مرحباً بك

هنا موقع مشروع [بث تجريبي}-خربشات
وهو الجزء النصي والمتمم لباقي أجزاء المشروع، التي هي على التوالي:

مشروع [بث تجريبي}-العالم صور على موقعFlickr
مشروع [بث تجريبيّ}-أشياء في فيديو على موقع You Tube

هذه بعض سطور تبين كيفية عمل المدونة، والتي مازالت مكوناتها الرئيسية تحت التحرير و الإنشاء.
بعد هذه الكلمة التوضيحية، تظهر لك الرسالة الأحدث من تاريخ النشر.
إذا أردت جميع الرسائل المجتمعة تحت مسمى واحد، فعليك باختيار المسمى من قائمة "التسميات" في الجانب الأيمن.
أما إذا أردت أن تعرف أكثر عن باقي أجزاء المشروع، فاذهب إلى عنوان مشروع [بث تجريبي} في نهاية الصفحة.

الأربعاء، مايو 15، 2013

أين ستذهبون بعدها!؟؟؟



المنافقين ممن يلومون الشعب السوري الثائر على نظامه ويتهموه بالعمالة لقطر و تركيا وأمريكا، لا يتبادر لأذهانهم أن الشعب المسكين لا يفكر في أجندة من يدعمه، بعد أن بدأ هو ثورته، وعلى مساحات واسعة من بلاده وبأعداد مهولة من أفراده فاقت بنسبتها كل الثورات الحديثة، ما يهمه فقط الانعتاق من العبودية الرهيبة والمذلة وهو قد دخل القرن الواحد والعشرين وسبقته الشعوب كلها عشرات السنين، حيث تنشغل بمشاكل وعقبات أخرى مختلفة تماماً. هؤلاء المنافقين الأنذال يريدون لهذا الشعب المسكين أن يتحمل همجية و دموية نظامه فقط لأنه يردد أنه مع المقاومة رغم ضربه لها، وفي عدة مرات، ذلك عندما كانت مصالحه تختلف عن مصالح المقاومة، مثل ضرب الفلسطينيين في تل الزعتر وحصارهم في مخيمات لبنان والتعاون على تصفية مغنية، وقبلها وقوفه مع العدو الأمريكي ضد العربي صدام حسين الذي ضرب تل أبيب بثلاثة وأربعون صاروخاً، والأمثلة كثيرة. لا أدري كيف لايرى هؤلاء عمالة نظامهم المماتع للفرس وأمراء إيران، إيران الصادقة في عدائها للعدو الصهيوني و في نفس الوقت صاحبة المشروع المغاير والمختلف عن المشروع العربي تماماً، من فرط أنانيتهم ودنائتهم لا يهمهم أن تتحرر فلسطين أو جزء منها "هذا إن صدق أسيادهم" لا يهمهم أن يكون ذلك على أشلاء وعذابات إخوتهم بالدم والعروبة والدين.
لا أدري كيف يفكرون وهم التقدميين أصحاب الفكر المستنير.هؤلاء الذين كانوا ينادون بالثورات ضد الأنظمة الطاغية وبإسم الشعب، تنكروا الآن لأدبياتهم وراحو إما يتهمون الشعوب بعمالتها أو بأنها كالأغنام تساق من حيث لاتدري إلا ما لاتدري. أقول لهم كفاكم ترداداً لما كانت تردده هذه الأنظمة العميلة من وصفها للشعوب بعدم نضجها السياسي وعدم قدرتها على قيادة وتطبيق المشروع الديموقراطي، فأنتم بذلك تهينون الشعوب بعد أن تكونوا قد تنصلتم لعقيدتكم الثورية. هذه الشعوب التي وقفت ضد أعتى عتاة الديكتاتورية عبر التاريخ لا يمكن أن تساق إلى حلول غير وطنية ومشبوهة، فبعد خلاصهم من هذه الأنظمة العفنة سيتصدون وبكل عزم لأي مخطط عميل ومشبوه. الباقي عليكم أنتم أيها المنافقين، أين ستذهبون بعدها!؟؟؟

ليست هناك تعليقات: