مرحباً بك

هنا موقع مشروع [بث تجريبي}-خربشات
وهو الجزء النصي والمتمم لباقي أجزاء المشروع، التي هي على التوالي:

مشروع [بث تجريبي}-العالم صور على موقعFlickr
مشروع [بث تجريبيّ}-أشياء في فيديو على موقع You Tube

هذه بعض سطور تبين كيفية عمل المدونة، والتي مازالت مكوناتها الرئيسية تحت التحرير و الإنشاء.
بعد هذه الكلمة التوضيحية، تظهر لك الرسالة الأحدث من تاريخ النشر.
إذا أردت جميع الرسائل المجتمعة تحت مسمى واحد، فعليك باختيار المسمى من قائمة "التسميات" في الجانب الأيمن.
أما إذا أردت أن تعرف أكثر عن باقي أجزاء المشروع، فاذهب إلى عنوان مشروع [بث تجريبي} في نهاية الصفحة.

الخميس، نوفمبر 15، 2018

المقاومة وجمهورية الدم

 يحاول مايسمى بمحور المقاومة عبر مقالات وتصريحات إعلامية كثيرة لصالج تبني ودعم المقاومة في فلسطين  بإعادة صهر نفسه داخل قالب الأبطال الشرفاء فر سان الأمة، بعد أن تلطخت صورهما وتلوث ضميرهما بكل هذا الكم الهائل من صناعة الأكاذيب وقلب الحقائق وبعثرة الأوراق بقصد التشويش على الحقيقة الزاعقة التي تعلن مدى فاشية نظام الأسد وإيران وإمعانهما في الخوض بدماء الأبرياء وتعذيبهم.
لن تستطيع جمهورية السفاحين إيران ولا عميلها نصر الله وحزبه تنظيف أياديهم من دماء إخوتنا السوريين والسوريات عبر تصالحها مع مقاومة فلسطين ودعمها لها، ولن ننسى بهذه المقالات الهزيلة مدى إجرامهم وساديتهم في قتل وتعذيب جزء من جسدنا، وأقصد الحزء السوري، قضيتنا ليست فلسطين كوطن فقط، بل فلسطين كجزء أساسي ومهم من عقيدتنا، مسرى نبينا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم والذي بعث رحمة للعالمين وليس قاتلا سفاحا ساديا في إجرامه كما يفعل سادة إيران وأذنابها رغم ما يدعونه من أنهم خدمة آل البيت وأشياعه، وصاحب البيت وآله منهم ومن إجرامهم براء.
فلسطين جزء عقدي أصبح مقياسا ومعيارا لعقيدة الولاء والبراء، سواء على الشعوب أو على الأنظمة.
إيران فارسية ذات مشروع قومي تستخدم طائفيتها لتحقيق هذا المشروع، وكلنا يتذكر أنه مقابل مشروع خلية حزب الله الذي أوصل الصواريخ للمقاومة، كان هناك مشاريع تشييع أهل السودان وبناء حسينيات ومدارس للمذهب الشيعي وفعاليات ومهرجانات شيعية تحت إدارة المركز الثقافي الإيراني التابع لسفارتهم في السودان، رغم ان الشعب السوداني لا وجود في أوساطه لأتباع هذا المذهب، ورغم أن هذا الشعب معروف بتسامحه ونبذه للطائفية.
إن من يريد توظيف انتصارات المقاومة الأخيرة كي يجمل فيها صورة السفاح السادي الأسد ليظهره كبطل مقاوم هو بذلك يرتكب جريمة أكبر بحق أمتنا وبحق أي مشروع توعوي إصلاحي.
بإذن الله لن نكون يوما بهذه الخسة والنذالة والدناءة التي تجعلنا نقبل فيها بتحرير فلسطين عبر تقتيل إخوتنا في سوريا.