شر فتنةٍ تنتظر

إياك أن تبني حكمك من خلال ما يصلك من وسيلة إعلامية بعينها، مهما كانت ثقتك بها عالية، فجميعهم يفتقد إلى المصداقية الحقيقية وجميعهم له مشروعه الخاص والذي يبني أخباره من أجله.

لا تستبعد فعلاً أن نكون في زمن الدجال ، حيث يعم الكذب الخبيث والدجل اللا متناهي، والمهارة الفائقة في التزييف والتمويه والقدرة الخارقة بالدخول إلى عقلك خلسة، وتغيير معتقدك وتبديله من حيث لا تدري، فالرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم كان يخشى على أصحابه عظيمي الإيمان من فتنه، رغم أنه بين ظهرانيهم.

قمة خذلان الشعب السوري

 

أسوء قمة على الإطلاق خسر بها الائتلاف مقعده وعلمه في القمة، و تضاربت بها القرارات واتضح فيها مدى انشقاق الإنظمة العربية.
أفضل ما فيها تكشف وجه أمين عام الجامعة العربية الوقح و عمالة الكويت لإيران.

يابن أمة إقرأ لا تكن إسفنجة

تعلم أن لا تأخذ المعلومة أو الرأي أو الاجتهاد من مصادرها التقليدية كمسلمات لا يمكن تكذيبها، دقق... حلل... محص وفكر

كثرة القراءة والإطلاع والانفتاح على مصادر المعرفة تجعلك أكثر قدرة على التمحيص والتحليل.

كقطع الليل المظلم

الأحداث المهولة والمتراكمة التي يعيشها المسلمون منذ عقود، وبالذات العقدين الأخيرين جعل كثير من المفاهيم تختلط على الناس و لا يظهر لهم صحة أماكن استخدامها. لعبت الأنظمة الحاكمة ومن يحركها الدور الأكبر إما في تمييع هذه المفاهيم أو قولبتها بشكل معاكس بحيث يتم إسقاطها على النقيض، خدمهم في ذلك طبعاً الوسائل الإعلامية بجميع أشكالها ووسائل الاتصال والعالم الرقمي بشكل عام.

مفاهيم ومصطلحات من مثل: جهاد، إرهاب، ولي أمر المسلمين، المواطنة، الأخوة الإسلامية، الولاء والبراء و غيرها كثيييييييييير.

إعلم أن قدرتهم بخلط المفاهيم وقولبتها وتمييعها لا يعفيك أمام الله من التحري عن الحق والحقيقة، وأن مثل هذه المفاهيم هي من صلب عقيدتك كمسلم و واجبك الحتمي معرفة أين موقعها الصحيح.

تذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: ( فتنٌ كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيه مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا) رواه مسلم

أمراض في عالم الإعلام

هذا هو الفرق بين الإعلامي الشريف الذي يلتزم بمبادئه وبين الإعلامي الخبيث والوصولي والقذر حيث يتحول من إعلامي إلى جاسوس ومن محايد موضوعي إلى كاذب منحاز يبيع كل مبادئه التي كانت مزيفة أصلاً يتخفى ورائها ليظهر بعد ذلك حقده على عدوه الحقيقي.
هذا اليساري كباقي معظم اليساريين والعروبيين القذرين أظهر وجهه الأصلي و بأن عدوه الحقيقي هو الشعب المؤمن حيث يقف بجانب الطاغية المستبد، متخفياً هذه المرة خلف محاربة الإرهاب

كن حقاً حراً

ما يسألك الله عنه عند الحساب قد سبقك سبحانه وأنزل حكمه في كتابه الكريم، كذلك هو جل علاه من أخبرك بأنه لن يقبل عذرك إذا عصيته وتحججت بأبيك أوجدك، عشيرتك، مذهبك، مجتمعك، مديرك، رئيسك، ضابط الأمن، مسئول المخابرات أو حتى أميرك وملكك.

هو سبحانه خلقك حراً وأخبرك بأن هذه الدنيا فانية لا تساوي جناح بعوضة وأنها أعدت وسخرت هي وما عليها لك من أجل اختبارك.

منتهى حريتك هي منتهى عبوديتك لله

مجلس "حكماء" المسلمين!!!؟

.... الإمارات صاحبة حانات الخمور ومواخير البغاء والمؤسسات المالية المشبوهة لغسيل أموال العالم القذرة وملجأ الفاسدين والمفسدين، تأسس... "مجلس حكماء المسلمين"... مسخ جديد مشابه لمؤتمر العالم الإسلامي وغيره من المجالس المشبوهة
أوصيكم إخوتي بمقاطعة هذا المجلس المشبوه كما أوصى الله نبيه حيث قال جل شأنه:
(لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108) أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109) لاَ يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْاْ 
 رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110

الموسيقى والغناء، بين الإجازة والتحريم

حسان بن ثابت وكات ستيفنس، كلاهما أدرك قيمة أداة عصره و وظفها لخدمة دين الله

مازال كثير من فقهاء المسلمين يصنفون الغناء والموسيقى من المحرمات في زمن يتحكم فيه الإعلام بأشكاله المختلفة في حياة الناس وعاداتهم، وقد اقتحمت رسائله أكثر أماكنهم وأوقاتهم خصوصية. لعبت الموسيقى والغناء فيه أهم الأدوار وأقوى الأدوات لإيصال هذه  الرسائل وتفعيل أثرها في الأفراد والجماعات بشكل كبير، ورغم فهم جميع الحركات الإسلامية مدى أهمية المعارك الإعلامية التي يخوضها الإسلام يومياً كمنهج حياة إلا ان كثيراً منهم يخسرها بسبب جمود فكره وتصلبه عند فتاوى قديمة اعتمدت على أدلة قال عنها فقهاء من السلف و معاصرين ثقات بأنها لا ترقى لأن تكون في حكم الدليل القطعي الصحيح.

نورد هنا أهمها:  حلف عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بأن المراد بلهو الحديث في الآية ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ)

 بأنه الغناء ومن هنا أتى التحريم. والدليل الثاني الذي يعتمد عليه كثير من فقهاء تحريم الغناء حديث حرمة المعازف في قوله صلى الله عليه و سلم ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف))

كذلك يستشهدون بكلام بعض السلف ممن كانوا يبغضون الغناء والمعازف ويحرمونها. الشاهد هنا أنه كما قلنا لا دليل صحيح قطعي الدلالة على تحريم الغناء والموسيقى، فرأي ابن مسعود رضي الله عنه ضعيف التخريج، كما أنه لو صح فإنه لا يتجاوز كونه اجتهاد في التفسير لا يلزم الأمة، كما أن الحديث السالف الذكر في استحلال المعازف هو أقوى الأحاديث في تحريمها ومع ذلك هناك طعن في أحد رواته لذلك يرى فضيلة الشيخ القرضاوي ومعاصرين غيره عدم وقوع التحريم بحديث مطعون في نقله. وفي الحقيقة أن هناك كثر من فقهاء السلف قد أفتوا في إباحة المعازف والغناء طالما كان لا يُتغنى بمحرم ولا يخالط وجوده منكر، من مثل حجة الإسلام أبو حامد الغزالي والعلامة ابن حزم الأندلسي والإمام الشوكاني. أما من العلماء المعاصرين فمنهم الفقيه سيد سابق، وفضيلة الشيخ العلامة محمد الغزالي، وفضيلة الشيخ العلامة يوسف القرضاوي، والشيخ رشيد رضا والشيخ محمد شلتوت والشيخ علي الطنطاوي والمفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة، وآخرين.

لكننا في هذه الأيام الصعاب والتي تمسك الناس بها في قشور الدين ومظاهره وتركوا جوهره ومقاصده نصطدم كثيراً بمن يعشقون التصعيب ويحبون التسلط وفرض المنع والتقييد لا لشيء إلا عيباً في أرواحهم وبخلاً في أخلاقهم وتعاملاتهم مع الآخرين، إذ لو كان الأمر تديناً وورعاً لاكتفوا باعتزال الموسيقى والغناء بأنفسهم زهداً منهم في الدنيا ومفاتنها وحباً بألا يشتغل القلب بغير الله، ولكن طباعهم البخيلة تأبى إلا المنع و التسلط على العامة متوارين خلف باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مجبرينك بالتزام مذهبهم المتشدد في الحياة، حتى ولو خالف حكم غيرهم من أقوال السلف الراجحة والقوية. ولقد كان عبد الله بن عمر رضي الله عنه معروفاً بحبه للتشدد وإلزام نفسه بما هو أصعب تورعاً و ابتغاءً لمرضاة الله والأجر المضاعف، لكنه رضي الله عنه لم يلزم بمنهجه أحداً كما لم ينكر على حبر الأمة إبن عباس رضي الله عنه حبه لاتباع اليسير والسهل من الأحكام.

هؤلاء رغم إدراكهم لحاجتنا الشديدة لاستخدام الموسيقى والغناء في تقديم المواد الإعلامية المختلفة لتسهيل إيصال رسائل الخير والإصلاح التي تتصف بجديتها وحملها للنصح والتوجيه الذي يمقته الإنسان بطبعه، إلا أنهم لا يجيزون استخدامها لتخفيف عبئ هذه الرسائل الثقيلة و لتجعلهاأكثر قوة وأكبر تأثيراً. مع أن شريعتنا سمحة تعشق الجميل السليم من القول والعمل، ولك أن تتخيل مدى قباحة فعل هؤلاء عندما يفرضون رأيهم المتشدد على قناة دعوية تبث من أوروبا وللأوروبيين لتعريفهم بالإسلام عقيدة وأحكاماً فيقدمون موادهم جافة جامدة وكأنها مواد دراسية أو تعليمات لمجندي الجيش في معسكرات التدريب، وذلك بحجة أنهم لا يريدون أن يوقعوا مشاهديهم في محرم السماع، رغم أن هؤلاء المشاهدين لم يرق قلبهم للإسلام بعد، وقد غرق معظمهم أصلاً بالموبقات بأشكالها من مخدرات وخمور وعلاقات محرمة وشذوذ وعلاقات أكثر حرمة مع المحارم وأشكال متنوعة من أكل السحت والربا، ثم... يخشون عليهم من الموسيقى، نعم ولا داعي هنا للضحك، فهذا فعلاً ما ينتجه جمود هؤلاء. هذه القناة قد نهج نهجها المتشدد أخوات لها تبث لأفريقيا وآسيا ولمناطق مختلفة من العالم وبنفس الأسلوب، فأصحاب هذا المنهج العقيم هم من يملكون الأموال الطائلة وهم من يستطيعون أن ينشأوا المحطات ويستأجروا الأقمار الصناعية. . في الوقت الذي يستخدم به أعداء البشرية كل جديد ومبتكر وينفقون الأموال الطائلة لإيصال رسائلهم الشاذة و المخالفة للفطرة الإنسانية.

