كنت
حيران... في زرقة البحر
هل يعكس
زرقة السماء
أم في
قيعانه زمرد ومرجان
لكنك
هناك أقرب
يحضنني
البحر وعلى صدري صناديق ثقيلة
أتوجس...
فالبحر غادر
هوائه
عليل و محايد
يلامس
أغشية أذناي الرقيقة
وأفعالي العليلة
وأفعالي العليلة
فأسمع
همسه
ويعبق
حسي برائحته الحادقة
تتشرب مفاهيمي
برودة أسطح الحيطة والحذر
بتيبس
الملح على شفتاي
فأتذكر
أحزاني
وأمضي
صوب ولوج رؤياي
أستوحي
منها شِعري
وأتلمس
طريقي بين أمواجه الهادرة
فأحرص
على أن لا يبتل شَعري
لكنه
أقوى و سيبتلع طريقي
... سيقذفني
على الصفحة الأخرى
لأتوه
وسط غابات من الإسمنت والقوارير
وأوسمة
تجارية مزيفة تهتك حريتي
حينها أبتعد
عن صديقي أكثر
فلا جبال
أفر إليها فأبقى معه
أبتعد
عنهم كي أجدك
فأضوائهم
تصنع ليلاً بين تعاريج دماغي
أبتعد أكثر
عن تغريدات الطائر الأزرق
"حتماً
إنه مزيف"
وعن دفتر
عناوينٍ جلدته من البلاستيك
أمضي أبحث
عنك حبيبي
وبيننا
بقعة نفط خبيثة
أسقطت عن
العالم ورقة التوت
وجعلت
شوارع مدينتي تتعارك فلا تتشارك
وتركت ذاكرتي
تبكي على فراقك... و الحوت
سأجعل من
اعتقادي بفكرتي هي صدفتي
و سأحكم
حول عنقي رباط طاقيتي
فأنا لا
أريد شعري مبتلاً
وكلمتي
حرة على لساني
وقلمي
دائماً مستلاً
سأوزع
الحلوى قريبا ً
بعد أن
أغسل شفتاي
فملوحة
البحر تفقد أفكاري العذوبة
وأزين
بعدها نهاري بنجماته
سأقتل
الأخطابوط
بعد أن
أفقأ عينه الأخرى