مرحباً بك

هنا موقع مشروع [بث تجريبي}-خربشات
وهو الجزء النصي والمتمم لباقي أجزاء المشروع، التي هي على التوالي:

مشروع [بث تجريبي}-العالم صور على موقعFlickr
مشروع [بث تجريبيّ}-أشياء في فيديو على موقع You Tube

هذه بعض سطور تبين كيفية عمل المدونة، والتي مازالت مكوناتها الرئيسية تحت التحرير و الإنشاء.
بعد هذه الكلمة التوضيحية، تظهر لك الرسالة الأحدث من تاريخ النشر.
إذا أردت جميع الرسائل المجتمعة تحت مسمى واحد، فعليك باختيار المسمى من قائمة "التسميات" في الجانب الأيمن.
أما إذا أردت أن تعرف أكثر عن باقي أجزاء المشروع، فاذهب إلى عنوان مشروع [بث تجريبي} في نهاية الصفحة.

الأحد، ديسمبر 04، 2016

إذا وسد العمل لغير أهله


في ظل الهجوم الهمجي لنظام الأسد و حلفاءه لا يرى دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، كارثة أمامه إلا تنظيم الدولة "داعش" و يطالب الاتحاد الأوروبي بالالتحاق بروسيا لضربه، ولا يرى إرهاب نظام الأسد أو الإرهاب الروسي أو المليشيات الطائفية الشيعية البربرية.
دي ميستورا يخاطب الثوار بأنه مازال أمامكم فرصة بالتخلي عن جبهة النصرة وخروجها من حلب لوقف القصف على المدينة، وكأنه يقول بأن هذا القصف هو برعاية أممية حتى تسلموا جبهة النصرة.
دي ميستورا يقول أنا أصدق روسيا فيما تقوله و منظمات حقوقية أخرى تقول أن روسيا كاذبة ونسبة الغارات الموجهة لتنظيم الدولة من قبلها لا يتعدى 14%
دي ميستورا يدعي أن الثوار يمنعون أهالي حلب من النزوح والخروج من الأحياء المحاصرة خوفا من القصف العشوائي الكثيف، و وكالات إخبارية أخرى تأكد نزوح أكثر من 16 ألف نازح من الأحياء الشرقية في حلب و التي أصبحت في قبضة النظام إلى الأحياء التي هي تحت سيطرة الثوار مما يأكذ كذب دي ميستورا وانحيازه لأعداء الثورة.
]دي مستورا يقول أن" معركة" حلب ستستمر ويقصد طبعا -محرقة حلب- حتى أعياد رأس السنة طالما لم يوافق الثوار على شروط روسيا، ولا ندري هل هو مبعوث روسيا أم مبعوث الأمم المتحدة، أم أنهما وجهان لعملة واحدة هي عملة الحقد و الكره ونبذ التسامح.

متى نكفر بالأمم المتحدة كمنظمة تدعي سعيها لإحلال السلام!!؟
متى نفهم بأنها أقوى أداة بيد أعدائنا لضربنا و تنفيذ مخططاتهم على أرض الواقع!؟
الأمم المتحدة هي من قسم أرض فلسطين التاريخية و أعطى الشرعية لإقامة كيان الصهاينة عليها... فلا تنسوا ذلك


 

حذر الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة من "وهم تحقيق انتصار عسكري" في مدينة حلب، في وقت بحث مسؤولون روس وإيرانيون في طهران أزمة حلب.
aljazeera.net

ليست هناك تعليقات: