ياجماعة أخبروا هذا العالم أنه " كبر مقتاً عند الله أن تقولوا مالا تفعلون"، وكيف كان حاله في فض اعتصام رابعة!!؟ وأين كان لسانه وهو الذي يمتلك ملايين المحبين والمريدين أخمدهم بسكوته وفبل بدور الشيطان الأخرس حين كان الإسلام والمسلمين في أمس الحاجة لنصرته.
هناك كانت حاجتهم الحقيقية له، وليس التنطح على الفضائيات بغية الشهرة والثناء والنفوذ. أبلغوه أن كلامه ينطبق على أخوه ورفيق منهجه الشيخ محمد يعقوب حين امتثل أمام قاضي الظلم والكفر حضر أمامه كالفأر الخائف، ترتعد فرائصه لا يقوى على مناصرة الحق ويستخدم ما يسميه منهجه: أسلوب التورية " الكذب الصريح" ليهرب وينفذ بجلده ضارباً بعرض الحائط مئات الآلاف من أتباعه والنموذج المخزي الذي يتركه لهم ليحتذى به والتضليل الذي يظهر منه في هكذا مواقف. لم يضر الإسلام أكثر من هؤلاء ومنهجهم وسطحيتهم وتفسيرهم للأمور بشكل أضل الأمة وثبط عزيمتها وقتل عزتها. هؤلاء ليسوا أهلاً لقيادة الأمة في زمن أحوج ما نحتاجه فيه إلى العلم العميق الذكي الشامل. اللهم اهدهم وخلص الأمة من علمهم الضحل وسطحيتهم المقيته، اللهم خلصنا من أمثال هؤلاء،