هل كان متوقعاً أو كان يخطر على بال أحدنا أن تكون الجمهورية الإسلامية في إيران هي أعتى عقبة في وجه أحلام الأمة في التحرر وتحقيق مشروعها النهضوي الكبير!!!؟ هل كان هناك من يتصور أن يكون حسن نصر الله معشوق الجماهير العربية هو من يطعنها في خاصرتها ويغتال تحررها واستقلالها ويؤد أحلامها في المهد!!!!!!!!؟
ماذا يعني هذا!!!!؟ هل بات نظام إيرانه عدونا الأول!!؟
                                                                                             

لا عذر اليوم لمن يتغاشم أو لمن هو فعلاً ساذج في أن يدعي الجهل بحقائق ما يدور حوله، فاليوم أضحى الفضاء مفتوحاً للجميع كي يبدي أي فرد برأيه وبما يعرف وبما يأمن به، ويعتقده، قد تلجأ بعض مصادر المعلومات للتضليل كي تخدم مصالحها ولكن مازال بإمكان أي فرد أن يستقي الخبر من مصادر أخرى مختلفة ومتخالفة ثم يكون هو الخبر بشكله الصحيح حسب ثقافته ومعارفه السابقة، لذلك كلما كنت أكثر قراءة واطلاع على الكتب والمعارف المتنوعة كلما أصبحت أكثر تحصيناً من نداءات دعاة جهنم

أخيراً... تبلل شعر رأسي بماء المطر، وشاهدت ومضات البرق وسمعت الرعد وشممت رائحة الماء تخالظ الغبار...
ما أجملها من أحاسيس... تثير مشاعر... فعواطف... فذكرايات
الإحساس ببرد الشتاء جميل
أحاسيسنا نعمة من نعم الله
وإشباعها متعة
ترك لنا سبحانه حرية اختيار كيف نشبعها

أرى الشعب المصري الأبي... وأبصر الشعب السوري المغوار فافتخر بعروبتي... أنظر لشعوب حولي مازالت نائمة... ولبني جلدتي مازالوا لا يكترثون فأتذكر عاري القديم

يا أمة محمد، تذكروا أن القادم أعظم، ولترقدوا في سباتكم حتى يقطع العدو أوصالكم، ويترككم في حسراتكم و سكراتكم تعمهون، فأنتم اليوم لا تستحقون العيش الكريم... أمة ضحكت من جهلها وبلادتها وضعفها الأمم. تركتم إخوتكم بضعفهم وحاجتهم يصارعون طواغيت الأرض، وانشغلتم بأكل العينة و قشور الدنيا وسفاسف الأمور، واعتبرتم أن ماهم فيه لا يعنيكم، ومنكم من أقنع نفسه بأن الأمر فوق طاقته فسكت عن الحق و استكان للذل والعيش المزيف.
علمائنا سبب هلاكنا... لا سامحهم الله وجازاهم بما يستحقون، اللهم بهم فابدأ... اللهم آمين

 

 

 

لا تنخدع بقنوات البترول المترفة والقنوات العالمية ولا تصدق احترافيتها التي تدعيها مهما بدت لك رفيعة، ومهما خدعتك مصداقيتها، وحتى و لو كان من في واجهتها من الشرفاء.
إذا أردت أن تعرف أخبار ثورة سوريا فاذهب لقناة أورينت وقناة سوريا الغد وقناة سوريا الشعب، وإذا أردت أخبار ثورة مصر فشاهد أحرار 25 و اليرموك والمغاربية و العصر وإذا أردت أخبار تونس فشاهد الزيتونة أو المتوسط، كذلك إذا أردت أخبار ثورة العراق فعليك بقناة الرافدين،
أما إذا أردت أخبار الأرض المباركة، فلسطين وأخبار الجهاد هناك، أخبار حماس و باقي فصائل المقاومة فشاهد قناة الأقصى و قناة القدس وقناة الكتاب وفلسطين اليوم.

 

 

•  
  
  شلة حرامية سرسرية محاريق والدين بثياب مرتفعة الثمن وياقات عنق أنيقة.
  هل صفتهم الرسمية كوزراء وموظفين حكوميين تنفي عنهم صفة أعمالهم القذرة من لصوصية ورشاوة وفساد مالي وأخلاقي!!؟ هؤلاء يرتعون في بلادي بينما أتذوق أنا كؤوس الذل والاستعباد في بلاد العروبة والإسلام عند الجيران، عبر أنظمة قمعية رجعية ظالمة و متخلفة، تحرمني من حتى الشعور بالاستقرار والعيش الكريم كإنسان، وتتركني هارباً دوماً ومسائلاً عن مدى درجة خنوعي لأنظمة الإستعباد هذه. أنا عندهم أجنبي حقير، وفي بلادي مغترب محسود و منبوذ
  رحماك يا الله
  

سألها قائلاً: وماذا عن الإنتماء!؟
فأجابت: لما بآبل حداً وبسألو من وين إنت بإلي من ضيعة كزا أو حزب كزا... ماحداً بإلي أنا من لبنان... كل لبنان.
... مشهد من وثائقي لبناني بعنوان "ذاكرة الحيطان" من إنتاج الجزيرة الوثائقية يعرض على شاشتها حالياً...
هكذا يريد نذير الشؤم الإخضر الابراهيمي سوريا... أحزاب وضيع وطوائف متناحرة، فلا تقوى على عدوها الخارجي... بينما كل أعدائها يعبثون بأمنها وخيراتها

من يقارن بين شعوب العالم الإسلامي والشعوب الغربية يجد بأن الفارق الحضاري كبير، وكبير جداً، فنحن أكثر طائفية وتعصب و عنصرية وعدم تقبل للآخر وسوء خلق في التعامل، وهواجاً وقلة صبر، وبعداً عن الحكمة والتصرف السليم، وفساد مالي ولصوصية. ترى أين يكمن الخطأ!!؟ أين تكمن المشكلة!!؟ لماذا أصبحنا من أكثر الشعوب تخلفاً و رجعية!!!!!!!!!!؟