مرحباً بك

هنا موقع مشروع [بث تجريبي}-خربشات
وهو الجزء النصي والمتمم لباقي أجزاء المشروع، التي هي على التوالي:

مشروع [بث تجريبي}-العالم صور على موقعFlickr
مشروع [بث تجريبيّ}-أشياء في فيديو على موقع You Tube

هذه بعض سطور تبين كيفية عمل المدونة، والتي مازالت مكوناتها الرئيسية تحت التحرير و الإنشاء.
بعد هذه الكلمة التوضيحية، تظهر لك الرسالة الأحدث من تاريخ النشر.
إذا أردت جميع الرسائل المجتمعة تحت مسمى واحد، فعليك باختيار المسمى من قائمة "التسميات" في الجانب الأيمن.
أما إذا أردت أن تعرف أكثر عن باقي أجزاء المشروع، فاذهب إلى عنوان مشروع [بث تجريبي} في نهاية الصفحة.

الاثنين، فبراير 18، 2013

حرية


أخي لا أريد أن أؤذيك لكني موجود
فخلايا دماغي عطشا
وحجم شرابي من الكؤوس بلا حدود

أخي لا أريد أن أخالفك لكني مختلف
لا تسلني بماذا وكم
فحجم اختلافي من الياء إلى الألف

كُرّاسي فيه آراء حبلى
وعلامات استفهام عديدة
وسطور وفواصل وعناوين جديدة
ومذيبات عناد وقصاصات جريدة
ومقتطفات من مذكرات عدوي
ومقتبسات من كتب مصادرها بعيدة
فالحكمة ضالتي وتجعل سريرتي سعيدة

بعد أن أفرغت من قلبي طبقات الرمال
وغدت وديانه واحات خضراء
وورود بألوان غناء 
... وثمار بذورها جدال

 تغيرت بعدها جبتي
وتوازنت خطوتي
وتبدلت في عقيدتي مناقب الرجال
 فماعدت أكترث لفتاوى عمياء
وأناشيد بكماء
وطوباويات مشلولة ناقصة الفعال

لكن الأسود على عروشها تتقاتل وأنا إنسان
والديكة تنتصر لزهوها وأنا إنسان
سأرتقي بالفكرة وأضع يومي في ميزان

فأنا في مدينتي وحيد ووحدتي حائرة
رفاقي واثقون
إخوتي مطمئنون
جاءوا ليفارقوني في ساحة المغادرة
وأنا أتعجب رضاهم
ومازلت على قمة السلم أنتظر الطائرة
لكني  أعطيت ظهري لها و إخوتي أضحو أمامي
لأغير...وسنغير  

... ولن أنتظر

رغماً عن سطو عناوين الجرائد
الرسمية منها والأهلية
وطقطقة طقمَيْ أسنان عجوز محنية
وقرقعة عظامٍ -غيظاً- في قبرٍ لزمنٍ بائد

وسننتصر


الخبر 20 شباط، فبراير 2013


الثلاثاء، فبراير 05، 2013

أحمد الكاتب

كنت من المغشوشين بهذا الرجل، وممن يعتقدون أنه فعلاً يسعى لرأب الصدع وردم الهوة بين السنة والشيعة، ولكن حينما أضفته كصديق في صفحتي كنت على اطلاع دائم على صفحته على "الفيس بوك" ومشاركاته وتعليقاته والتي كانت في معظمها سلبية تثير الفتنة، بل تأججها، حتى أضحت صفحته أشبه بالجرائد الصفراء (التبلويد) الرخيصة، مما أسقط عنه صفة الباحث الموضوعي المنصف، ولحسن حظي لم يتحمل هو تعليقاتي التي كانت تكشف التخاريف التي كان يضعها على صفحته والتي كانت تكشف طائفيته وتحيزه الأعمى المقيت، فقام بحذفي من صفحته "كمناصر لحرية التعبير" رغم أني لم أتعدى حدودي أو أسيئ الأدب