مرحباً بك

هنا موقع مشروع [بث تجريبي}-خربشات
وهو الجزء النصي والمتمم لباقي أجزاء المشروع، التي هي على التوالي:

مشروع [بث تجريبي}-العالم صور على موقعFlickr
مشروع [بث تجريبيّ}-أشياء في فيديو على موقع You Tube

هذه بعض سطور تبين كيفية عمل المدونة، والتي مازالت مكوناتها الرئيسية تحت التحرير و الإنشاء.
بعد هذه الكلمة التوضيحية، تظهر لك الرسالة الأحدث من تاريخ النشر.
إذا أردت جميع الرسائل المجتمعة تحت مسمى واحد، فعليك باختيار المسمى من قائمة "التسميات" في الجانب الأيمن.
أما إذا أردت أن تعرف أكثر عن باقي أجزاء المشروع، فاذهب إلى عنوان مشروع [بث تجريبي} في نهاية الصفحة.

الخميس، أبريل 13، 2017

حب الأوطان أم حب الله أولاً!!!؟

كيف يختزل حب الوطن للدفاع عن حكم الطغاة وأنظمتهم، رغم أن الإسلام جاء ليرسي مفهوماً جديداً عن علاقة الإنسان بالمكان ورب المكان، فجعل انتمائك لدين الله أولوية تسبق حبك وانتمائك لوطنك، وهذا ما أكده بالفعل رسول البشرية محمد صلى الله عليه وسلم حين خرج من أحب البقاع إلى قلبه كما أخبرنا، ليهاجر إلى المدينة إبتغاء مرضاة ربه سبحانه مؤكداً هذا المفهوم الأساسي والذي يرجع لأهم ثابت من ثوابت الإسلام، الطريقة الأمثل للحياة، هذا الثابت هو أن دين الله فوق الجميع وعلاقتك مع الله هي الأولوية، وما ضاعت الجماعات الإسلامية التي تسعى إلى إعلاء كلمة الله إلا بانصياعها إلى المفاهيم الوضعية والتي تخالف هذا الثابت الإسلامي، فأصبحوا يدافعون عن الأوطان على حساب دين الله، ولنا في الإخوان المسلمين في الكويت أثناء أزمات الخليج، ومواقفهم من باقي إخوانهم مثال واضح وصارخ، ولنا أيضاً في إخوان مصر وسياساتهم المتغيرة بغية الوصول إلى الحكم وسياساتهم بعد الوصول أكبر مثال أيضاً.
هذا ما أكده فضيلة العلامة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله في هذا المقطع، 

رحمك الله يافضيلة الشيخ العلامة ونفع بفهمك للقرآن الأمة جمعاء.

https://www.facebook.com/ahmedmansouraja/videos/859199757435593/ 




الثلاثاء، أبريل 04، 2017

حضارة التزيين


هذا هو أحد أهم قيم الحضارة الحالية، أن تجعلك مستهلك نهماً حتى آخر رمق في حياتك، لا يملئ حياتك ولا يسعدها إلا السلع وبضائع الخدمات المختلفة، لذلك فأهم ما تحرص عليه هذه الحضارة كبعد استراتيجي لها هو محاربة الأديان، جميعها، والتي تربط الفرد بحياة ثانية أبدية أكثر جمالا وروعة عبر إعلاء شأن القيم الروحية وكبح جماح النفس والقيم المادية، لذلك كانت ولا تزال الهجمة الشرسة على الإسلام، فهو أقوى الأديان في الموازنة بين المادة والروح فلا يقمع رغباتك المادية (ولا تنسى نصيبك من الدنيا) بل يهذبها عبر قوانين (وأحسن كما أحسن الله إليك)، كما لا يجعلك منصرفاً كلياً إلى الروحانيات والغيبيات عبر العبادة، قأنت تعيش في عالم فيزيقي مادي، إنما يصنع داخلك غربالاً كي تنتقي ما تمارس وما تحصل عليه وما تستخدم.
هذا الغربال هو المحارب وهو ما لا تسمح به الإدارة الأمنية للحضارة الحالية، فهو يحرمها من كثير من المال والثراء عبر نبذ الكثير من السلع الحالية المضرة بالبشرية ومجتمعاتها.
لله المشتكى وحسبنا الله ونعم الوكيل


فيديو لا يحتاج إلى تعليق