مرحباً بك

هنا موقع مشروع [بث تجريبي}-خربشات
وهو الجزء النصي والمتمم لباقي أجزاء المشروع، التي هي على التوالي:

مشروع [بث تجريبي}-العالم صور على موقعFlickr
مشروع [بث تجريبيّ}-أشياء في فيديو على موقع You Tube

هذه بعض سطور تبين كيفية عمل المدونة، والتي مازالت مكوناتها الرئيسية تحت التحرير و الإنشاء.
بعد هذه الكلمة التوضيحية، تظهر لك الرسالة الأحدث من تاريخ النشر.
إذا أردت جميع الرسائل المجتمعة تحت مسمى واحد، فعليك باختيار المسمى من قائمة "التسميات" في الجانب الأيمن.
أما إذا أردت أن تعرف أكثر عن باقي أجزاء المشروع، فاذهب إلى عنوان مشروع [بث تجريبي} في نهاية الصفحة.

الاثنين، فبراير 06، 2023

الجزيرة بين الحس الصحفي والأجندات الخارجية

يبدو أن الحس الصحفي للجزيرة قد يخونها أحياناً، وهذا بعد إحسان الطن بها، فحين تتتبع أخبار زلزال تركيا عبر قنوات التلفاز الإخبارية في ساعاته الأولى، وتفضل الجزيرة عن غيرها فتفاجئ بأن الجزيرة تختتم هذه التغطية مبكراً لتنقلك إلى برنامجها اليومي "ما وراء الخبر" في إعادته الثانية ليناقش إسقاط منطاد التجسس الصيني عبر ضربه بصاروخ أمريكي، وتداعيات ذلك على العلاقات الأمريكية الصينية، تفاجئ حينها بأن قناة محترفة كالجزيرة قد تفقد حسها الصحفي في ترتيب أولويات عناوين أخبارها و تغطياتها الصحفية. نحن بتنا نعلم أنه في أحيان كثيرة أصبحت أولويات الجزيرة تختلف عن أولوياتنا،حين تغطي مثلاُ الانتخابات الأمريكية بشكل مبالغ فيه أو حين تنقل مياشرة أحداث انتخابات نظام الكيان الغاصب. قد تتوافق معك فتغطي أخبار بعينها بشكل مبالغ فيه لدرجة التحريض فتشعر بغبطة، وهو ما حدث حين غطت ثورات الشعوب في المنطقة، فيما أصبح يسمى ثورات الربيع العربي، ولكنك تفاجئ أحياناً بأن أولوياتها قد تختلف عن أولوياتك بل قد تخالفها، فالشمال السوري المحرر والذي يخضع لسلطة الشعب هناك مازال يقصف يومياً من نظام ديكتاتور الشام السادي ومازال عدد الشهداء الذين يرتقون يتزايد كل يوم، ومع ذلك لا تسمع خبراً عنهم ولو في ذيل نشرة الأخبار، بعد أن فقدت الأمل في تغطية وافية تبرز الحدث وترجع الصخب إلى أهميته على مسرح نشرات الأخبار. هذا ما يحصل في الآونة الأخيرة أيضاً في جنين والقدس وغزة والأراضي المحتلة بشكل عام، فغالبيتنا مثلاً لم يسمع ما حدث بالأمس وقبل الأمس في نابلس وجنين ومذبحة الليلة الماضية في مخيم عقبة جبر في أريحا. للجزيرة أولوياتها التي أصبحت تختلف مع أولويات غالبية جمهورها…. فهل نحسن الظن؟

tor" style="clear: both; text-align: center;">