لقد كان الشعر في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الوسيلة الإعلامية الأقوى والأكبر تأثيراً في نفوس الناس والمجتمعات آن ذاك، ورغم ما نزل من القرآن في ذم الشعر والشعراء- وهو ما لم ينزل بالموسيقى بالمناسبة- إلا أن رسول الله أخذ استثناء القرآن للمؤمنين من الشعراء وما يحمله شعرهم من رسائل صلاح فوظفها رسوله الكريم لضرب المشركين في تلك الحرب الإعلامية والنيل منهم، فقال لشاعره حسان بن ثابت رضي الله عنه مشجعاً إياه في هجاء المشركين:( إهج قريشاً فإنه أشد عليهم من رشق النبل)، كما ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله يقول لحسان (إن روح القدس لايزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله).

هكذا تعامل رسول الله مع الشعر، الوسيلة الإعلامية الأقوى في عهده، كأداة قد تحمل رسائل الخير وقد تحمل رسائل الشر. كذلك الموسيقى والغناء.

وقد يصبح المغني داعية يحث على التفكر والتدبر ويوجه العمل إلى الصواب ويحرض على الجهاد وقتال المعتدي. فالمغني البريطاني الأصل والجنسية " يوسف إسلام" و الذي كان اسمه قبل إسلامه "كات ستيفنس" اعتبر من ألمع نجوم الروك آند رول والفولك روك، حيث ملايين المعجبين في العالم أجمع كانت تنتظر كل ألبوم جديد له قبل صدوره، اعتنق الإسلام في عام 1977 وذهب مع الجمعيات الخيرية إلى أفغانستان وساعد مجاهديها وأهلها، ثم انتقل إلى البوسنة والهرسك ليساعد أهلها أثناء الحرب أيضاً، ثم عاود الرجوع إلى الجيتار مرةً أخرى ليجاهد بأسلوب آخر و بأداة يمتلكها وهبه الله ملكة الإبداع في استخدامها، فأخرج ألبومه المميز بعد فترة انقطاع دامت لأكثر من 20 سنة، بحيث تميز هذا الألبوم الذي عكف على تلحينه وكتابة كلماته على أغاني تثير الكثير من علامات الاستفهام في أدمغة المستمع البريطاني والعالمي بشكل عام عن سر الحياة وسر الوجود. العجيب أن بعض المسلمين المقربين من يوسف إسلام اعتبره مرتداً بعد عودته للغناء. وهذا حال خلق الله في اختلافهم بأسلوب التفكير وعمقه.

مثال آخر كذلك يتمثل بالمغني المشهور سامي يوسف والذي حين أستمع إلى أغانيه أشعر و كأني في حلقة ذكر متواصلة،  فلساني لا يتوقف قي الترداد خلفه بالصلاة على النبي وتسبيح الله وشكره.  والأمثلة كثيرة.

بقي أن نعيد النظر في مجمل الموضوع ولا نشدد على أنفسنا في أمر فيه سعة ورحمة من الله. والله أعلم 

يوم المرأة!!؟

حقوق المرأة وإعلان بكينّّّ!!!؟ أهذا ما تردنه؟؟؟... لم يرضيكن ما منحه الله لكن من حقوق ثابتة وما أنعم عليكن به من منزلة عظيمة في عالم الوجود.
إحذرن الدجال ودعاويه، إحذرن النداءات الملحة المريضة والخبيثة، إحذرن رسائل هوليوود و الإعلام
لا تكن من أتباعه، لا تكن من أصحاب النار
في الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ينزل الدجال في هذه السبخة بمرقناة فيكون أكثر من يخرج إليه من النساء، حتى إن الرجل يرجع إلى حميمة وإلى أمه وابنته وأخته وعمته فيوثقها رباطا مخافة أن تخرج إليه " رواه الإمام

عندما يصبح التزييف فضيلة، 
عندما يصبح الكذب عذاب
والعذاب تضحية
عندما تطلب بالتزييف والكذب الجنة

هوليوود... أعظم رسول للدجال

 

الذي يرى عظم الجهود والبذخ والبهرجة وضخامة التغطية الإعلامية و النجومية المصنوعة بعناية وحجم المشاهدة في العالم لحفل الأوسكار السنوي يعرف مدى هول وخطورة فتنة المسيح الدجال