مرحباً بك

هنا موقع مشروع [بث تجريبي}-خربشات
وهو الجزء النصي والمتمم لباقي أجزاء المشروع، التي هي على التوالي:

مشروع [بث تجريبي}-العالم صور على موقعFlickr
مشروع [بث تجريبيّ}-أشياء في فيديو على موقع You Tube

هذه بعض سطور تبين كيفية عمل المدونة، والتي مازالت مكوناتها الرئيسية تحت التحرير و الإنشاء.
بعد هذه الكلمة التوضيحية، تظهر لك الرسالة الأحدث من تاريخ النشر.
إذا أردت جميع الرسائل المجتمعة تحت مسمى واحد، فعليك باختيار المسمى من قائمة "التسميات" في الجانب الأيمن.
أما إذا أردت أن تعرف أكثر عن باقي أجزاء المشروع، فاذهب إلى عنوان مشروع [بث تجريبي} في نهاية الصفحة.

الأربعاء، يوليو 14، 2021

العلماء وأشباه العلماء

 

 ياجماعة أخبروا هذا العالم أنه " كبر مقتاً عند الله أن تقولوا مالا تفعلون"، وكيف كان حاله في فض اعتصام رابعة!!؟ وأين كان لسانه وهو الذي يمتلك ملايين المحبين والمريدين أخمدهم بسكوته وفبل بدور الشيطان الأخرس حين كان الإسلام والمسلمين في أمس الحاجة لنصرته.

 هناك كانت حاجتهم الحقيقية له، وليس التنطح على الفضائيات بغية الشهرة والثناء والنفوذ. أبلغوه أن كلامه ينطبق على أخوه ورفيق منهجه الشيخ محمد يعقوب حين امتثل أمام قاضي الظلم والكفر حضر أمامه كالفأر الخائف، ترتعد فرائصه لا يقوى على مناصرة الحق ويستخدم ما يسميه منهجه:  أسلوب التورية " الكذب الصريح" ليهرب وينفذ بجلده ضارباً بعرض الحائط مئات الآلاف من أتباعه والنموذج المخزي الذي يتركه لهم ليحتذى به والتضليل الذي يظهر منه في هكذا مواقف. لم يضر الإسلام أكثر من هؤلاء ومنهجهم وسطحيتهم وتفسيرهم للأمور بشكل أضل الأمة وثبط عزيمتها وقتل عزتها.  هؤلاء ليسوا أهلاً لقيادة الأمة في زمن أحوج ما نحتاجه فيه إلى العلم العميق الذكي الشامل. اللهم اهدهم وخلص الأمة من علمهم الضحل وسطحيتهم المقيته، اللهم خلصنا من أمثال هؤلاء،

 


 

الثلاثاء، يونيو 29، 2021

حول نزار بنات وتغريدة أكرم حجازي

 بعد بحث سريع على يوتيوب وعلى محرك البحث جوجل لم أجد ما يدين الشهيد بإذن الله نزار بنات بالتهم التي وجهها له د أكرم حجازي من أنه يسخر من الدين وأهله ومن الحج ومن الله وكتابه، معاذ الله، الرجل في أكثر من تسجيل له يستشهد بآيات من القرآن ااكريم ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويصنف نفسه صراحة بأنه فلسطيني مسلم سني يتبع فقه السنة. لذلك لا صحة حسب ما توصلت اليه بخصوص الملصق الذي وضعته أنا لتغريدة أكرم حجازي بأن نزار بنات ينطق بكفر أو شرك أو سخرية في الله ودينه.
ما يظهر لي ان نزار بنات يميل الى الفكر القومي العربي وخطابه يشبه الى درجة ما التقدميين اليساريين العرب، وقد يسخر من التدين التقليدي ويتهمه بالرجعية والتخلف، وقد ينطق بكلمات غير لائقة عن تعبدات وفروض دينية جعلها التقليديين مزيفة وميته، لا نقره على ذلك ونسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويتقبله من الشهداء، اللهم آمين.
ولمن ظهر له عكس ذلك ومن يؤيد ما جاء به أكرم حجازي أن يأتي ببينة ودليل على قوله

 


 

السبت، يونيو 26، 2021

الأمريكان الخبث الأكبر

 

