كيري: دول عربية مستعدة للتحالف مع إسرائيل ضد حماس
هل تستغرب من بجاحة ووقاحة هذا الرجل!!؟
ستستغرب أكثر من الدول العربية التي ستعلن قريباً تحالفها مع الصهاينة اليهود ضد حماس، هذه الدول باتت معروفة، ولكنها لن تجد أية غضاضة أو حرج من اعلان إسمها رسمياً في تحالفها مع الصهاينة ضد حماس المجاهدة، هل تعرف السبب!!؟ السبب هو أنت!؟ نعم أنت وضعفك الشديد و صمتك المطبق و عشقك للعبودية والذل وكرهك للعزة التي ستأتي لك بالمشاكل "حسب رأيك"، هم لا يرون فيك رجلاً ذو نخوة أو كرامة هم يرونك شبيهاً بالرجال، عبد ذليل يدوسونك ويدوسوا مقدساتك متى ما أحسوا بأي مضايقة على مصالحهم.
حينما أعلن محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ثورته على الكفر والظلم والاستبداد والاستعباد لم يكن يخطر على بال أحد بأن بلال الحبشي العبد سيكون من أول من يثبت لقريش بأنه حر أكثر بكثير من أهلها الأحرار، بلال وصهيب عبيد مستضعفين خرجوا مع ما يقرب ستون رجلاً فقط قد اعتنق الإسلام، خرجوا في مظاهرة علنية في شوارع مكة وطرقاتها و على مسمع من سادتها وأجهزة مخابراتهم معلنين سبهم للدين السائد وتسفيههم لأحلام ساداتهم، ومنادين بالدين الجديد الذي كان ثورة قلبت كل نظام الحكم القائم وعاداته وتقاليده ومعاملاته الاجتماعية والاقتصادية، لم يستمع بلال لمن ينصحه قائلاً "لا تكن أحمق، فأنت لا تقوى على التغيير، دع هذا الأمر الجلل لمن هم أقوى منك ,اشد بأساً و أعرق جاهاً وحسباً ونسباً"، لم تستمع سمية أول شهيدة في الإسلام إلى من كان ينصحها بأن تلزم بيتها وتترك أمر التغيير للرجال، وتفرغ هي لبيتها وأمور النساء، لم يمنع صهيب الرومي كونه عبد وكون القوم ليسوا بقومه وأن التغيير هنا لا يخصه. تحقق التغيير في مكة بعد ثلاثة عشر عاماً كان هؤلاء خارجها يعدون لهذه المعركة الفاصلة.
تذكر أن هذه المعركة بدأت ببلال الحبشي و صهيب الرومي وانضم إليهم سلمان الفارسي، انضم لها لاحقاً في المدينة، غالبيتهم إما عبيد أوغرباء أو مستضعفين في مجتمعهم ذلك الوقت.
نعم كانوا إما عبيداً أومستضعفين، لكنهم بالتأكيد كانوا أقوى كثيراً منك و إرادتهم وعزيمتهم أكثر تحرراً من إرادتك المشلولة، أنت الذي تخشى أن تقف حتى أمام رابط على النت في مقال يقف في صف المجاهدين وينصفهم وذلك خوفاً من أجهزة المخابرات أن ترصدك وأنت تقرأ ما يغضبها، تخيل مدى انكسارك وانهزامك والذل العميق الذي تعيش فيه، تخيل مدى جبنك وضعفك ونقص رجولتك، نخيل مدى درجة خذلانك لدينك ولأمتك ولمقدساتك، إذاً عليك أن لا تلومن إلا نفسك في مرارة الزمن الذي ستعيشه قريباً أنت وأبنائك.
هل تستغرب من بجاحة ووقاحة هذا الرجل!!؟
ستستغرب أكثر من الدول العربية التي ستعلن قريباً تحالفها مع الصهاينة اليهود ضد حماس، هذه الدول باتت معروفة، ولكنها لن تجد أية غضاضة أو حرج من اعلان إسمها رسمياً في تحالفها مع الصهاينة ضد حماس المجاهدة، هل تعرف السبب!!؟ السبب هو أنت!؟ نعم أنت وضعفك الشديد و صمتك المطبق و عشقك للعبودية والذل وكرهك للعزة التي ستأتي لك بالمشاكل "حسب رأيك"، هم لا يرون فيك رجلاً ذو نخوة أو كرامة هم يرونك شبيهاً بالرجال، عبد ذليل يدوسونك ويدوسوا مقدساتك متى ما أحسوا بأي مضايقة على مصالحهم.
حينما أعلن محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ثورته على الكفر والظلم والاستبداد والاستعباد لم يكن يخطر على بال أحد بأن بلال الحبشي العبد سيكون من أول من يثبت لقريش بأنه حر أكثر بكثير من أهلها الأحرار، بلال وصهيب عبيد مستضعفين خرجوا مع ما يقرب ستون رجلاً فقط قد اعتنق الإسلام، خرجوا في مظاهرة علنية في شوارع مكة وطرقاتها و على مسمع من سادتها وأجهزة مخابراتهم معلنين سبهم للدين السائد وتسفيههم لأحلام ساداتهم، ومنادين بالدين الجديد الذي كان ثورة قلبت كل نظام الحكم القائم وعاداته وتقاليده ومعاملاته الاجتماعية والاقتصادية، لم يستمع بلال لمن ينصحه قائلاً "لا تكن أحمق، فأنت لا تقوى على التغيير، دع هذا الأمر الجلل لمن هم أقوى منك ,اشد بأساً و أعرق جاهاً وحسباً ونسباً"، لم تستمع سمية أول شهيدة في الإسلام إلى من كان ينصحها بأن تلزم بيتها وتترك أمر التغيير للرجال، وتفرغ هي لبيتها وأمور النساء، لم يمنع صهيب الرومي كونه عبد وكون القوم ليسوا بقومه وأن التغيير هنا لا يخصه. تحقق التغيير في مكة بعد ثلاثة عشر عاماً كان هؤلاء خارجها يعدون لهذه المعركة الفاصلة.
تذكر أن هذه المعركة بدأت ببلال الحبشي و صهيب الرومي وانضم إليهم سلمان الفارسي، انضم لها لاحقاً في المدينة، غالبيتهم إما عبيد أوغرباء أو مستضعفين في مجتمعهم ذلك الوقت.
نعم كانوا إما عبيداً أومستضعفين، لكنهم بالتأكيد كانوا أقوى كثيراً منك و إرادتهم وعزيمتهم أكثر تحرراً من إرادتك المشلولة، أنت الذي تخشى أن تقف حتى أمام رابط على النت في مقال يقف في صف المجاهدين وينصفهم وذلك خوفاً من أجهزة المخابرات أن ترصدك وأنت تقرأ ما يغضبها، تخيل مدى انكسارك وانهزامك والذل العميق الذي تعيش فيه، تخيل مدى جبنك وضعفك ونقص رجولتك، نخيل مدى درجة خذلانك لدينك ولأمتك ولمقدساتك، إذاً عليك أن لا تلومن إلا نفسك في مرارة الزمن الذي ستعيشه قريباً أنت وأبنائك.