كلام م فيه حق من هذا الوزير، ونحسن الظن به ان شاء الله.
حكومة مؤمنة تطبق شرع الله لا يتعارض مع كونها تؤمن لشعبها الأمن والعدل والإنصاف والكرامة، بل هو مطلب شرعي.
المثال عندنا في تركيا واضح حكومات علمانية منذ تركيا الحديثة أفقرت الشعب وأذلته وجعلته في ذيل الأمم بعد أن كان إمبراطورية مهابة يخشاها الجميع بفضل الدين. هذه الحكومات العلمانية أضعفت كرامة الشعب ولاحقته في السجون بعد أن ضيقت عليه دينه وخصوصياته، اتت بعدها حكومات إسلامية متدينة أرجعت للشعب كرامته وعيشه الكريم وأنجزت له الكثير حتى أصبح في مصاف الدول المتقدمة عاديك على أنها أرجعت له روحه وهويته وربطته بأصوله وجذوره.
كذلك في غزة بعد أن حولتها حكومات فتح العلمانية إلى عصابات وزعرنه ونهب لأموال الشعب وخيانات لقضيته ولدينه وإذلال وسجون، أتت حكومات حماس لتثبت على نفسها أمام الجميع نظافة اليد ولترسي الأمن في البلاد وتحارب الزعرنة وأصحابها بما فيهم تجار المخدرات، كما حمت الشعب ودافعت عن ثوابته وقضاياه من لا شيء تملكه، وكل ما يعيشه القطاع من بؤس ليس إلا خوفا من هؤلاء الأسود النظيفين الأطهار، إذ مطلوب ان يحكم المسلمين والعرب خصوصا وفلسطين على الأخص، تجار عبدة مال ومصالح مادية