الأحداث المهولة والمتراكمة التي يعيشها
المسلمون منذ عقود، وبالذات العقدين الأخيرين جعل كثير من المفاهيم تختلط على
الناس و لا يظهر لهم صحة أماكن استخدامها. لعبت الأنظمة الحاكمة ومن يحركها الدور
الأكبر إما في تمييع هذه المفاهيم أو قولبتها بشكل معاكس بحيث يتم إسقاطها على
النقيض، خدمهم في ذلك طبعاً الوسائل الإعلامية بجميع أشكالها ووسائل الاتصال
والعالم الرقمي بشكل عام.
مفاهيم ومصطلحات من مثل: جهاد، إرهاب، ولي أمر
المسلمين، المواطنة، الأخوة الإسلامية، الولاء والبراء و غيرها كثيييييييييير.
إعلم أن قدرتهم بخلط المفاهيم وقولبتها وتمييعها
لا يعفيك أمام الله من التحري عن الحق والحقيقة، وأن مثل هذه المفاهيم هي من صلب
عقيدتك كمسلم و واجبك الحتمي معرفة أين موقعها الصحيح.
تذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين
قال: ( فتنٌ كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيه مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً
ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا) رواه مسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق