مرحباً بك

هنا موقع مشروع [بث تجريبي}-خربشات
وهو الجزء النصي والمتمم لباقي أجزاء المشروع، التي هي على التوالي:

مشروع [بث تجريبي}-العالم صور على موقعFlickr
مشروع [بث تجريبيّ}-أشياء في فيديو على موقع You Tube

هذه بعض سطور تبين كيفية عمل المدونة، والتي مازالت مكوناتها الرئيسية تحت التحرير و الإنشاء.
بعد هذه الكلمة التوضيحية، تظهر لك الرسالة الأحدث من تاريخ النشر.
إذا أردت جميع الرسائل المجتمعة تحت مسمى واحد، فعليك باختيار المسمى من قائمة "التسميات" في الجانب الأيمن.
أما إذا أردت أن تعرف أكثر عن باقي أجزاء المشروع، فاذهب إلى عنوان مشروع [بث تجريبي} في نهاية الصفحة.

الاثنين، نوفمبر 28، 2016

النظام الأفسد منذ تاريخ البشرية الأول



كنا نقول سابقا و قبل ثورة سوريا ليت العدو الصهيوني تأخر في احتلال فلسطين إلى عصر تكون فيه وسائل الإعلام بهذا الكم و الذكاء والقدرة على نقل الخبر في حينه وأثناء وقوعه، ساعتها لن يستطيع الصهاينة ارتكاب مجازرهم كما حصل في دير ياسين وغيرها، وذلك خوفا وخجلا من المجتمع الدولي حيث سيكون مفضوحا بفضل هذه الوسائل التي أصبحت متاحة بيد كل فرد وكل ضحية، جائت الثورة السورية و مجازر أعداء الثورة الوحشية الدموية اليومية  لتأكد لنا مدى وقاحة هذا المسمى المجتمع الدولي و مدى فظاظته، مدى نفاقه ودجله، مدى عهره وظلمه، ذلك لنزداد تأكيدا بأن هذا النظام العالمي الذي أفسد كل شيء، البر و البحر وحتى السماء، ليس هو المؤتمن على أرواح ملايين البشر، وليس هو النظام المثالي و النموذج الذي يجب تطبيقه واعتناقه من قبل الجميع، بل على العكس من ذلك فهو المتسبب الأول بكل ما تعيشه الشعوب و البشرية جمعاء من آلام و مجاعات وحروب، وهو نتيجة حتمية لتجنيب المنهج الرباني قيادة هذا العالم بل محاربته.

(و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) صدق الله العظيم

الأربعاء، نوفمبر 09، 2016

أسئلة في زمن الانتخابات الأمريكية:


ترى هل نتفق مع وسائل إعلامنا المختلفة في اهتمامها المفرط بنتائج الانتخابات الأمريكية!؟ هل بسبب مجاراة الموديل العالمي في التغطية ومحاكاة وسائل الإعلام العالمية كان لابد أن نتابع الانتاخابات الأمريكية بكل حذافيرها، أم أن الأمر ورائه أجندة محكمة أكثر خبثا!؟ هل نجانب الصواب إذا قلنا أن هذه الإجهزة الإعلامية ترسخ لنظام عالمي وضعي مناهض لكل الأديان السماوية في نفوس شعوب المنطقة، وبالتالي تفقر الرصيد الإيماني للفرد المستمد من ثوابت عقدية أصيلة في نفسه!؟
في نفس الوقت هناك من يقول أن العالم كله يتابع الانتخابات الأمريكية بكل حرص و انتباه و تحليل و تدقيق لأن هذه الانتخابات لها مالها من الأثر على العالم أجمع بعد الإعلان عن نتائجها!؟ و أننا كبشر لابد لنا من الاهتمام بحدث عالمي بهذا الحجم!؟ 

هل من الممكن أن نقول ان هذا هو السبب وراء اهتمام وسائل إعلامنا بهذا الحدث الدوري تحت عنوان مجاراة الجمهور!؟ تماما كما نهتم و تهتم وسائل إعلامنا بحدث كأس العالم مثلا!؟ 
ولكن... هل يتساوى الحدثان!!؟ وهل يتساوى الاهتمام!؟ وهل لهما نفس التأثير على نفوسنا، على مخزوننا المعرفي، على ثروتنا القيمية والعقدية!!؟ ثم هل نحن مثل باقي الشعوب!؟ ألسنا خير أمة أخرجت للناس!؟ ألسنا أصحاب رسالة!؟ ألسنا رحمة للعالمين!؟ هل تلحظون معي أننا أصبحنا مثل باقي القطيع إن لم نكن أقل!؟ أصبحنا كالغراب الذي حاول أن يقلد في مشيته الحمامة!!؟ أصبحنا بلا قيمة!؟
هل ترون معي كم نسينا دورنا في انتشال العالم من هذا التخبط وهذه الفوضى العارمة التي يعيشها و نعيشها معه!؟ ظلمات فوق ظلمات فوق ظلمات.
كي لا ننسى عرش الرحمن و أن أمريكا شرطي العالم الباطش هي تحت العرش، كي لا ننسى الآية ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم) 22 المجادلة
كي لا ننسى عقيدة الولاء و البراء، كي لا ننسى ثوابت ديننا، وبالتالي دورنا في هذا العالم، لا بد أن نشاهد -ولا أقول نتابع- الانتخابات الأمريكية كنوع من التسلية و الترفيه ليس أكثر.