حين يتحدث هذا الأخرق العجوز الكهل، تعرف أنه لكبر سنه في حالة خرف، مؤخراً يصرح لإحدى القنوات الأمريكية بأنه لابد من بعض الوحشية في أوقات معينة كي يتم ضبط الأمور والحفاظ على حياة آمنة، ويضرب مثل ببلد القناة، الولايات المتحدة حيث يقول بأن أمريكا حينما خاضت الحرب العالمية الثانية إضطرت إلى بعض الوحشية كي تنتصر، كذلك في حربها في فيتنام. أحداً لم يقل لهذا المخرف الأخرق عديم الضمير بأن أمريكا في المثالين الذين ضربتهما كانت تقاتل عدوها من بلد آخر يتنافس معها على الوجود والسيطرة، أما أنت فقد قتلت الآلاف وأحرقت جثثهم وهم مواطنيك اختلفوا معك في الرأي فاعتصموا للتعبير عن اختلافهم سلمياً، هؤلاء هم أبناء بلدك ودينك وثقافتك، انتزعت منهم السلطة لأنك المسلح الأقوى، فلما اعترضوا قتلتهم وأحرقت جثثهم.
هل عرفت الآن الفرق!؟ الفرق بأن أصحاب القرار في الولايات المتحدة اتخذوا القرار بوحشيتهم لحماية مواطنيهم ولصالح بلدهم فكانوا رجالاً وطنيين بامتياز، أما أنت فقتلت أبناء وطنك من أجل مصالحك ومصالح جماعتك، فكنت أنت وهم رجالاً خائنين بامتياز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق