مرحباً بك

هنا موقع مشروع [بث تجريبي}-خربشات
وهو الجزء النصي والمتمم لباقي أجزاء المشروع، التي هي على التوالي:

مشروع [بث تجريبي}-العالم صور على موقعFlickr
مشروع [بث تجريبيّ}-أشياء في فيديو على موقع You Tube

هذه بعض سطور تبين كيفية عمل المدونة، والتي مازالت مكوناتها الرئيسية تحت التحرير و الإنشاء.
بعد هذه الكلمة التوضيحية، تظهر لك الرسالة الأحدث من تاريخ النشر.
إذا أردت جميع الرسائل المجتمعة تحت مسمى واحد، فعليك باختيار المسمى من قائمة "التسميات" في الجانب الأيمن.
أما إذا أردت أن تعرف أكثر عن باقي أجزاء المشروع، فاذهب إلى عنوان مشروع [بث تجريبي} في نهاية الصفحة.

الثلاثاء، ديسمبر 31، 2013

أيها الثائر... طهر قلبك من رجس الاستعانة والرجاء بغير الله


في رفض الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا تصنيف جماعة الإخوان المسلمين في خانة الإرهاب حسب ما أعلنته حكومة الانقلاب في مصر مدعاة للبعض بأن يأكد أن الإخوان صنيعة غربية، أو على أقل تقدير بأن هناك تنسيق واتفاقيات سرية وتوافقات بين الطرفين على الخطوط السياسية الرئيسة في المنطقة، ويزيد تأكيد نظرياتهم هذه موقف قناة الجزيرة الإخبارية التحريضي القوي ضد حكومة الانقلاب، وأن قطر ما كانت لتستطيع أن تقف هكذا موقف من الانقلابيين لولا الضوء الأخضر من أمريكا، والواقع أن الغرب ما فتئ يتقابل مع كلا الطرفين، ونحن صدقاً لا ندري ما يدور بينهما من حوارات وأحاديث، لذلك ففي اعتقادي أن ما يحدث في مصر هو دعم من الغرب وتعزيز لموقف ورأي كلا الطرفين وإعطائه الوعود تلو الوعود بأنه هو الأحق في حكم المرحلة الحالية، و أنه هو المنتصر في النهاية، كي يتشبث كل منهما بموقفه ويتصلب عليه طمعاً بتحقيق هذه الوعود، (وهو ما تعرض له بشكل أو بآخر الثوار السوريون في ثورتهم ) وفي ذلك إنهاك شديد للدولة وإلهاء لها بمشاكلها الداخلية و إضعاف شديد لصفها الداخلي، واستنزاف لمواردها الاقتصادية، املاً من الغرب في النهاية في وقوع الطرفين في حرب أهلية تنهك جيشه، صانعين بذلك فوضى يصفونها بالخلاقة، يمارسون فيها ما يطلق عليه بفن إدارة اللا متوقع.
لا يتشكك أحد بضرورة بل وحتمية الثورة على هذه الأنظمة الفاسدة و التي قد يصل حد فساد بعضها إلى حد الخيانة والتبعية المهينة لسيادة الدولة. إذاً هل هناك حل لما تعانيه الثورات وأصحابها وبلادها في هذه الأيام!!؟
الحل واضح جداً وصريح في كتاب الله، فعلى المظلومين المقهورين التعلق فقط بأعتاب الله وبحوله وقوته، وأن يخلعوا من قلوبهم أي رجاء بغيره، سواءً وعود غربية أو قرارات منظمات دولية أو قوانين محاكم لاهاي وجنيف، وهو ما تنبه إليه الثوار السوريون أخيراً وبعد أن خسروا كثيراً فالتفوا حول جبهة موحدة "الجبهة الإسلامية"، و أصبحت أمريكا في هذه الأيام ترجو لقائهم والتحادث معهم.

الاثنين، ديسمبر 30، 2013


تحاصرك ألف قناة تلفزيونية ، ومثلها من إذاعات الإف إم والصحف والمجلات والمنشورات وآلاف صفحات الفيس بوك وعشرات آلاف نداءات تويتر، لا تنظر إلى أصحابها كملائكة ولا تحكم عليهم بأنهم شياطين، لا تتوتر، إبتسم وتلقى منهم بكل حياد وموضوعية، حلل و محص وكون رأيك الخاص المستقل، ولا تكن كالإسفنجة تبتلع كل شيء... أيضاً لا تكن إمعة تلاحق الناس ورضاهم وتتبع ما يتبعون. إن أردت الحق والحقيقة ستصل إليها، وإن أردت التيه في هذه الأودية المتشعبة اللا متناهية، فلن يبالي الله في أي أوديتها تهلك.

الجمعة، ديسمبر 27، 2013

نحن بحاجة إلى مزيد من التسامح


سيدة إيطالية في عقدها السابع مقيمة في مصر، عبر وثائقي يعرض على الجزيرة الوثائقية تقول: أسكن في هذه الشقة لأكثر من ثلاث وخمسون سنة، وجارتي، مدام خيري، تسكن بجانبي من ذلك الوقت أبنائي أبنائها وأبنائها أبنائي، لم نتحدث مطلقاً في الأديان، علاقتنا بنيت على الاحترام... حينما تذهب إلى الحج أطلب منها أن تدعو لي، وعندما أذهب للكنيسة تطلب مني أن أدعو لها.
هذا هو التسامح وحسن الخلق الذي عرف به الشعب المصري وشعوب منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، لكن بعض الجهلاء يستكثرون ذلك على الإسلام ويعتبرون ذلك منافياً له، هم جهلاء حتى ولو ادعى بعضهم أنه من علماء الأمة، إذا صادفك أحدهم قل له سلاماً وادعو له بالهداية. المشكلة هي في أعداء الإنسانية، من يستكثرون هذا الخلق على أبناء الشرق الأوسط ويسعون لنشر الطائفية والاحتراب الداخلي في أوساطه وبشتى السبل. تصريحات رجل الأعمال المصري القبطي سويرس الأخيرة تصب في هذا الماعون وليس مستبعداً أنها مدفوعة من أجهزة مخابرات خارجية بهدف تفتيت مصر، سبقتها تفجيرات الكنائس الغامضة. الأخضر الابراهيمي ومن خلفه ينتظرون بالخارج ولن يهدئ لهم بال بعد أن ينتهوا من سوريا حتى تصبح مصر مثل لبنان والعراق.
كعادتها الجزيرة الوثائقية تسعى لصناعة مجتمعات عربية أكثر تسامحاً، يعرض على شاشتها في هذه الأيام وثائقي بعنوان "طليان مصر"

الثلاثاء، ديسمبر 24، 2013

مصر تشتعل شوقاً للحرية



المصريين يثبتو
ان كل يوم بأن المقولة التي تصفهم بأسلوب سلبي والتي نسبت لعمرو بن العاص هي أبعد ما تكون عنهم وعن و صفهم وحقيقتهم. المصرييون الآن نسائهم كالأسود ورجالهم وقود ثورة الحرية والتجديد، يجمعهم نداء الحق والتحرر وتفرقهم نداءات المنافقين والانتهازيين والمفسدين، يشتعلون شجاعةً وبسالة و صبر وعزم و همة لتحقيق أحلامهم في الانعتاق من الاستبداد و التخلف والتي هي بداية لحرية كل الشعوب العربية
ميدان التحرير يبكي شوقا للشرفاء الاحرار

الأحد، ديسمبر 22، 2013

مازال الطائفي نصر الله يزبد ويرعد، يهدد ويتوعد، يلصق فعلة الاغتيال بالعدو الصهيوني محاولاً الحفاظ على شرف قد ضاع بعار خيانة الأمة وقتل نسائها قبل أطفالها و مستضعفيها. هو يعلم أنه لو صرح بحقيقة من اغتال اللقيس لسجل لمن خانهم نصراً مجلجلاً، ولأثبت لقومه قبل غيرهم فداحة خسائر قراره الطائفي الأرعن بموالاة إيران والوقوف إلى جانب نظام الأسد

السبت، ديسمبر 21، 2013

الميادين ما فتئت تحاول تجميل صورتها تحت مبدأ "إلّي ع راسه بطحة":



  • قناة الميادين تستشهد في نشرة أخبارها الرئيسية بالمخبول والمخمور زياد الرحباني، كي تقول للعالم بأن موقفها مع النظام السوري موقف يحترم وعلى حق، وكأن من استشهدت به يُأخذ عنه أي تحليل سياسي متزن ومعتبر، زياد فنان عبقري عملاق في عالم الموسيقى و الفن والإنتاج الفكري، لكن هذا لا يمنع أنه مختل وغير متزن في آراءه كباقي الكثير من عباقرة الفن والأدب. هو ممن يحمل هم لبنان و الأمة العربية دائماً وهذا ما أدى به إلى الإدمان على الكحول لدرجة فقده للوعي ودخوله في غيبوبة أثناء حرب لبنان الأهلية مما استلزم دخوله إلى مصحة مكافحة الإدمان لفترة كي يتخلص مما هو فيه من اكتئاب حاد وإدمان، خروجه من المصحة لا يعني أنه أبو الحكماء وأصحاب العقول الراجحة، وهذا يظهر من أسلوب كلامه الغير مترابط والغير مفهوم، لذلك لا تعاتب نفسك إن وجدت أنك لم تخرج بشيء أو حتى جملة مفيدة من لقاء استمر أكثر من نصف ساعة مع هذا العبقري و المخبول في نفس الوقت.
    بقي أن نقول أن الميادين تحاول تجميل صورتها بأشخاص غير معتبرين في الحقل الذي دعتهم إليه، فتزيد بذلك صورتها اهتزازاً و ضعفاً.

الخميس، ديسمبر 19، 2013

هيكل... شيطان كاذب ماتت أجياله




أختلف مع الكاتب سيمور هرش عن رأيه في هيكل، فهيكل لم يكن يوماً شجاعاً أو صاحب مبدأ، هو كغالبية قيادات اليسار والناصريين العرب منافق يجيد الكذب والتدليس والتمثيل، أملس كالثعبان، خطابه المغلف بحلاوة المبادئ الحرة و طلاوة الحسم والحزم الوطنية تخدع كل من يسمعه، ولكنه و بعد أن تأكد هندسته لانقلاب 30 يوليو حيث يقضي 12 ساعة يومياً داخل وزارة الدفاع مع المجلس العسكري، أثبت أنه كاهن الديكتاتورية والاستبداد، وأنه يجيد وبجدارة صنعة النفاق والتزييف.

الثلاثاء، ديسمبر 17، 2013

القرآن الكريم يخاطب أهل التفكر والتدبر والعقل، فلا تكترث



حرر عقلك من التقيد بالتقليد. مفتاح التحرر هو الفكر، وتذكر أن لا تكترث لأقوال علماء الجهل والتخلف، الذين يميلون لكل رتيب معتاد تقليدي، حتى ولو كان خطأً. طالع وراقب وشاهد وتفكر وتدبر بعقل منفتح ودون حكم مسبق، إقرأ لمن شئت ولا تكترث لمن يحدد لك ماذا تقرأ، عامله على حسب عقله... ولا تكترث، سافر لتتسع مداركك، أكفر بالخطأ وما يناقض عقلك والمنطق، وكما قلت لك إذا دخلت محراب العقل فاخلع عنك أي حكم مسبق وستصل للحقيقة والحق.... ولا تكترث

الأحد، ديسمبر 15، 2013

عالم من الخيال



الخيال نعمة من نعم الله، يفر إليه الإنسان كلما ضاقت به الدنيا وصعب عليه الواقع الذي يعيشه. كلما ازداد الخيال خصوبة كلما كان أكثر براعة في صنع واقع افتراضي مغاير، وأشد تشويقاً وأكثر رغبة لمن يتعرف عليه في تحويله إلى واقع معاش. خاف الإنسان العربي وارتعد فصنع أمنا الغولة والبعبع وأبو رجل مسلوخة، تشوق للسفر والترحال ورؤية عوالم خيالية مغايرة وكسر ما هو رتيب بالخوارق فصنع السندباد والشاطر حسن وعلاء الدين. صنع بذلك عوالم افتراضية مختلفة، الشعر صورة من الصور التي تعكس درجة خصوبة الخيال عند الشاعر، ألم تر أن الشعراء في كل واد يهيمون، فيتنقلون من مكان إلا آخر بشعرهم يكسرون كل الحواجز. الرسم، عالم افتراضي آخر يلزمك بصورة محددة الأوصاف والألوان، بعكس الشعر والحكايات والتى تطلق لكل واحد منا العنان ليتخيل أبطالها بالصورة التي يحبذها خياله ويرسمها له. جاء العالم الافتراضي الرقمي ليضيف إلى هذه العوالم عالماً جديداً مغايراً براقاً يتسم بمزجه الخيال بالواقع، ويترك للإنسان التفاعل مع هذا الخيال والخضوع لقوانينه. وفي أيامنا هذه تعتبر صناعة المعلومات والترفيه من أضخم الصناعات في العالم إذ يزيد مدخولها السنوي عن 1.8 تريليون دولار سنوياً. 
 ولكن من قال أن الخيال لا حدود له، فمادة الخيال لا يمكن أن تتعدى العناصر التي خلق منها الواقع، لذلك ضرب القرآن الكريم صوراً للجنة بأشياء يفقهها العرب في ذلك الزمان من أنهار اللبن والعسل والخمر والحور العين، رغم أن الجنة مغايرة تماماً لكل ذلك العالم الدنيوي المادي الرخيص. ولذلك قيل لك أن كل ما تخيلت الله سبحانه على شاكلته فهو خلاف ذلك، فما ستتخيله مهما كان خيالك خصباً مادته من عناصر الواقع والطبيعة المحيطة بك، وجل الخالق على أن تشبهه بأي مخلوق أو تكون صورته من عناصر خلقها هو سبحانه. وهنا أقول حين يعجز خيالك عن صناعة صور جميلة ليس فيها من الواقع شيء رغم ما عندك من مادة للخيال تكونت بتنوع عناصر الطبيعة المختلفة، فتذكر أن الذي أوجد هذا الكون اللا متناهي، بجمالياته اللا متناهية، وإبداعاته المذهلة، أوجده سبحانه من العدم. هل علمت حجم خيالك مهما كان خصباً!؟


هل حاجتنا للتواصل والعمل مع تجمع شيعي يحرص على عروبته بات أقوى من أي وقت مضى

بقلم: عاصم المصري

لم يعش عالمنا العربي والإسلامي والعالم أجمع عصراً أكثر غموضاً وتمويهاً مما نعيشه في هذه الأيام، للدرجة التي جعلت الشعوب لا تكاد تعرف عدوها من صديقها من شقيقها، مما أدى لأن تكون أحداث هذه الأيام وظروفها تستحق وبجدارة أن يطلق عليها وصف فتن كقطع الليل المظلم، تترك حليم قومه حيران. مع هذا كله هناك فريق من المسلمين لا يرى هذه الخطورة مطلقاً ولا يقدر حجمها، وقد يكون ذلك تابعاً لجهله المطبق وسطحية نظرته للأمور.
كثير مناالآن يجد في التقارب الإيراني الأمريكي الأخير مبعثاً للقلق، خصوصاً أنه جاء بعد استبشارالسذج منا بزوال الأسد ونظامه الحالي بعد ضربة قوية توجه له من قبل الأطلسي بقيادةالولايات المتحدة وذلك بسبب تعديه خطوط أوباما الحمراء، وإذا بالموضوع ينقلب من تلبية أماني دول المنطقة  بتحجيم إيران إلى اتفاق أمريكي إيراني مبهم وغامض، لم ينشر منه إلا النزر اليسير، جعلت دولاً مهمة مثل السعودية تكاد تفقد صوابها من الخذلان الأمريكي، والتي رأت فيه وعلى ما يبدو وقاحةفجة.
في نفس الوقت لا نجد من العرب ما يوازي هذه التحركات المقلقة في المنطقة، فالأنظمةالعربية وإلى الآن لا تجد في الشيعة إلا أعداء مستقبليين تابعين لنظام طهران، سواء كانوا من العرب أو من الفرس أو من جنسيات أخرى، رغم أن في داخل الأوساط الشيعيةكثر من أئمتها من هم ضد المشروع الإيراني الفارسي، أو لا يتفقون معه في أقل تقدير، ويشعرون أن انتمائهم لبعدهم العربي لا يقل أهميةً عن تشيعهم، وأن مشروع إيران مشروع عنصري ضد العرب يعمل لصالح الحلم الإمبراطوري الفارسي، ولا علاقة له بالتشيع أو الدفاع عن آل البيت عليهم السلام.
إن تصريحات السيد مقتدى الصدر الأخيرة، صاحب التأثير القوي على جزء كبير من الشارع العراقي الشيعي، والتي ذكر فيها صراحةً تظلم أهل السنة في العراق من أوضاعهم غيرالمنصفة من بعد الاحتلال الأمريكي وإلى الآن، والتي ساهمت سياسات المالكي، رئيس الوزراء الحالي، و رجل إيران الأول في العراق، في جعلها أكثر ظلماً وجوراً، ما يدل على محاولات الرجل المتكررة للإنصاف والتقارب مع إخوته من السنة، سواءً في العراق أو في العالم الإسلامي بشكل عام. فقد صرح قبلها وفي مرات عديدة أنه مع مطالب المعتصمين العراقيين المشروعة "والذين هم من السنة" بعد أن صلى الجمعةمعهم خلف إمامهم، تماماً مثل ترضيه عن الصحابة الأربعة الكبار وثناءه على أمناعائشة رضي الله عنهم جميعاً، ونهيه عن ذكرها بسوء - وذلك عندما تطاول عليها وعليهم أحد سفهاء رجال الدين الشيعة في لندن- معلناً بهذه السلوكيات الراقية رغبته الواضحةفي هذا التقارب و خوفه المسئول من التناحر الطائفي بين أبناء جلدته من العراقيين والذي قد يؤدي إلى ما يخشاه أكثر و هو تقسيم لجغرافيا العراق و ضرب لوحدته الوطنيةالاجتماعية. هذا الرجل الوطني بامتياز والذي تعرض لتشويه متعمد من قبل أجهزة مخابرات دول عدة على رأسها ال "سي آي أيه" - بسبب موقفه الصارم والرافض و المقاوم للاحتلال الأمريكي- لم يجد من ساداتنا وكبرائنا وقادة الرأي عندنا من يمد له يدالعون في هذا السعي، لم نسمع من شيوخنا وأئمة مساجدنا وعلماء ديننا من يشاركه هذه الرغبة ويصف لبناتها الأولى معه لرصف طريق ينتهي باجتماعات متعددة تفضي إلى رسم سياسات ووضع خطط لتعزيز وتدعيم هذا التقارب، والذي من المؤكد في أنه لن يكون لصالح إيران وأحلامها التوسعية في المنطقة.
لا أدري لماذا بلينا بعدم الاكتراث وعدم القدرة على المبادأة في الخير وحصر الشر، لم نرى منهم أي تحرك ولو مجلة دورية فاعلة أو قناة تلفزيونية تعد برامجها من أجل هدف واحدفقط وهو الوحدة العربية و الإسلامية ومحاربة الطائفية، بدلاً من القنوات التي يتفنن أصحابها - ممن يحسبون أنهم يحسنون صنعاً- في بث روح الكراهية والنفس الطائفي البغيض وعلى مدار أربع وعشرين ساعة طيلة أيام الأسبوع. هل يعي مشايخنا والمسلمين عامة ويلات الحروب الأهلية و الخسائر الكارثية المترتبة عليها من انعدام للاستقرار والأمن المجتمعي ومن سفك للدماء يحدث جروحاً غائرة في جسد المجتمع الواحد يصعب الشفاء منها بسهولة، وتنكأ جروحاً تاريخية أخرى قديمة لم تبرئ بعد، كما تذكي روح الثأر والانتقام اللامتناهي، وتبني جدراناً من الأحقاد والكراهية بين أبناء البلدالواحد، عاديك عن أن التقاتل الطائفي خسران مبين في الدنيا والآخرة، فأنت في حرب مع أخيك الذي يتوجه إلى نفس قبلتك ويقرأ قرآنك وحتى ولو أقنعك رجل دين جاهل و مريض بكفر خصمك وسلامة فعلك في قتاله وقتله، فقد تفاجئ بخطأ حكمه وفعلتك عند لقاء العادل المنتقم الجبار سبحانه، فتندم حين لا ينفع الندم.
أين الحكماء والناشطين في الساحات الإسلامية والدولية لرأب هذا الصدع الكبير والمقلق، أم أن أحداً من سادةأنظمتهم لم يأمرهم بالتحرك بعد..
ليس السيد مقتدى هو رجل الدين الشيعي الوحيد الذي يرى ضرورة هذا التقارب، فهناك كثر من أئمة الشيعة من يرون في سياسات إيران دعوة لنزاع سني شيعي دامي يُصلّون كي لا يقع،هؤلاء موجودون فعلاً سواء من رجال الدين الشيعة في لبنان أو في العراق، وشارعهم عريض كما هو شارع السيد مقتدى، فهل سيتحرك العقلاء لنزع فتيل قنبلة محتملةالانفجار!

السبت، ديسمبر 07، 2013

غسان بن جدو مؤسس قناة الميادين... عن أي ميادين تتحدث:

قناة الميادين تحتفل بعيد ميلادها الأول، وتأكد بأنها مع الشعوب وتحررها، تحارب الظلم والقهر والاستبداد، وتنتصر للمظلومين... رغم أنها مع الانقلاب العسكري في مصر و ضد الشرعية التي جاء بها الشعب هناك، كما أنها ضد ثورة الشعوب في سوريا وتصف أهلها بالإرهابيين وتتآمر بكل ما أوتيت من قوة ضدهم و لصالح المستبد الظالم للطمس و التمويه على هذه الثورة المباركة، تحتفل بتشي جيفارا و نيلسون مانديلا وتتجاهل بل تعادي أبناء الأمة من الثائرين في وجه الظلم و الاستبداد ولا ترى منهم أحداً يستحق تمجيدها، لا ترى أحداً يستحق التمجيد هناك سوى قاتل الأطفال الطائفي نصر الله.
هي نصير لقادة أقليات الأمة الذين انشقوا عنها وارتضوا خيانتها من شيعة ويسار وعروبيون، وليس كل الشيعة واليسار منهم.