مرحباً بك

هنا موقع مشروع [بث تجريبي}-خربشات
وهو الجزء النصي والمتمم لباقي أجزاء المشروع، التي هي على التوالي:

مشروع [بث تجريبي}-العالم صور على موقعFlickr
مشروع [بث تجريبيّ}-أشياء في فيديو على موقع You Tube

هذه بعض سطور تبين كيفية عمل المدونة، والتي مازالت مكوناتها الرئيسية تحت التحرير و الإنشاء.
بعد هذه الكلمة التوضيحية، تظهر لك الرسالة الأحدث من تاريخ النشر.
إذا أردت جميع الرسائل المجتمعة تحت مسمى واحد، فعليك باختيار المسمى من قائمة "التسميات" في الجانب الأيمن.
أما إذا أردت أن تعرف أكثر عن باقي أجزاء المشروع، فاذهب إلى عنوان مشروع [بث تجريبي} في نهاية الصفحة.

الأربعاء، يوليو 31، 2013

الاثنين، يوليو 29، 2013

خطاب السيسي خطاب خطير جداً وعلى المصريين التنبه له








لا يزال العسكر غير قادرين على تصور أن الحكم في مصر قد تسلل من بين أيديهم ليصبح بيد الشعب ليحكم نفسه بنفسه، ولينتخب أول رئيس مدني له في تاريخ مصر الحديث، والمتابع لخطاب السيسي الإرتجالي والذي تبين لاحقاً  حسب تأكيد الرئيس الجديد بأنه لم يتم عرضه عليه ولم يعطيه أي غطاء سياسي، سيلحظ بكل وضوح بأن السيسي كان يخاطب المصريين على أنه هو الرئيس الفعلي وأن الرئيس الحالي هو مجرد صورة يتلقى التوجيهات والأوامر، وهذا ما كان ينتظره السيسي من مرسي ولم يجده حسب قوله في الخطاب، إذ قال في بأنه جلس مع مرسي في آخر أيامه  لمدة ساعتين يشرح له الخطاب الذي يجب أن يلقيه على الشعب، لكن مرسي خيب ظنه وكان خطابه مخالفاً تماماً لما طلبه منه، وكأن أحداً لم يقل للسيسي أنه وزيراً للدفاع والسيد الرئيس هو الرئيس الأعلى للقوات المسلحة وبالتالي لا يحق له ولا بأي شكل أو قانون أن يكون وصياً على رئيسه، رئيس الدولة أو أن يملي عليه ما يريد، بل يعتبر هذا تعدياً وتطاولاً منه يستوجب عليه العقوبة، كما أنه ليس لديه أن يطرح خارطة طريق أو يجبر أي فصيل على أي شكل من أشكال الحلول السياسية، وإلا تعدى الجيش والعسكر دورهم، ولكن ما هو أخطر أنه يدفع بالشعب بشقيه إلى التناحر والاقتتال، الجيش المصري الآن يدعو شعبه إلى حرب أهلية في سبيل أن يفرض الأحكام العرفية وقوانين الطوارئ حتى يبقى في الحكم.

لا يهمنا أن السيسي لم يعي حتى الآن أن الشعب في 25 يناير قد سحب منه السلطة ليفوضها بعد ذلك لرئيس مدني منتخب، ما يهم هو هل وعى الشعب المصري بأنه لم يعد تحت حكم العسكر ولذلك خرج في 25 يناير، وبأنه على الجيش أن يحدد حجمه الحقيقي وان يلزمه ويغير بالنتيجة خطابه نحو الشعب!!؟

وفي هذا المقام أريد أن اشهد الله وأشهدكم على "شهادة براءتي وولائي"، والتي هي جزء أساسي في عقيدتي:

اللهم إني أبرئ إليك من تفويض إخوةٍ لي بدعم أموال إخوةٍ لي لقتل إخوةٍ لي، اللهم إني أبرء إليك من فعلهم اللهم فاشهد، اللهم إني أوالي وأناصر كل من وقف مع الشرعية التي هي الحق في اجتهادي و أسئلك أن تسدد جهودهم وخطاهم وأن تهديهم للحق والصواب وأن تغفر لهم زلاتهم يا كريم... اللهم آمين

وهنا أيها المصري والعربي والمسلم يجب أن تحدد موقفك، مع أي الفريقين أنت!!؟
قال تعالى (هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ (19) يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ (20) وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (21) كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (22) إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (23) وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ (24)










 






الثلاثاء، يوليو 23، 2013

إعلامي... ولكن!!



رسالة الإعلامي عماد الدين أديب للسيد الرئيس بعد خطابه الأخير، يلومه فيها كل اللوم ويحمله فيها كل المسئولية على إراقة ولو قطرة دم واحدة في الشارع المصري، فالرئيس في رأيه فضل الكرسي والحكم على دم جماعته و دم المصريين، هذا الرئيس الذي لايزال يسكن في شقة بالإيجار، أحد أبناءه عاطل عن العمل والآخر مغترب، هو نفسه من يحرص على الكرسي.
يبدوا أن الإعلامي "الوطني" و "المحترم" نسي أنه هو وجماعته "و مهما كان عددهم" هم من خرجوا على القانون والدستور والشرعية، بالتالي هم من يتحملون أي إراقة للدم المصري لا سمح الله.

الاثنين، يوليو 15، 2013

واشنطن... العدو اللادود


 

المتابع للشأن المصري يعلم لماذا تصر أمريكا والغرب على تبني الحل السياسي في سوريا والانتقال السلمي للسلطة وضرورة المحافظة على مؤسسات الدولة وعدم انهيارها، فهذه المؤسسات قد تعبت أمريكا والغرب في بنائها برجالها من بعد سنوات الاستعمار وحتى الآن بالشكل الذي يخدم مصالحها ولو على مصلحة الوطن والمواطن، وانهيارها يعني بناء مؤسسات وطنية نظيفة، وظيفتها الأولى مصلحة الوطن والتي يمكن أن تتعارض أو حتى تتصادم مع مصالح الغرب. هذا ينطبق على اليمن وصر وتونس، تونس التي مازال جلادوا الأامس قابعين في وظائفهم في الداخلية، بل بعضهم ترقى.
مرسي حكم مصر لمدة سنة لم يستطع خلالها تغيير أي شيء أو مكافحة أي فساد أو حتى القبض على أي مفسد، بل استطاعت هذه المؤسسات القديمة " وهي ما يطلق عليه بالدولة العميقة" بالتعاون فيما بينها وحتى مع المعارضة المريضة، أن تنحيه وتعزله عن الحكم.
هل سيعي الشعب المصري أن ثورة 25 يناير قد أصيبت الآن بانتكاسة خطيرة، وخطيرة جداً أرجعت الدولة العميقة للحكم المباشر الآن، ولو بشكل جزئي، في نفس الوقت ما زال هناك وقت ولو ضئيل لإصلاح مافات وعدم التوقف عن مواصلة الثورة حتى يتم تطهير جميع هذه المؤسسات من الفساد و الفاسدين، بما فيها القضاء والداخلية و حتى الجيش، بمعنى أدق القضاء على الدولة العميقة التي مازالت متنفذة، وبناء دولة الثورة الوطنية النظيفة... بعديها اتخنقوا على الكرسي زي ما انتوا عايزين.

الأربعاء، يوليو 03، 2013

تحذير غامض وغير شرعي


خطاب الجيش غير مطمئن مطلقاً، ورائحة الانقلاب الناعم على الشرعية تفوح منه، رغم أنه ينفي ذلك، ولكن خطابه هذا فيه انحياز واضح للمعارضين الذين فاجئوه في 30 يونيو بأعدادهم كما يقول، والذين يسميهم الشعب المصري العظيم وكأن المؤيدين للشرعية من شعب آخر دخيل، مجرد خطاب كهذا كفيل بإحداث إرباك شديد للشرعية ومن يمثلها، وبدلاً من أن يلزم الجيش المعارضة للتوجه إلى صناديق الاقتراع البرلمانية، هو يقف مع مطالبهم ومطالب الفلول و اللصوص والخونة والبلطجية والحشاشين بإسقاط الرئيس الشرعي الحالي، وإعلان إنتخابات رئاسية مبكرة، وكأن المؤيدين ليسوا من الشعب وكأن المؤيدين هم من انقلبوا على القانون ليقف في وجههم مع حثالة الشعب المصري.