مرحباً بك

هنا موقع مشروع [بث تجريبي}-خربشات
وهو الجزء النصي والمتمم لباقي أجزاء المشروع، التي هي على التوالي:

مشروع [بث تجريبي}-العالم صور على موقعFlickr
مشروع [بث تجريبيّ}-أشياء في فيديو على موقع You Tube

هذه بعض سطور تبين كيفية عمل المدونة، والتي مازالت مكوناتها الرئيسية تحت التحرير و الإنشاء.
بعد هذه الكلمة التوضيحية، تظهر لك الرسالة الأحدث من تاريخ النشر.
إذا أردت جميع الرسائل المجتمعة تحت مسمى واحد، فعليك باختيار المسمى من قائمة "التسميات" في الجانب الأيمن.
أما إذا أردت أن تعرف أكثر عن باقي أجزاء المشروع، فاذهب إلى عنوان مشروع [بث تجريبي} في نهاية الصفحة.

الأحد، يناير 29، 2023

تشومسكي والدجال



عنصرية بغيضة فاقعة بكل المقاييس، تكشف وجه الغرب المجرم ولا تترك حجة للمهزومين من أبناء أمتنا كي يسوقوه، في نفس الوقت لسنا بانتظار نعوم تشومسكي، المفكر الأمريكي اليساري، كي يرفع مكانتنا، فنحن العرب تحديداً اختارنا ملك الملوك كي يصطفي منا خير من على هذه الأرض ويسخر من رجالنا من يخلصوا لمن اصطفاه ويؤازروه ويناصروه وينشروا دينه في أسقاع المعمورة، واختار لغتنا كي يخاطب بها البشرية جمعاء، كل ذلك بإذنه وإرادته سبحانه

بقي أن نقول أن العدل والإنصاف عند تشومسكي له عدة أوجه وأكثر من مكيال، فهو لا يرى حق عودة الفلسطينيين إلى ديارهم التي اغتصبها منهم أهل دين آبائه وأجداده، لا يرى فيه حقاً أصيلاً يمكن تطبيقه، 

نعوم تشومسكي هذا الذي يسوقه لنا حكام العالم الجدد هو من أنبياء الدين الجديد، دين الدجال، دين الإلحاد والملحدين، ولكن بغطاء إنساني رقيق وهش، خدع ومازال يخدع الكثير من أبناء البشرية بل غالبيتها، دين لا يعترف بإله، وينصب العلم ونتاجه من دراسات في كل المجالات ومنها العلوم الإنسانية والمجتمعية وما نتج وينتج عنها من قوانين تحكم الأرض، يرى في العلم ونتواجه إلهاً حاكماً لهذا الكون. يخلط فيه بعض الخير "المزيف" من حرية وعدالة ومساواة بين جميع الأعراق والأفكار، مع كثير من الشر وعلى رأسها إنكار الخالق جل جلاله وتعالت أسمائه وصفاته

لا تشرشل ولا تشومسكي من يقيم لنا الأشياء ويرشدنا طريقنا.

قال تعالى:  

{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالاً* الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ في الْحَياةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا* أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بآياتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلاَ نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً* ذَلِكَ جَزَآؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُواْ وَاتَّخَذُواْ آياتي وَرُسُلِي هُزُواً} (103-107) الكهف

أخرج أحمد، ومسلم، والنسائي، وابن حبان، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال"