لاختراع الأكاذيب والمصطلحات المجلجلة، فبعد مصطلح " قوى الممانعة" أصبحنا نملك منهم قاموساً ضخماً من المصطلحات. رغم أني شخصياً لم أر "ممانعة" للعدو، بل أرى "مضاجعة" من العدو، والله يخزيكم أكثر وأكثر يا أعداء الأمة.

الخميس، مايو 02، 2013

عذراً سميح

نعم... عذراً على غدر رفاقك بك من أبناء جلدتنا ، كانوا يغنوان لك في كل صوب و كل مهرجان حين كنت تغني لبلادهم ولقضيتهم والتي اعتبرتها مثل باقي شرفاء الأمة قضيتك الأولى، حين دارت الدائرة وطالبت أنت بحريتك من نظام جائر، تعارض مطلبك الشريف مع مصالحهم، فتخلوا عنك، واتهموك بالخيانة وتنفيذ أجندات خارجية، وبأنك مخرب إرهابي أزعر، بل وقفوا مع جلادك وقاتل أطفالك. لا تبتأس سميح ولا تيأس فهؤلاء لا يمثلون شيئاً في شارعنا الفلسطيني، هؤلاء شوية زعران نكرة، إذا كانوا يدعون أنهم رفاقك، نحن نأكد لك بأننا إخوانك ومعك لآخر المشوار، حتى تنال حريتك من هذا النظام الظالم السادي الدموي، نعم نحن كل الشعب الفلسطين

  
 

إنكسار تمرد


نعم هناك ياحبي
وسأكون معك
حيث تحولَ المكان ليلكياً
حيث تحول المكان أرجوانياً
وشذرات الورد المخملية كست ما تحت قدمينا
وتناثرت تتراقص هابطةً في السماء
المحيط عابق بعطرها... ورذاذ الندى
كما المساحة بيني وبينك
ندية... حارقة...حائرة...... جبانة
مذعورة...
من المصطلحات والعناوين المسعورة
... وجلادون
 يرقبون و يحكمون
رغم أن جبال روكيز تحيط بسحرها المكان
فرؤوسها مازالت بيضاء
و رائحةشعرك لازالت كرائحة العشب بعد المطر

كم هوجميل نزول المطر
كم هوجميل
... حبات النشوة  حين تغطيها شفافية صلبة
تبعث الروح في حمرة التوت والكرز داخلي
وتحطم رتابة اللحظة وكآبة الضجر
خجلك وحيائك يفتنني
كما انحنائات وتكسرات الشجر

تتراقص خطواتك فرحاً باللقاء
كما البجع عند لحظات العشق
سأسوي جلستي وأنت معي
على صخرة يغطيها فراء مخملي أخضر
نبت من مساماتها وكساها
نتكئ في ظهرها على شجرة عتيقة
يعبق لحاها بالندى
و هنا لاينبت زهر البيلسان
هيا لنروي الحنين
إلى لحظةصدق واستجابات عفوية
هيالنفضح أوراق مذكراتنا السرية
لنهرب إلى البحيرات والجنان
لنطلق لشبقنا العنان
لنترك خلفنا ماكينة الكذب وعناوين الأخبار
وصور مفبركة بلا عنوان
لنقفز عن الإشارات الحمراء
... وحتى الصفراء
فنلتقي في مساحة رمادية من الزمان
جدرانها ضباب وطلاسم
وقصائد غناء
وقانون تشريع ليس بحاسم
نرتع في الفوضى و بين السطور
وأناس طيبون و دون محاكم

لن أكون معك إلا في أحلامي
فانكوفر - كندا -  يناير، كانون الثاني -2007