أنظر
إلى خبثه، فتحت عنوان السياحة وشواطئ العراة، والتعري عند بعض السياح الزائرين للأراضي المصرية، يذكر هذا الخبيث فعل بعض العرب في الجاهلية في طوافهم عراة حول الكعبة،
وأن ذلك كان في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو بهذا التصريح المبطن
الخبيث يريد إعطاء شيء من قداسة التاريخ وقداسة الزمن الذي وقع فبه هذا
الفعل المنكر المشين، وكأنه يستدل بذلك على إمكانية تقبل ذلك التعري من السياح وتقبل فكرة شواطئ العراة. لم يصرح قصداً وعنيةً أن هذا
الفعل هو فعل جاهلي وأنه كان في زمن الرسول قبل أن يبعث وقبل أن يحتكم
الناس إلى شرع الله، وأن دين الله أتى و حرم مثل هذه الأفعال.
وكأن
بحاله يقول لا مجال لأن نمنع السياحة وكل مافيها "حتى من عري" حتى لو أدى
ذلك إلى... غضب الله وكفرنا به، أعوذ بالله... هل هذا مسلم!!.؟ عاديك عن أن
يكون مفتي وعالم دين، هل هناك أشد من هذا النفاق!!؟