هذه
هي الأمم المتحد وبمبعوثيها، هي من يخلق الخلافات في بلد واحد ثم يدجل على
الآخرين بأنه القاضي و صاحب الحل، ليطرح حلول ملغومة بما يفرض الوصاية على
أحرار البلد من قادتها، فتصبح دولة مرتهنة بثرواتها لأعدائها الذين فرضوا
الحل. هذا تماماً ماحصل في ليبيا ورفض المؤتمر الليبي لورقة ليون، مهندس
انقلاب مصر مع قوى المعارضة المصرية غير الشريفة، حيث رفضها بصيغتها
الحالية ورفضها شعبه بمظاهرات عارمة، وطالب بإجراء بعض التعديلات عليها، و
اعتبر المؤتمر أن في الورقة ثغرات لفرض وصاية دولية، لكن
بيرناردينو ليون رفض إجراء أي تعديلات، فالصيغة الحالية هي الهدف الأساسي
من فرض حفتر على المشهد الليبي و اصطناع الخلاف، بل هو السبب في الوقوف مع
الثورة الليبية وإسقاط القذافي، ما يحدث في ليبيا تماما كالذي يحدث من تدخل
أممي في اليمن، وتماماً كتدخلها في نزاع الفلسطنيين مع الصهاينة في سنة
1948 عندما كان حل الأمم المتحدة للنزاع هو بفرض دولة لليهود على أراضي شعب
آخر و اكتسابها كامل الشرعية .
الأمم المتحدة بجميع منظماتها هي العدو الرئيسي للأمة بشرعيتها الدولية و التي تريد فرضها على العالم، بمنظماتها من يونيسف واليونسكو والفاو و الصندوق الدولي و البنك الدولي......، أخطبوط يلتف على الشعوب الحرة كي يسلبها حريتها و أقواتها لصالح حكام العالم الجدد، رجال الأعمال.
ولكن دين محمد هو الأصعب و الأشرس في هذه المعركة، وسينتصر.
الأمم المتحدة بجميع منظماتها هي العدو الرئيسي للأمة بشرعيتها الدولية و التي تريد فرضها على العالم، بمنظماتها من يونيسف واليونسكو والفاو و الصندوق الدولي و البنك الدولي......، أخطبوط يلتف على الشعوب الحرة كي يسلبها حريتها و أقواتها لصالح حكام العالم الجدد، رجال الأعمال.
ولكن دين محمد هو الأصعب و الأشرس في هذه المعركة، وسينتصر.
حمّل
المؤتمر الوطني العام في ليبيا المبعوث الأممي برناردينو ليون مسؤولية
تعثر الحوار بين الفرقاء الليبيين، وذلك عقب التوقيع بالأحرف الأولى على
اتفاق بالمغرب في غياب وفد...
aljazeera.net
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق