ما بعد الأسيتانا تصريحات خطيرة

العميد أسعد الزعبي، كبير مفاوضي المعارضة، يصرح قبل قليل على قناة التلفزيون العربي، أن ديمستورا يعرف أن سقوط حلب لعبة نتجت عن التفاهم التركي الروسي ونفذها الثوار، وذلك لحفظ ماء وجه روسيا، ولولا موافقة الثوار لبقي الروس خارج حلب إلى اليوم، وأننا تلقينا ملايين الرسائل من الداخل ومن رئساء المفوضيات الثورية في الداخل السوري بان أهلنا هناك صامدون ومستعدون لتمديد هذا الصمود ستة سنوات أخرى، ذلك للوصول إلى أهداف الثورة ودون تقديم تنازلات.
وكأنك تفهم من حديثه في برنامج "العربي اليوم" على القناة المذكورة أن الثوار وافقوا على "الانسحاب من حلب" لما بعد حلب من خطوات. والتي يلعب بها ديمستورا الآن وبأمر من الروس.
كما قال الزعبي قبلها وفي برنامج الحصاد على الجزيرة وتحت عنوان "مؤتمر جنيف.. جدل وفد المعارضة" أن بوتن صرح بعد الأسيتانا قائلا  "سأشطب الإسلام والعروبة من سوريا" وهذا ما بدئه فعلا في الدستور المقترح من قبل بلاده والمقدم للثوار.
كما صرح لاڤروڤ بأن روسيا لن تسمح بتولي مسلم حكم سوريا.
ونقول للزعبي وقبله أردوغان: هل بعد هذا كله يجوز الركون لهم!!؟... ومتى نعي أن هؤلاء لا خلاق لهم ولا عهد،
قال تعالى: " ولا تميل للذين ظلموا فتمسكم النار"
مجرد الميل يستوجب عذاب الله.
وقال تعالى في موضع آخر متقدم: "ولن ترضا عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم، قل إن هدى الله هو الهدى"
 هدى الله هو الهدى يا أردوغان وكفاك ضغطا على الثوار.