مرحباً بك

هنا موقع مشروع [بث تجريبي}-خربشات
وهو الجزء النصي والمتمم لباقي أجزاء المشروع، التي هي على التوالي:

مشروع [بث تجريبي}-العالم صور على موقعFlickr
مشروع [بث تجريبيّ}-أشياء في فيديو على موقع You Tube

هذه بعض سطور تبين كيفية عمل المدونة، والتي مازالت مكوناتها الرئيسية تحت التحرير و الإنشاء.
بعد هذه الكلمة التوضيحية، تظهر لك الرسالة الأحدث من تاريخ النشر.
إذا أردت جميع الرسائل المجتمعة تحت مسمى واحد، فعليك باختيار المسمى من قائمة "التسميات" في الجانب الأيمن.
أما إذا أردت أن تعرف أكثر عن باقي أجزاء المشروع، فاذهب إلى عنوان مشروع [بث تجريبي} في نهاية الصفحة.

الثلاثاء، فبراير 24، 2015

دين جديد

'‎ماذا تريد فرنسا, زعيمة أوروبا من تحشيد هذه المظاهرات اليومية ضد العملية المسلحة ضد جريدة تشارلي إدو اليسارية المتطرفة!؟
ألا يذكرنا هذا الحشد المتعمد يوميا بالمظاهرات التي دعى إليها السيسي لتكون بمثابة تفويض له بضرب معارضيه وقمعهم بأي كلفة كانت تحت مسمى مكافحة الإرهاب!؟ بكل تأكيد، فهم "أعني الفرنسيين" أحد أهم أعمدة مصنع التزييف والدجل في العالم. هل ستتخذ الحكومة الفرنسية هذه المظاهرات داعما لها لإصدار قوانين جديدة ضد الهجرة والمهاجرين وضد التواجد الإسلامي المتوسع على أراضيها!؟ ألا يضع هذا كله فرنسا في المساحة المشبوهة التي صنعتها تحليلات تلصق التهمة فيما حدث بالمخابرات الفرنسية نفسها!؟ فرنسا تجد في الإسلام والمسلمين تهديد حقيقي لثقافتها و ثقافة أوروبا الحالية والتي لايمكن أن نعتبرها في مجملها الثقافة الأصلية للقارة العجوز ولكن وبسبب الدين المسيحي الهش والمتناقض الذي يعتنقه سكان القارة جعل هذا منهم تربة خصبة لاعتناق الفلسفة الماسونية في تعامل الفرد مع نفسه ومع محيطه ، وهو مالم يتوفر في الشعوب المسلمة التي تتبى فلسفة حياة أكثر عمقا وصلابة عما يتبناه الآخرون، وهو السبب في كون المسلمين في مجملهم أكثر الشعوب ممارسة لعملية النقد والتحليل بعد عرض سلع العولمة المختلغة عليهم، بما فيها السلع الفكرية والتي تفرض على مستهلكيها أنماطا معينة في السلوك نابعة من هذه الفلسفة المزيفة، أعني فلسفة العولمة، الفلسفة الماسونية في الأصل. 
بقي أن نقول أن مسيرة اليوم في فرنسا يراد لها أن تكون مشهدا مهيبا يترك تأثيره في عقول ونفوس كلا الطرفين المعنيين بها، فلقد تم دعوة العديد من الدول ورؤسائها بحيث تشارك أكثر من خمسين دولة في هذه المسيرة، رؤساء و وزراء و دبلوماسيبن وسياسيين وأدباء وفنانين وأدباء ومفكرين.
وهنا نتسائل هل ستسفر هذه المسيرات المتواصلة منذ الحادث الدموي عن تحالف دولي جديد ضد الإسلام، تحالفا هذه المرة لا يحده زمان ولا مكان!؟.‎' 
ماذا تريد فرنسا, زعيمة أوروبا من تحشيد هذه المظاهرات اليومية ضد العملية المسلحة ضد جريدة تشارلي إدو اليسارية المتطرفة!؟
ألا يذكرنا هذا الحشد المتعمد يوميا بالمظاهرات التي دعى إليها السيسي لتكون بمثابة تفويض له بضرب معارضيه وقمعهم بأي كلفة كانت تحت مسمى مكافحة الإرهاب!؟ بكل تأكيد، فهم "أعني الفرنسيين" أحد أهم أعمدة مصنع التزييف والدجل في العالم. هل ستتخذ الحكومة الفرنسية هذه المظاهرات داعما لها لإصدار قوانين جديدة ضد الهجرة والمهاجرين وضد التواجد الإسلامي المتوسع على أراضيها!؟ ألا يضع هذا كله فرنسا في المساحة المشبوهة التي صنعتها تحليلات تلصق التهمة فيما حدث بالمخابرات الفرنسية نفسها!؟ فرنسا تجد في الإسلام والمسلمين تهديد حقيقي لثقافتها و ثقافة أوروبا الحالية والتي لايمكن أن نعتبرها في مجملها الثقافة الأصلية للقارة العجوز ولكن وبسبب الدين المسيحي الهش والمتناقض الذي يعتنقه سكان القارة جعل هذا منهم تربة خصبة لاعتناق الفلسفة الماسونية في تعامل الفرد مع نفسه ومع محيطه ، وهو مالم يتوفر في الشعوب المسلمة التي تتبى فلسفة حياة أكثر عمقا وصلابة عما يتبناه الآخرون، وهو السبب في كون المسلمين في مجملهم أكثر الشعوب ممارسة لعملية النقد والتحليل بعد عرض سلع العولمة المختلغة عليهم، بما فيها السلع الفكرية والتي تفرض على مستهلكيها أنماطا معينة في السلوك نابعة من هذه الفلسفة المزيفة، أعني فلسفة العولمة، الفلسفة الماسونية في الأصل.
بقي أن نقول أن مسيرة اليوم في فرنسا يراد لها أن تكون مشهدا مهيبا يترك تأثيره في عقول ونفوس كلا الطرفين المعنيين بها، فلقد تم دعوة العديد من الدول ورؤسائها بحيث تشارك أكثر من خمسين دولة في هذه المسيرة، رؤساء و وزراء و دبلوماسيبن وسياسيين وأدباء وفنانين وأدباء ومفكرين.
وهنا نتسائل هل ستسفر هذه المسيرات المتواصلة منذ الحادث الدموي عن تحالف دولي جديد ضد الإسلام، تحالفا هذه المرة لا يحده زمان ولا مكان!؟.


كتب يتاريخ: 11/01/2015
 

"الديموقراطية و الديكتاتورية وجهين لعملة واحدة"!!!؟

'‎تصريحات دو فليبان، رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق  هي تصريحات خطيرة تسعى لتحديد الأسباب الحقيقية وراء المشكلة كي يتسنى للصادقين معالجتها من جذورها. تصريحات يتعامل معها الإعلام الدولي المزيف بكل برود وتصنع، نعم تصنع بعدم الاكتراث و بعدم جدارة هذه التصريحات للوقوف عندها. هذا هو بلائنا مع الإعلام العولمي و الذي يدعي صانعي فلسفته بأنه الأكثر شفافية وموضوعية ومصداقية، كي تمثل إدعائاتهم هذه إحدى أكبر الكذبات التي تنطلي على شعوب العالم، ولا تجد من يثبت عكسها لأنه وبكل بساطة لا توجد في الساحات أي دائرة إعلامية أو فكرية مناقضة لفلسفة العولمة من جذورها تستطيع إيصال صوتها للعالم، وكي تدرك حجم الكذبة تذكر كيف أراد رجالات العولمة أن يسربوا في لاوعيك أن فضائية الجزيرة الإنجليزية هي من يتبنى هذا الصوت ويلعب هذا الدور. لذلك تستحضرنا هنا مقولات شهيرة كان يرددها الشيوعيون سابقا، من مثل: الديموقراطية هي كذبة كبرى، والديموقراطية و الديكتاتورية وجهين لعملة واحدة‎' 
تصريحات دو فليبان، رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق هي تصريحات خطيرة تسعى لتحديد الأسباب الحقيقية وراء المشكلة كي يتسنى للصادقين معالجتها من جذورها. تصريحات يتعامل معها الإعلام الدولي المزيف بكل برود وتصنع، نعم تصنع بعدم الاكتراث و بعدم جدارة هذه التصريحات للوقوف عندها. هذا هو بلائنا مع الإعلام العولمي و الذي يدعي صانعي فلسفته بأنه الأكثر شفافية وموضوعية ومصداقية، كي تمثل إدعائاتهم هذه إحدى أكبر الكذبات التي تنطلي على شعوب العالم، ولا تجد من يثبت عكسها لأنه وبكل بساطة لا توجد في الساحات أي دائرة إعلامية أو فكرية مناقضة لفلسفة العولمة من جذورها تستطيع إيصال صوتها للعالم، وكي تدرك حجم الكذبة تذكر كيف أراد رجالات العولمة أن يسربوا في لاوعيك أن فضائية الجزيرة الإنجليزية هي من يتبنى هذا الصوت ويلعب هذا الدور. لذلك تستحضرنا هنا مقولات شهيرة كان يرددها الشيوعيون سابقا، من مثل: الديموقراطية هي كذبة كبرى، والديموقراطية و الديكتاتورية وجهين لعملة واحدة.


كتب بتاريخ: 12/01/2015

ماذا يريد هؤلاء

'‎من يرى ميريكل القادمة من حزب ألماني مسيحي، يعلن مسيحيته، تخرج داعمة المسيرة التي قادها مسلموا ألمانيا ضد الإرهاب بعد عودتها من المسيرة الفرنسية الأكبر ضد "الإرهاب" وعدم خروجها في المسيرة التي قادتها حركات ألمانية متطرفة ضد التواجد الإسلامي هناك، يتسائل ماذا هناك و ماذا يريد هؤلاء، هل هم ضد الإسلام أم هم يقبلونه و يحترموه كدين!؟ الجواب ممكن أن نستشفه من إعلان جريدة شارل إبدو المعتدى عليها من قرارها بإصدار ثلاثة ملايين نسخة إلى مختلف دول العالم بأكثر من لغة منها العربية، حيث سيحتوي العدد الأول بعد الاعتداء على رسوم جديدة مسيئة لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في تحدي واضح وسافر رغم تحذير الأزهر الشريف من هذه الخطوة الاستفزازية. نعم سنستمر في الإستهزاء برسولكم ودينكم ومقدساتكم، وعليكم أن تغيروا سلوككم و ردات فعلكم تجاه ذلك، عليكم أن تطوعوا دينكم تحت الدين العالمي الجديد نعم نقبل الإسلام، ونقبل أي دين بشرط أن يخضع للدين الجديد و لا يتجاوزه، دين الحريات المطلقة، و عدا ذلك فأنت إرهابي متطرف. أوروبا لا تستطيع طرد المسلمين منأوروبا كخطوة أولية أو منع هجرة المسلمين من بين المهاجرين إليها وإلا أسائت لدينها الجديد ولترويجه، فهو الدين المتسامح الذي يقبل الجميع مهما كان اعتقاده، ورغم أن أصحاب هذا الدين يدركون أنهم بردات فعلهم ضد الإسلام بالذات قد شوهوا صورة هذا 
التسامح الذي يدعون، و لكنهم يحاولون أن يعادلوا بين ردات فعل قاسية ضد سلوكيات بذاتها من المسلمين وبين تسامحهم معهم مساواة مع باقي المواطنين. ولكن في نفس الوقت كثر من يعتقدون أن هذا النوع من الآراء غير واقعي و يعزو كل شيء للمؤامرة والتآمر، والواقع في رأيهم أبسط من ذلك بكثير يعتمد على عدم رأية الغرب ككتلة واحدة وبالتالي ردات فعل الإدارة الفرنسية لا تعدو أن تمثل ردات فعل متسرعة وتجعلها أي فرنسا في حيرة وتخبط نحو التصرف مع موضوع التواجد الإسلامي الكبير فيها، وفي نفس الوقت مراعاتها لأخلاقيات ما يسمونه "العالم الحر" من ناحيتي أنا أومن بكلا الرأيين معا، فكلاهما فاعل على الأرض ويعمل فيها. بقي أن نتسائل هنا وبعد إظهار تسامح جزء من مسلمي أوروبا ومنظماتها وخروجهم في المسيرة هم وقادة أنظمة مسلمة خارجها، هل سيخرج هؤلاء انتصارا لنبيهم ودفاعا عن إيذائه في حال نفذت الجريدة اليسارية المتطرفة قرارها!؟‎'من يرى ميريكل القادمة من حزب ألماني مسيحي، يعلن مسيحيته، تخرج داعمة المسيرة التي قادها مسلموا ألمانيا ضد الإرهاب بعد عودتها من المسيرة الفرنسية الأكبر ضد "الإرهاب" وعدم خروجها في المسيرة التي قادتها حركات ألمانية متطرفة ضد التواجد الإسلامي هناك، يتسائل ماذا هناك و ماذا يريد هؤلاء، هل هم ضد الإسلام أم هم يقبلونه و يحترموه كدين!؟ الجواب ممكن أن نستشفه من إعلان جريدة شارل إبدو المعتدى عليها من قرارها بإصدار ثلاثة ملايين نسخة إلى مختلف دول العالم بأكثر من لغة منها العربية، حيث سيحتوي العدد الأول بعد الاعتداء على رسوم جديدة مسيئة لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في تحدي واضح وسافر رغم تحذير الأزهر الشريف من هذه الخطوة الاستفزازية. نعم سنستمر في الإستهزاء برسولكم ودينكم ومقدساتكم، وعليكم أن تغيروا سلوككم و ردات فعلكم تجاه ذلك، عليكم أن تطوعوا دينكم تحت الدين العالمي الجديد نعم نقبل الإسلام، ونقبل أي دين بشرط أن يخضع للدين الجديد و لا يتجاوزه، دين الحريات المطلقة، و عدا ذلك فأنت إرهابي متطرف. أوروبا لا تستطيع طرد المسلمين منأوروبا كخطوة أولية أو منع هجرة المسلمين من بين المهاجرين إليها وإلا أسائت لدينها الجديد ولترويجه، فهو الدين المتسامح الذي يقبل الجميع مهما كان اعتقاده، ورغم أن أصحاب هذا الدين يدركون أنهم بردات فعلهم ضد الإسلام بالذات قد شوهوا صورة هذا
التسامح الذي يدعون، و لكنهم يحاولون أن يعادلوا بين ردات فعل قاسية ضد سلوكيات بذاتها من المسلمين وبين تسامحهم معهم مساواة مع باقي المواطنين. ولكن في نفس الوقت كثر من يعتقدون أن هذا النوع من الآراء غير واقعي و يعزو كل شيء للمؤامرة والتآمر، والواقع في رأيهم أبسط من ذلك بكثير يعتمد على عدم رأية الغرب ككتلة واحدة وبالتالي ردات فعل الإدارة الفرنسية لا تعدو أن تمثل ردات فعل متسرعة وتجعلها أي فرنسا في حيرة وتخبط نحو التصرف مع موضوع التواجد الإسلامي الكبير فيها، وفي نفس الوقت مراعاتها لأخلاقيات ما يسمونه "العالم الحر" من ناحيتي أنا أومن بكلا الرأيين معا، فكلاهما فاعل على الأرض ويعمل فيها. بقي أن نتسائل هنا وبعد إظهار تسامح جزء من مسلمي أوروبا ومنظماتها وخروجهم في المسيرة هم وقادة أنظمة مسلمة خارجها، هل سيخرج هؤلاء انتصارا لنبيهم ودفاعا عن إيذائه في حال نفذت الجريدة اليسارية المتطرفة قرارها!؟


كتب بتاريخ:16/01/2015 

·

أنظمة عفنة

الكفرة في الأنظمة العربية قبل الغربية لم ينبسوا ببنت شفة عما اقترفه المجرم الإرهابي العنصري الأمريكي من قتل إجرامي بشع في حق العائلة العربية الأمريكية المسلمة هناك دون أدنى سبب يبرر الجريمة
 

فوضى... لكنها لن تكون خلاّقة


كيف أشاعت أمريكا المجرمة الفوضى في عالمنا العربي بغية أن تكون فوضى خلاقة تستفيد منها بتقسيم جديد للمنطقة، المنطقة التي تعتبرها أمريكا وحلفائها مساحات وجغرافيا بكر غنية بالكنوز والثروات، دون النظر إلى شعوبها، كما أنها أي المنطقة فقيرة للمشاريع و البنى التحتية، مما يجعلها غنيمة دسمة لعالم الشركات الغربي.
أنظر لسوريا و قبله العراق، أنظر لليمن وليبيا، أنظر للسودان وتشاد ونيجيريا. أداتهم في التدخل وإحداث الفوضى واحدة: هي داعش- بوكو حرام- القاعدة.

لاحظ أن التحالفات الدولية تدخل بحجة القضاء على هذه الجماعات، فتذبح وتقتل وتنهب و في النهاية تبقي على هذه الجماعات، أدواتها الناجحة في كل تدخل.
ولكن هل ستجري الرياح بما تشتهيه دول التحالف الغربي... العالم المتحضر... العالم الحر... المجتمع الدولي، كما يحلو لهم أن يسموا أنفسهم!!!؟ هل ستكون هذه الفوضى خلاقة ومبدعة بالنسبة لهم!!؟ أم أن شعوب المنطقة باتت أكثر معرفة وخبرة بعدوها ولن تسمح له بما سمحت به لسايس و بيكو عليهما لعنات الله.!؟
أعتقد أن الجواب الثاني هو الأقرب.

الاثنين، فبراير 23، 2015

ما الفرق بين داعش وعصابات الأسد الإرهابية!!؟





هاهي عصابات الأسد ترتكب مجزرة جديدة بريف حلب تعدى عدد ضحاياها الأربعين من المدنيين، من بينهم أطفال، وقبلها بأيام راح في قصف استمر ما يقرب ثلاثة أيام 120 طفل قضوا بين الأنقاض، هذا كله يسجل ضمن عشرات المذابح التي يرتكبها النظام، منذ ما يقرب الخمس سنوات إلى الآن.
ولا ندري كيف يفرق المجتمع الدولي بين العصابتين!؟، ماهو معياره!!؟
فإذا كانت داعش تذبح ضحيتها ذبح الشياه حتى تكشف بلعومها، فالأسد إقتلع حنجرة و وبلعوم منشد الثورة إبراهيم قاشوش وهو على قيد الحياة، وهذا أكثر بشاعة، وإذا كانت داعش تسبي وتتزوج الفتيات الصغيرات من ضحاياها فنظام الأسد يخضعهن لحفلة اغتصاب جماعي تنتهي بالقتل، وذلك أشد بشاعة، وإذا كانت داعش حسب كلامهم قد قتلت أطفال فالأسد عذبهم حتى الموت ثم مثل بأجسادهم بأبشع الصور، ومازالت صورة حمزة الخطيب، طفل وأيقونة الثورة حاضرة في مخيلتنا، حيث فارق الحياة من شدة صنوف العذاب التي ذاقها في سجون الطاغية فخرج منها جثة مشوهة دون حلمات ثدييه و دون عضوه الذكري وقد امتلئ جسده بأبشع الثقوب بفعل أعقاب السجائر والسكاكين الصغيرة و أسياخ الحديد الحارقة، وهذا أكثر بشاعة بكثير. كما أن مئات الصور المتناهية بالبشاعة والشناعة والسوء الخارجة من أقبية سجون الأسد لمساجينه المعارضين لم تحرك ضمير أحد من العالم"الحر".
نعم، كل هذه الشناعات المستمرة من نظام الأسد وشريكه مليشيات نصر الله الطائفية لم تحرك ضمير العالم ناهيك عن جيوشه وتحالفاته رغم أنها مستمرة منذ ما يقرب الخمس سنوات، بل على العكس يصرح ضمير العالم "الحر" المتمثل بالأمم المتحدة على لسان مبعوثها الثالث الجديد إلى سوريا ستافان دي ميستورا، بأن الأسد "المجرم السادي" قد يكون جزءً من الحل.
نعم هذه هي أخلاقهم، لذلك هم أعدائنا. فنحن نمقت النفاق والخداع، كما نمقت الظلم والقتل والدماء، وهم أهل هذه الموبقات بامتياز، فلا تصالح ولا عمار بيننا وبينهم... حتى يتبعوا ملتنا.

الثلاثاء، فبراير 17، 2015

كبير الدجالين في المنطقة يستنجد بالأحداث الحالية لتجميل صورته



العميل الإيراني نصر الله، الطائفي بامتياز كان في خطابه الأخير كمن أخذته العزة بالإثم، مازال ينصح جميع الأطراف بأن يتعاونوا وينسقوا مع الأسد كي ينتصروا على الإرهاب، ولا ندري كيف هو يفرق بين داعش وبين المليشيات التي يقودها، كيف يفرق بين وحشية داعش وهمجيتها وبين وحشية وهمجية وسادية النظام السوري الذي يدعمه ويقاتل من أجل تثبيته.
خطابه وتعريجه وإبداء رأيه لما يحدث في اليمن والبحرين وتبشيره لنا بتواجده في العراق يبين لنا كم أن هذا الرجل طائفيا وعميلاً منقاداً لولاية فقيهه في إيران، كيف يحاول أن يظهر لنا في خطاباته كم هو حذق و عميق التفكير، كم هو حكيم ومتوازن في قراراته، والواقع يظهره لنا أنه مجرد جندي ينفذ أجندة إيران الفارسية، والتي يميل هو لفارسيتها ضد عروبته وانتمائه العربي حين يذكر إسم الخليج باسم "الخليج الفارسي" كم هو في العالم الافتراضي وعالم الشاشات كبير أمام جمهوره، كم هو صغير في الواقع و حين تضعه بجانب سيدته  إيران و مخططاتها.
بفضل الله احترقت ورقة نصرالله وانكسر ظهر أحد ألد أعداء الله في المنطقة، و أعني هو ومن يدعمه،  وذلك بفضل الثورة السورية المباركة، والتي لا يريد الإعلام تعزيز انتصاراتها وماحققته، بل إن العالم أجمع يتآمر عليها. ذلك أن الرهان الحقيقي عليها في تغيير شكل المنطقة والعالم.

الاثنين، فبراير 16، 2015

لماذا ليبيا

لماذا ليبيا ولماذا على شواطئ طرابلس بالتحديد!!!؟ لماذا ليست على شواطئ بنغازي!!؟ من هو المستهدف الحقيقي من وراء إيجاد وتمويل داعش!!؟
كلي يقين أن هذه الفئة الضالة الخارجة عن ملة الإسلام بصريح القرآن القائل (أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) هي صنيعة أجهزة مخابرات دول الصليب لمحاربة ثورات الإسلام المعتدل في العالم العربي والتي ستحرمهم من خيرات هذه البلاد واستمرارهم في نهب ثرواتها. ستستخدم داعش كورقة تهديد قوية في وجه ثوار ليبيا الشرفاء كي يسمحوا للغرب بأن يشرك رجاله في حكم ليبيا المقبل من أمثال حفتر وجماعته، كي يتسنى لهم الاستمرار في النهب، وإلا تدخلوا بكل وضوح وعلنية لدعم حفتر ضد "الإرهاب" الذي يدعي وجوده. قلناها سابقاً هذا التحالف الدولي الأكبر عبر التاريخ بجدول زمني مفتوح لعقود هو من أجل إخماد أي ثورة وصحوة حقيقية لشعوب المنطقة من شأن وجودها أن يهدد المصالح الغربية في المنطقة والمتمثلة في النهب والسلب.
نعتقد أن الدور القادم على غزة وحماس هناك، وذلك عن طريق داعش سيناء وتواطؤ السيسي العميل. نسأل الله أن يسلم غزة وأهلها والمسلمين والبشرية جمعاء من مكر الشر وأهله.