مرحباً بك

هنا موقع مشروع [بث تجريبي}-خربشات
وهو الجزء النصي والمتمم لباقي أجزاء المشروع، التي هي على التوالي:

مشروع [بث تجريبي}-العالم صور على موقعFlickr
مشروع [بث تجريبيّ}-أشياء في فيديو على موقع You Tube

هذه بعض سطور تبين كيفية عمل المدونة، والتي مازالت مكوناتها الرئيسية تحت التحرير و الإنشاء.
بعد هذه الكلمة التوضيحية، تظهر لك الرسالة الأحدث من تاريخ النشر.
إذا أردت جميع الرسائل المجتمعة تحت مسمى واحد، فعليك باختيار المسمى من قائمة "التسميات" في الجانب الأيمن.
أما إذا أردت أن تعرف أكثر عن باقي أجزاء المشروع، فاذهب إلى عنوان مشروع [بث تجريبي} في نهاية الصفحة.

الثلاثاء، فبراير 24، 2015

ماذا يريد هؤلاء

'‎من يرى ميريكل القادمة من حزب ألماني مسيحي، يعلن مسيحيته، تخرج داعمة المسيرة التي قادها مسلموا ألمانيا ضد الإرهاب بعد عودتها من المسيرة الفرنسية الأكبر ضد "الإرهاب" وعدم خروجها في المسيرة التي قادتها حركات ألمانية متطرفة ضد التواجد الإسلامي هناك، يتسائل ماذا هناك و ماذا يريد هؤلاء، هل هم ضد الإسلام أم هم يقبلونه و يحترموه كدين!؟ الجواب ممكن أن نستشفه من إعلان جريدة شارل إبدو المعتدى عليها من قرارها بإصدار ثلاثة ملايين نسخة إلى مختلف دول العالم بأكثر من لغة منها العربية، حيث سيحتوي العدد الأول بعد الاعتداء على رسوم جديدة مسيئة لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في تحدي واضح وسافر رغم تحذير الأزهر الشريف من هذه الخطوة الاستفزازية. نعم سنستمر في الإستهزاء برسولكم ودينكم ومقدساتكم، وعليكم أن تغيروا سلوككم و ردات فعلكم تجاه ذلك، عليكم أن تطوعوا دينكم تحت الدين العالمي الجديد نعم نقبل الإسلام، ونقبل أي دين بشرط أن يخضع للدين الجديد و لا يتجاوزه، دين الحريات المطلقة، و عدا ذلك فأنت إرهابي متطرف. أوروبا لا تستطيع طرد المسلمين منأوروبا كخطوة أولية أو منع هجرة المسلمين من بين المهاجرين إليها وإلا أسائت لدينها الجديد ولترويجه، فهو الدين المتسامح الذي يقبل الجميع مهما كان اعتقاده، ورغم أن أصحاب هذا الدين يدركون أنهم بردات فعلهم ضد الإسلام بالذات قد شوهوا صورة هذا 
التسامح الذي يدعون، و لكنهم يحاولون أن يعادلوا بين ردات فعل قاسية ضد سلوكيات بذاتها من المسلمين وبين تسامحهم معهم مساواة مع باقي المواطنين. ولكن في نفس الوقت كثر من يعتقدون أن هذا النوع من الآراء غير واقعي و يعزو كل شيء للمؤامرة والتآمر، والواقع في رأيهم أبسط من ذلك بكثير يعتمد على عدم رأية الغرب ككتلة واحدة وبالتالي ردات فعل الإدارة الفرنسية لا تعدو أن تمثل ردات فعل متسرعة وتجعلها أي فرنسا في حيرة وتخبط نحو التصرف مع موضوع التواجد الإسلامي الكبير فيها، وفي نفس الوقت مراعاتها لأخلاقيات ما يسمونه "العالم الحر" من ناحيتي أنا أومن بكلا الرأيين معا، فكلاهما فاعل على الأرض ويعمل فيها. بقي أن نتسائل هنا وبعد إظهار تسامح جزء من مسلمي أوروبا ومنظماتها وخروجهم في المسيرة هم وقادة أنظمة مسلمة خارجها، هل سيخرج هؤلاء انتصارا لنبيهم ودفاعا عن إيذائه في حال نفذت الجريدة اليسارية المتطرفة قرارها!؟‎'من يرى ميريكل القادمة من حزب ألماني مسيحي، يعلن مسيحيته، تخرج داعمة المسيرة التي قادها مسلموا ألمانيا ضد الإرهاب بعد عودتها من المسيرة الفرنسية الأكبر ضد "الإرهاب" وعدم خروجها في المسيرة التي قادتها حركات ألمانية متطرفة ضد التواجد الإسلامي هناك، يتسائل ماذا هناك و ماذا يريد هؤلاء، هل هم ضد الإسلام أم هم يقبلونه و يحترموه كدين!؟ الجواب ممكن أن نستشفه من إعلان جريدة شارل إبدو المعتدى عليها من قرارها بإصدار ثلاثة ملايين نسخة إلى مختلف دول العالم بأكثر من لغة منها العربية، حيث سيحتوي العدد الأول بعد الاعتداء على رسوم جديدة مسيئة لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في تحدي واضح وسافر رغم تحذير الأزهر الشريف من هذه الخطوة الاستفزازية. نعم سنستمر في الإستهزاء برسولكم ودينكم ومقدساتكم، وعليكم أن تغيروا سلوككم و ردات فعلكم تجاه ذلك، عليكم أن تطوعوا دينكم تحت الدين العالمي الجديد نعم نقبل الإسلام، ونقبل أي دين بشرط أن يخضع للدين الجديد و لا يتجاوزه، دين الحريات المطلقة، و عدا ذلك فأنت إرهابي متطرف. أوروبا لا تستطيع طرد المسلمين منأوروبا كخطوة أولية أو منع هجرة المسلمين من بين المهاجرين إليها وإلا أسائت لدينها الجديد ولترويجه، فهو الدين المتسامح الذي يقبل الجميع مهما كان اعتقاده، ورغم أن أصحاب هذا الدين يدركون أنهم بردات فعلهم ضد الإسلام بالذات قد شوهوا صورة هذا
التسامح الذي يدعون، و لكنهم يحاولون أن يعادلوا بين ردات فعل قاسية ضد سلوكيات بذاتها من المسلمين وبين تسامحهم معهم مساواة مع باقي المواطنين. ولكن في نفس الوقت كثر من يعتقدون أن هذا النوع من الآراء غير واقعي و يعزو كل شيء للمؤامرة والتآمر، والواقع في رأيهم أبسط من ذلك بكثير يعتمد على عدم رأية الغرب ككتلة واحدة وبالتالي ردات فعل الإدارة الفرنسية لا تعدو أن تمثل ردات فعل متسرعة وتجعلها أي فرنسا في حيرة وتخبط نحو التصرف مع موضوع التواجد الإسلامي الكبير فيها، وفي نفس الوقت مراعاتها لأخلاقيات ما يسمونه "العالم الحر" من ناحيتي أنا أومن بكلا الرأيين معا، فكلاهما فاعل على الأرض ويعمل فيها. بقي أن نتسائل هنا وبعد إظهار تسامح جزء من مسلمي أوروبا ومنظماتها وخروجهم في المسيرة هم وقادة أنظمة مسلمة خارجها، هل سيخرج هؤلاء انتصارا لنبيهم ودفاعا عن إيذائه في حال نفذت الجريدة اليسارية المتطرفة قرارها!؟


كتب بتاريخ:16/01/2015 

·

ليست هناك تعليقات: