مرحباً بك

هنا موقع مشروع [بث تجريبي}-خربشات
وهو الجزء النصي والمتمم لباقي أجزاء المشروع، التي هي على التوالي:

مشروع [بث تجريبي}-العالم صور على موقعFlickr
مشروع [بث تجريبيّ}-أشياء في فيديو على موقع You Tube

هذه بعض سطور تبين كيفية عمل المدونة، والتي مازالت مكوناتها الرئيسية تحت التحرير و الإنشاء.
بعد هذه الكلمة التوضيحية، تظهر لك الرسالة الأحدث من تاريخ النشر.
إذا أردت جميع الرسائل المجتمعة تحت مسمى واحد، فعليك باختيار المسمى من قائمة "التسميات" في الجانب الأيمن.
أما إذا أردت أن تعرف أكثر عن باقي أجزاء المشروع، فاذهب إلى عنوان مشروع [بث تجريبي} في نهاية الصفحة.

الاثنين، فبراير 23، 2015

ما الفرق بين داعش وعصابات الأسد الإرهابية!!؟





هاهي عصابات الأسد ترتكب مجزرة جديدة بريف حلب تعدى عدد ضحاياها الأربعين من المدنيين، من بينهم أطفال، وقبلها بأيام راح في قصف استمر ما يقرب ثلاثة أيام 120 طفل قضوا بين الأنقاض، هذا كله يسجل ضمن عشرات المذابح التي يرتكبها النظام، منذ ما يقرب الخمس سنوات إلى الآن.
ولا ندري كيف يفرق المجتمع الدولي بين العصابتين!؟، ماهو معياره!!؟
فإذا كانت داعش تذبح ضحيتها ذبح الشياه حتى تكشف بلعومها، فالأسد إقتلع حنجرة و وبلعوم منشد الثورة إبراهيم قاشوش وهو على قيد الحياة، وهذا أكثر بشاعة، وإذا كانت داعش تسبي وتتزوج الفتيات الصغيرات من ضحاياها فنظام الأسد يخضعهن لحفلة اغتصاب جماعي تنتهي بالقتل، وذلك أشد بشاعة، وإذا كانت داعش حسب كلامهم قد قتلت أطفال فالأسد عذبهم حتى الموت ثم مثل بأجسادهم بأبشع الصور، ومازالت صورة حمزة الخطيب، طفل وأيقونة الثورة حاضرة في مخيلتنا، حيث فارق الحياة من شدة صنوف العذاب التي ذاقها في سجون الطاغية فخرج منها جثة مشوهة دون حلمات ثدييه و دون عضوه الذكري وقد امتلئ جسده بأبشع الثقوب بفعل أعقاب السجائر والسكاكين الصغيرة و أسياخ الحديد الحارقة، وهذا أكثر بشاعة بكثير. كما أن مئات الصور المتناهية بالبشاعة والشناعة والسوء الخارجة من أقبية سجون الأسد لمساجينه المعارضين لم تحرك ضمير أحد من العالم"الحر".
نعم، كل هذه الشناعات المستمرة من نظام الأسد وشريكه مليشيات نصر الله الطائفية لم تحرك ضمير العالم ناهيك عن جيوشه وتحالفاته رغم أنها مستمرة منذ ما يقرب الخمس سنوات، بل على العكس يصرح ضمير العالم "الحر" المتمثل بالأمم المتحدة على لسان مبعوثها الثالث الجديد إلى سوريا ستافان دي ميستورا، بأن الأسد "المجرم السادي" قد يكون جزءً من الحل.
نعم هذه هي أخلاقهم، لذلك هم أعدائنا. فنحن نمقت النفاق والخداع، كما نمقت الظلم والقتل والدماء، وهم أهل هذه الموبقات بامتياز، فلا تصالح ولا عمار بيننا وبينهم... حتى يتبعوا ملتنا.

ليست هناك تعليقات: