مرحباً بك

هنا موقع مشروع [بث تجريبي}-خربشات
وهو الجزء النصي والمتمم لباقي أجزاء المشروع، التي هي على التوالي:

مشروع [بث تجريبي}-العالم صور على موقعFlickr
مشروع [بث تجريبيّ}-أشياء في فيديو على موقع You Tube

هذه بعض سطور تبين كيفية عمل المدونة، والتي مازالت مكوناتها الرئيسية تحت التحرير و الإنشاء.
بعد هذه الكلمة التوضيحية، تظهر لك الرسالة الأحدث من تاريخ النشر.
إذا أردت جميع الرسائل المجتمعة تحت مسمى واحد، فعليك باختيار المسمى من قائمة "التسميات" في الجانب الأيمن.
أما إذا أردت أن تعرف أكثر عن باقي أجزاء المشروع، فاذهب إلى عنوان مشروع [بث تجريبي} في نهاية الصفحة.

الجمعة، ديسمبر 28، 2018

لنتقبل بعضنا


قال مخاطبا رفاقه على تطبيق التواصل الاجتماعي عبر هاتفه المحمول:

لنتقبل بعضنا ولا نترك سوء الظن يستبق حكمنا على المشاركات والأشياء وأصحابها من الأعضاء، لم أقصد من وضع هذا المقطع للداعية الدكتور عدنان ابراهيم استفزاز مشاعر بعضكم، والذي يعادي الرجل وقد يكون لم يستمع له أصلاً، أو أن استماعه لم يتجاوز الدقائق، في الوقت أن مكتبة اليوتيوب الافتراضية المرئية المسموعة تزخر بمئات الساعات لهذا العالم والداعية، راعيت في هذا المقطع الذي وضعته أن لا يكون مستفزا، حيث أنه أبهرني كحقائق علمية يذها الرجل ويوظفها لتعزيز الإيمان الداخلي لمن يشاهده إن كان مؤمنا، ويبرهن على وجود إله عند من لا يؤمن أصلاً.

وهنا أود أن أقول أن الرجل له باع في مقارعة الملاحدة والدعوة إلا الله، ومشكلته مع جماهير العرب أنه بدأ مشواره معها في موضوع الصحابة وخلافاتهم ومدى عدولية ومصداقية شخوصهم جميعا، وهو موضوع شائك ومعترك من الصعوبة دخوله مع علماء الأمة في هذا الزمن المتردي، فما بالك بجمهورها من العامة!! فغالبية علماء الأمة ليسوا على درجة كافية من الإلمام بالعلوم الانسانية مجتمعة كي يستطيعوا خوض هذا الباب، ناهيك عن ضعفهم في باب الاجتهاد والقياس والابداع الفكري، وعن تكاسلهم تجاه المسئوليات المنوطة بهم من بحث وتمحيص وعمل دئوب لتنقية تاريخنا الماضي مما يشوبه من أحداث وروايات لا يقبلها عقل أو منطق، بل قد تتعارض مع القرآن الكريم ونصه الصريح، أضف إلى ذلك كثير من الاجتهادات والفتاوى والآراء الفقهية لعلماء أجلاء عبر تاريخ الأسلام المتقدم خرجوا فيها بما يناسب بيئتهم ومحيطهم في ذلك الزمان الأمر الذي ليس بالضرورة أن يناسبنا نحن. وأعتقد بأن أحد أهم الإشكالات لدينا نحن أهل السنة والجماعة "ونحن غالبية الأمة" في صعوبة تحليل وتمحيص ما جائنا عن الجيل الأول للمسلمين "الجيل النبوي وأجيال الخلفاء الراشدين" تكمن في تعريفنا بمصطلح الصحابي، وهو مصطلح واسع فضفاض عندنا والذي ينص تعريفه على أنه كل من قابل رسول الله وكان مسلماً، حتى ولو لم يتجاوز مدة اللقاء التحية والسلام عليه صلى الله عليه وسلم فقط، هذا يعني أن كل مجتمع المدينة وبعده مكة هو مجتمع من العدول الثقات مما يتنافى مع أبسط مسلمات العقل ناهيك عن أساسيات العلوم الإنسانية. وإذا شئت لإقرأ سورة محمد وهي من أواخر السور المدنية وآواخر سور القرآن في النزول وكيف خاطبت بعض أصحاب النبي، منهم من في قلبه زيغ ومنهم من في قلبه مرض.

هؤلاء جميعهم تحت مصطلح السنة والجماعة هم صحابة. فالمشكلة في رأيي في تعريف المصطلح نفسه وليس فيما قاله د.عدنان ابراهيم.

وفي النهاية عليك منعهم من أن يمنعوك كيف تفكر وكيف تحكم على الأشياء والأشخاص، لتكن حرا في طلب الحقيقة والمعرفة دون اكتراث لأحكامهم وتصنيفاتهم، ولا تدعهم يخوفوك ويرهبوك من أنك ستضل وستدخل جهنم، فحاشى لله أن يمكر بمن يقصده ومن يتلمس طريقه، وتذكر الحديث القدسي الذي رواه أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل، قال: «إذا تقرب العبد إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب إلي ذراعاً تقربت منه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة

هذا هو الله الذي نعبد وليس ما يحاول مرضى النفوس والعقول أن يزرعوه في مخيالنا عن الله.


الخميس، نوفمبر 15، 2018

المقاومة وجمهورية الدم

 يحاول مايسمى بمحور المقاومة عبر مقالات وتصريحات إعلامية كثيرة لصالج تبني ودعم المقاومة في فلسطين  بإعادة صهر نفسه داخل قالب الأبطال الشرفاء فر سان الأمة، بعد أن تلطخت صورهما وتلوث ضميرهما بكل هذا الكم الهائل من صناعة الأكاذيب وقلب الحقائق وبعثرة الأوراق بقصد التشويش على الحقيقة الزاعقة التي تعلن مدى فاشية نظام الأسد وإيران وإمعانهما في الخوض بدماء الأبرياء وتعذيبهم.
لن تستطيع جمهورية السفاحين إيران ولا عميلها نصر الله وحزبه تنظيف أياديهم من دماء إخوتنا السوريين والسوريات عبر تصالحها مع مقاومة فلسطين ودعمها لها، ولن ننسى بهذه المقالات الهزيلة مدى إجرامهم وساديتهم في قتل وتعذيب جزء من جسدنا، وأقصد الحزء السوري، قضيتنا ليست فلسطين كوطن فقط، بل فلسطين كجزء أساسي ومهم من عقيدتنا، مسرى نبينا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم والذي بعث رحمة للعالمين وليس قاتلا سفاحا ساديا في إجرامه كما يفعل سادة إيران وأذنابها رغم ما يدعونه من أنهم خدمة آل البيت وأشياعه، وصاحب البيت وآله منهم ومن إجرامهم براء.
فلسطين جزء عقدي أصبح مقياسا ومعيارا لعقيدة الولاء والبراء، سواء على الشعوب أو على الأنظمة.
إيران فارسية ذات مشروع قومي تستخدم طائفيتها لتحقيق هذا المشروع، وكلنا يتذكر أنه مقابل مشروع خلية حزب الله الذي أوصل الصواريخ للمقاومة، كان هناك مشاريع تشييع أهل السودان وبناء حسينيات ومدارس للمذهب الشيعي وفعاليات ومهرجانات شيعية تحت إدارة المركز الثقافي الإيراني التابع لسفارتهم في السودان، رغم ان الشعب السوداني لا وجود في أوساطه لأتباع هذا المذهب، ورغم أن هذا الشعب معروف بتسامحه ونبذه للطائفية.
إن من يريد توظيف انتصارات المقاومة الأخيرة كي يجمل فيها صورة السفاح السادي الأسد ليظهره كبطل مقاوم هو بذلك يرتكب جريمة أكبر بحق أمتنا وبحق أي مشروع توعوي إصلاحي.
بإذن الله لن نكون يوما بهذه الخسة والنذالة والدناءة التي تجعلنا نقبل فيها بتحرير فلسطين عبر تقتيل إخوتنا في سوريا.
                

الثلاثاء، أكتوبر 09، 2018

لسان حاله يقول: (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت)



عزيزنا الأخ الحبيب أردوغان... تحية لأخلاقك
أردوغان هو من أوقف صداقة تركيا مع الصهاينة بعد أن سنها سلفه، بل وحولها عداوة ووبخ كبيرهم وأمام الملئ وهو مالم يجرؤ على فعله رئساء أعظم الدول، ونعت جيشه وجماعته بقتلة الأطفال و بالدمويين، وأوقف التعاون العسكري معهم وأوقف التصنيع العسكري الصهيوني لصالح تركيا، وتضررت إستثماراتهم، وامتنع عن المشاركة بدافوس طيلة حكمه، و هو المؤتمر الذي تجر إليه أثخن الشنبات بفرض من الماسونية العالمية، وذلك لأن المؤتمر لم يعطه وقت إضافياً لزيادة توبيخ رأس الصهاينة وأمام علية قومهم. وهو من ضحى بأفراد من شعبه وعرضهم للأذى ليكسر حصار غزة لأنه يعلم أن في ذلك شرف وسعادة الدار الآخرة له ولمن استشهدوا وتأذوا، وهو من استقبل أمير المجاهذين هنية أقوى استقبال وجعل البرلمان التركي يقف له بجمعه تبجيلاً وإكراماً بمن فيهم من صهاينة وعلمانيين مجحفين وملاحدة، وهو من خفف قبضة البنوك الربوية سواء الدولي أو البنوك التجارية التركية والأجنبية إلى أضعاف أضعاف ماكانت عليه من قوة قبضة على الدولة والجيش والمواطن، وهو من بدأء ومازال بفك دولة أتاترك العلمانية الملحدة المجحفة عروة عروة، ولا مجال هنا لذكر الكثير الكثير لما فعله لإعزاز دين الله وأتباعه، نسأل الله له التوفيق والسداد، وأن يتجاوز عن هفواته وأخطائه، اللهم آمين

الثلاثاء، يناير 09، 2018

أختي


غداً سترين كم أجركن عظيم بإذن الله، وأنتن تثبتن على الحق ولا يغرنكن من تتباهى بمفاتنها وطول وتسريحة شعرها وبراعتها بالمكياج واحترافها باستعراض خطوط الموضة العالمية، وهي تحسب أنها هي الرابحة،
كل هذا تضعنه خلف ظهوركن وتثبتن على الحشمة والسترة وأمر الله والتماثل والاقتداء بالصالحات القانتات الساجدات.
أسأل الله أن يزيدكن ثباتاً وصلاحاً وخلقاً وستراً وحشمة....