"الجزيرة" دورها هام كإعلام في صناعة عناصر المشهد العربي الجديد

القصف يومي... والقتل يومي... والحرب لم تتوقف... لكن "الجزيرة" حقيرة

مشكلة الإيجور والصين

انتبهوا اخوتي من مثل هذه الرسائل ومدى صحة مافيها من معلومات، يراد للمسلمين في هذه الأيام أن يكونوا وقود حرب الغرب القادمة مع الصين بقيادة أم الشر أمريكا، العدو اللدود للإسلام وللبشرية جمعاء،
تماما كما كنا وقودا لحرب الأفغان مع الروس، والتي حولته أمريكا بعد ذلك لبلد يعج بالفساد والمخدرات والاقتتال الداخلي.كلنا يعرف كيف تعاملت أمريكا مع المجاهدين العرب بعد انتهاء الحرب، وكيف كانت أنظمتنا مجرد وسيط محلي ومنفذ لأوامر ورغبات الغرب الحقود.
مشكلة الإيجور موجودة فعلا، والمسلمون يعانون هناك بكل تأكيد، ولكن لابد من تجنب المبالغة في الموضوع التي قد تصنعها أجهزة المخابرات العالمية، خصوصا في هذه الأيام التي تصطدم فيها أمريكا مع الصين، كما لابد من معالجة هذه المشكلة للمسلمين هناك بعيدا عن الغرب الماكر وأهدافه الخبيثة.لا نريد أن نستخدم كورقة ضغط من الغرب على الصين.

شبكة الجزيرة!!!

الجزيرة لا تعير أي اهتمام لجرائم الحرب اليومية في إدلب الآن ولا لمآسي اللاجئين من الموصل وعدم السماح لكثير منهم بالعودة لأحيائهم ومنازلهم، هي تركز فقط على السودان. لا حظ معي أسلوبها التحريضي وقتل الثقة بين الأطراف المتصارعة هناك، فما هو فعلا غريب ويزيد الشكوك حولها هوأنها تتبع نفس الخط التحريري التحريضي الذي اتبعته في بداية الربيع العربي وكأن هذا الأسلوب أدى إلى نتائج ناجحة وسليمة، وهي التي أدارت ظهرها لضحايا هذه المرحلة بعد أن كانت هي أحد أهم الأسباب لما هم فيه من كوارث وشقاء الآن.

عدوك و مكره لِتزول منه الجبال

لو تكلمنا عن قناة العربية لما اختلف معنا أي وطني صادق على عمالتها، لكن لو تكلمنا عن قناة الجزيرة وأنها وجه آخر للعمالة بأسلوب أكثر احترافية ستجد ألف وطني وإسلامي يدافعون عنها، يتضح لك هنا مدى ذكاء ونجاح صانعيها. 

مؤتمر البحرين... فسطاط المنافقين

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا (137) بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (138) الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا (139)

شبهات حول الجزيرة

بعد أن تبين للجميع بأن الغرب المنافق يستغل ثورات الشعوب ومقتها لأنظمتها ليصنع فوضى يستفيد منها بإضعاف مؤسسات الدولة ثم التقسم، فلماذا مازالت قناة الجزيرة المحترفة تتبع نفس الأسلوب التحريضي للشعوب!!؟ هل هي أداة في يدهم!!؟ هل هي فعلاً ليست لنا... بل لهم!!؟

... ربما

ربما حان الوقت كي ننسى الطريق القديم
ربما حان الوقت كي نجعله جديدا
ربما حان الوقت كي نحيا أصحاء
ربما حان الوقت كي نصبح حقيقيين
فنقدم الدواء حينها لكل سقيم

نحن أيضا نفكر
نحن أيضا نتوق إلى النعيم
نحن أيضا نبلاء
نحن أيضا صادقين

أنا لن أرجع إلى حيث كنت
انا سعيد بأنها أيام ولت
مع ان لي هناك زهرات جميلة
لكن الأشواك حولها أكثر
وقلوب زحفت عليها الرمال
هناك العقارب والأفاعي
هناك هضبة كالحرباء
هناك االأرواح المشوهة
هناك الصلافة والجلافة
هناك الوجوه الصفراء
هناك يقتلونك في اليوم ألف مرة ومرة
هناك بيت لكل داء

هناك عقيدة مزيفة
فلا تجعلها تخدعك
إنها كرمالهم المتحركة
إنها مياه ضحلة
مازالت قدميك  على اليابسة
رغم ان أنفك يغط في الماء
اذهب بعيدا إلى الأعماق
حرر قدميك
فأرضك القديمة هشة
اطلق جناحيك في الفضاء
سترى العالم سلساً
سترى العالم مختلفاً
ولن يذهب جهدك هباء

سيرجع طريقنا القديم جديدا
بعد أن سقطت أقنعة حراسه الجبريين
سيرجع طريقنا القديم نقيا
بعد أن تسقط من بين دفتيه سطور المتطفلين
سيرجع طريقنا القديم لنا
وسنفوز بالدارين بعد طول عناء

عاصم المصري - اسطنبول
01/06/2019

البشير أصبح مخلوعاً

يقولون ما أكثر جرائم البشير، وأنا أقول ليت كل حكامنا برحمة البشير وانفتاحه وتقبله لمعارضيه، محللين سياسين سخفاء يرددون ما كان يردده رئيس محكمة العدل الدولية، رغم أننا لم نرى ولا حتى فيلماً واحداً لضحايا وقتلى البشير كما يزعمون في زمن يعج بأدوات ووسائل الاعلام السهلة والمتصلة بأكبر شبكات النشر، لكنه حقد على كل من لا يدخل الأجنبي لأرضه كي ينهبها، وهذه المؤسسات والمنظمات الدولية أنشأت من أجل ذلك، ومن أجل إبقاء هذا النظام العالمي الجائر قائما على رقاب اهل البسيطة جميعهم.

ورغم أننا نوقن بأن البشير لم يكن مثاليا في حكمه، ولسنا من أنصاره على المطلق، إلا أنه يكفيه فخرا كونه البلد الوحيد في العالم الذي لم تحوي بلاده الربويين الرأسماليين ولم تشرعن جريمة الربا في البلاد، ثالث أكبر الجرائم بعد الشرك والقتل، لم تقر به في تعاملاتها الرسمية والبنكية المالية وبين أفراد شعوبها، وذلك بعد أن طهر السودان من جميع البنوك الربوبية. ذاك إلى جانب تطبيقه للحدود والشريعة على نحو ما، الأمر الذي جعل البلاد تعيش في اتساق وتناغم مع ذاتها دون صراعات ومعارك نفسية في دخيلة هذا الشعب (في معظمه على الأقل) أثناء تفاصيل تعاملاته اليومية.