 
هذه العناوين المتضاربة تشرح لك معنى مصطلح الفوضى الخلاقة، فالأمريكان يؤكدون اعترافهم بالحوثيين أذناب إيران المنقلبين على الشرعية أصحاب المشروع الطائفي، والذين يتخذون من شعار الموت لأمريكا، والموت لإسرائيل هوية لهم.
في نفس الوقت يؤكدون - أعني الأمريكان - اعترافهم بشرعية الحكومة اليمنية الحالية برئاسة هادي.
أيضاً يأكدون التزامهم بالدفاع عن السعودية.
هكذا تستمر الحرب في اليمن، وحين تتوقف هذه الحرب المدمرة تظل اليمن في ضعف وضياع نتيجة نزاع مشاريع متضاربة فيها، جميعها تعترف فيها أمريكا.
تماماً كما يحصل الآن في العراق، وقبله و إلى الآن في لبنان، وهو ما تراهن على حدوثه في فلسطين الحديثة، أعني في نهاية مطاف "عملية السلام" بعد أن أعطت حماس - أقوى فصيل فلسطيني، والممثل الحقيقي للشعب هناك- أعطت الشرعية لإيران في إشراكها عملية التحرير.
لذلك لا أستبعد اعتراف الأمريكان بحماس قريباً والتفاوض معها بعدما أصبحت في المعسكر الإيراني، ولا أستبعد خروج دولة فلسطينية حديثة قريباً أيضاً، أي في غضون السنوات القادمة.
دولة فلسطينية ضعيفة مهلهلة بديموقراطية مزيفة، تحكمها الاغتيالات والإخفاء القسري لكل مواطن شريف و وطني، وهي سياسة إيران المتبعة في الدول التي ذكرت.
المشروع اللبناني في المنطقة كان ملهماً للأمريكان في تطبيقه على دول عربية أخرى، وبعد ظهور "جمهورية إيران الإسلامية" أصبح هناك تفكير جدي في التخلي عن دولة الصهاينة في حال استمر تكلفة وجودها الاقتصادي والسياسي والأخلاقي برتفاع.

السبت، مايو 01، 2021

كلام وزير ولا كلام أمير هذا الكلام ثبت عملياً أنه فقير

 

 كلام م فيه حق من هذا الوزير، ونحسن الظن به ان شاء الله.
حكومة مؤمنة تطبق شرع الله لا يتعارض مع كونها تؤمن لشعبها الأمن والعدل والإنصاف والكرامة، بل هو مطلب شرعي.
المثال عندنا في تركيا واضح حكومات علمانية منذ تركيا الحديثة أفقرت الشعب وأذلته وجعلته في ذيل الأمم بعد أن كان إمبراطورية مهابة يخشاها الجميع بفضل الدين. هذه الحكومات العلمانية أضعفت كرامة الشعب ولاحقته في السجون بعد أن ضيقت عليه دينه وخصوصياته، اتت بعدها حكومات إسلامية متدينة أرجعت للشعب كرامته وعيشه الكريم وأنجزت له الكثير حتى أصبح في مصاف الدول المتقدمة عاديك على أنها أرجعت له روحه وهويته وربطته بأصوله وجذوره.
كذلك في غزة بعد أن حولتها حكومات فتح العلمانية إلى عصابات وزعرنه ونهب لأموال الشعب وخيانات لقضيته ولدينه وإذلال وسجون، أتت حكومات حماس لتثبت على نفسها أمام الجميع  نظافة اليد ولترسي الأمن في البلاد وتحارب الزعرنة وأصحابها بما فيهم تجار المخدرات، كما حمت الشعب ودافعت عن ثوابته وقضاياه من لا شيء تملكه، وكل ما يعيشه القطاع من بؤس ليس إلا خوفا من هؤلاء الأسود النظيفين الأطهار، إذ مطلوب ان يحكم المسلمين والعرب خصوصا وفلسطين على الأخص، تجار عبدة مال ومصالح مادية

 


 

أخلاق الدعاة نبراس للعامة... فليحذروا

  هذا ما لا يعجبني في قنيبي ومن على خطه، هل لابد من التعرض لأناس في الدعوة والتشهير بهم من باب سوء الظن؟ نعم سوء الظن، فيبدو ان د.اياد لم يشاهد الا بعض حلقات لعدنان ابراهيم، لم يشاهد ولم يستشهد الا بما وافق تهمه وانتقاداته، رغم ان للدكتور عدنان الكثيييير من الخطب التي يعتز بها كونه مسلم ويعلي ويجل فيها قيمة هذا الدين وجماله ريعتبره الأعظم على الإطلاق، فلماذا غض الطرف عن مثل هذه الحلقات والخطب الكثيرة، واصطياد السقطات في خطب قليلة ان لم تكن نادرة؟ ، لماذا الانتقائية وعدم الانصاف من قنيبي وعدنان ابراهيم أخوه في الدين وفي الدعوة إلى الله، هل قنيبي يعتبر أمثال عدنان ابراهيم اخوه بالدين أصلاً عاديك عن أن يعتبره داعية؟ ، هل من الانصاف اتهامه لعدنان بأن اتباعه في غالبهم يلحدون، وانه كداعية ينقص من عزة المسلم بدينه صراحة، هل أحصيت اعداد من ألحدوا من طلاب عدنان ابراهيم ياقنيبي، وإن وجد فهل وقفت على سبب إلحادهم الحقيقي وتأكدت من أن لعدنان صلة مقرار إلحاد هذا التابع؟ هل من العدل والانصاف أن أقول بأنك تشحع على التطرف والارهاب، وأن أتباعك ياقنيبي غالبيتهم ينتمون او سينتمون الى جماعات متطرفة مثل داعش، أم انك تعتبر ذلك ميزة في صفحتك، وشيء إيجابي؟ متى سنفهم ان الاختلاف سنة كونية ولا يمكن إلغائه، أو حتى تجميده متى سنقبل بعضنا بعضاً حتى ولو اختلفت رؤانا، متى سنتوقف من تخوين بعضنا البعض وتكفير أو على الأقل زندقة بعضنا البعض، إذا كان علمائنا ودعاتتا وقادة رأينا ما زالوا يسقطون في هذا المستنقع فكيف للأمة أن تتعافى، كيف لها أن توقف اختلافاتها فيما بينها وبالتالي تنازعها وذهاب ريحها، ألم يكن من الأجدر أن تنصح وتوجه وتصلح دون التعرض لداعية خصوصا اذا كانت دعواك غير منصفة و دون ان تتابع كل انتاجاته؟ تتعرض له فقط لانه يخالفك في المنهج. هدانا الله وإياك يا قنيبي

 

رابط الحلقة لمن أراد مشاهدتها:  

 


الثلاثاء، يناير 26، 2021

لماذا علينا مقاطعة الوتساب!؟


قد تستغرب من ردات فعل بعض الأفراد في الشارع العربي ممن يعجبون من النداءات المطالبة بمقاطعة وتساب والانتقال إلى نطبيق آخر بعد أن أشعر وتساب متابعيه في جميع أنحاء العالم "عدا العالم الغربي" بأنه في حالة تحديثهم الإجباري للتطبيق سوف يأكدون بذلك موافقتهم على استخدام وتساب لبياناتهم في المجالات التجارية  ومجالات أخرى. سبب تعجب البعض من التحرك ضد الوتساب هو عدم مبالاتهم بأي تصرف خارجي يقع على الجماعة حتى لو كانوا ينتمون لها والناتج في اعتقادي من احساسهم الباطن بالعجز الفردي والجماعي في إجداث أي تغييروأإيقانهم بالفشل في أي تحرك مقاوم، وأن أي تصرف رافض لا يمكن أن يكون مؤثراً طالما انحصر في أفراد أو جماعات لا تحمل صفة رسمية أو غير مرعية ومدعومة من الدولة. بالمختصر هم لا يقيمون وزناً لأي تحرك مدني، كبر أو صغر.

التغيير الإجباري لبعض بنود الاتفاق في وتساب عند التحديث الأخير قد استثنى من العالم أجمع العالم الغربي كما ذكرنا، والمقصود بالعالم الغربي هنا هومواطني أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية، إذ لا يمكن لهذه الشركات أن تخاطر بالاقتراب من حدود الخصوصية لأي فرد هناك، فالمسألة عندهم متفق عليها بالرفض كرأي عام، إذ يشعر الفرد عندهم بأن معلومات خصوصيته أمر له وحده وهو فقط من يملك استخدامها حسب قناعاته، وأن تعدي أي جهة عليها هو باعتبار تعدي على كرامته أولاً وتقليلاً من احترامه ، مما سينعكس سلباً على تعامله مع هذه الشركات، في الوقت الذي يتسامح فيه هذا الغربي مع جاره الذي يسكن بجانبه أو في نفس الحي، فهناك لا تكاد تعرف حدود بيتك من حدود بيت جارك  حيث لا أسوار إسمنتية ولا حتى فواصل نباتية في رغبة منهم لبناء سلوك ودي عائلي مع الجيران عموماً نابع من ثقافة تلك الشعوب وأعرافها. في نفس الوقت هذا الإحساس العالي بالكرامة مقابل الجهات الغريبة أو ذات السلطة سواء سلطة أمنية من الدولة أو سلطة خدمية، هو مايجعل هذا الأوروبي لا يقبل إهمالاً أو تفريطاً في حقوقه أو تعدياً عليه وبالتالي على خصوصيته، كان ذلك من القطاع العام أو الخاص.

للأسف هذا الشعور العالي بالكرامة ضعيف عند غالبية شعوبنا العربية والمسلمة، وعدم اكتراثنا في حال التعدي علينا بالمجمل من طرف جهة عامة أو خاصة أو حتى شخص محدد يكاد يكون هو السائد العام، في الوقت الذي لا يتسامح فيه الفرد منا مع جاره في حق من حقوقه، بل أنه وفي بعض المجتمعات الأكثر محافظة تجد الأسوار الشاهقة بينهما، فالجار عندنا  يتعامل مع جاره على أساس أنه خائن متعدي حتى يثبت لديه العكس، ولو علم أن جاره يختلس النظر إلى حرمة بيته فإن ردة فعله ستكون شديدة وقد تكون مبالغ فيها في كثير من الأحيان، في حين أنه لو أبلغته الدولة بأنها تنوي تنصيب كاميرات في ساحات بيوت المواطنين بشكل عام بحجة الحفاظ على الأمن لحاول جاهداً هو نفسه في إيجاد المسوغات التي تجعله يقبل ذلك ويتأقلم معه ويطالب أفراد أسرته بالتكيف في سلوكياتهم مع وجود هذه الكاميرات.

هذا التسليم المفرط للدولة وإعطائها الحرية في أن تفعل ما تشاء كان له تأثيره الشديد على العمل المدني وبالتالي على حجم ذلك المجتمع المسمى بالمجتمع المدني ونشاطه بشكل عام، إذ لا يؤمن الفرد عندنا كما قلنا بأنه قادر على التغيير، فهو دائما ما ينظر لنفسه على أنه ضعيف وليس له تأثير فعلي على أرض الواقع. وهنا أقول أني لست متأكداً من الأسباب التي تقف وراء ذلك، هل هي بسبب موروثنا الثقافي الثقيل الذي أفهمنا أنك وما تملك من خصوصيات ملكاً لولي الأمر ومؤسساته، وذلك - وكما أقنعونا- حفاظاً على الصالح العام

 مما كرس هذا التبلد الحسي عندنا منذ الدولة الأموية التي حرفت في النهج النبوي القويم، واستمر ذلك الموروث بتأثيراته علينا إلى اليوم وجعلنا لا نكترث حتى لو كان المتعدي على خصوصيتنا هو قطاعاً خاصاً لا يمثل حتى السلطة أو "ولي الأمر ومؤسساته الأمنية" ولك أن تستغرب أكثر من شعور اللامبالاة عند البعض حين تعلم علمهم بأن المتعدي هو من بلاد لا يجمعنا معها أية حميمية أو شعور مشترك بالمحبة والترابط والتعاون، بل أن المتعدي هو من دولة تكن لنا العداء الشديد وقد أوغلت في دمائنا وأزكمت أنوفنا برائحة عنصريتها البغيضة عبرمواقف و تصريحات كثير من مسئوليها.

ستعجب أكثرحين تعلم أن هؤلاء اللامبالين يعلمون أن هذه الشركة التي تنوي الاعتداء على خصوصياتنا هي تميز بيننا وبين الغربي فهي تتعهد له بعدم مخالفة سياساتها معه والمتعلقة بالخصوصية لتأكد بذلك لنا بأننا درجة أقل ولا نستحق منها ذلك الاحترام، عاديك أن ملاك الشركة أنفسهم كان لهم سياسات تمييزية في تطبيقات أخرى يمتلكونها من تطبيقات التواصل الاجتماعي.

 

نحن فعلاً بحاجة لمراجعة أنفسنا بشأن درجة دافعيتنا للتصدي لمن يحاول النيل من كرامتنا. إذ أننا نحسن ذلك التصدي إن قررنا ذلك، وأقربه قرارغالبية الشعوب المسلمة بمقاطعة المنتجات والخدمات الفرنسية معاقبة لفرنسا على تعديها على قدسية نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم وقدسية ديننا، ولكن هل لابد أن يصل التعدي إلى هذا الحد كي نبدأ بالتحرك!؟