ياثوار
سوريا الشرفاء، لا تخدعكم انتصارات داعش المزيفة، إنما هي للإيقاع بكم،
وتذكروا كيف تم منع السلاح عنكم و تصفية خيرة قياداتكم لضعضعة صفوفكم
وتشتيتكم وإضعاف قوتكم بعد ما حققتموه من انتصارات، وفي نفس الوقت تم دعم
داعش وبالذات في العراق وقام جيش المالكي
بالتخلي عن أسلحته لهم والانسحاب من مساحات شاسعة على الحدود مع سوريا كي
يصوروا للعالم حجم انتصاراتهم الكبير وبالتالي خطرهم على العالم، وبدأت
بعدها داعش بتسجيل الانتصارات المزيفة والمفبركة، حتى أوقعت جبهة النصرة في
شباكها فانضمت إلى صفوفها، وبقي الآن أنتم، وأنتم حقيقة المطلوبين، يريدون
توريطكم بالانضمام لهذه الحركة الإرهابية المجرمة حتى يجدوا حجة في
تصفيتكم من خلال تصفية داعش الإرهابية، سيشارك العالم كله في تصفية داعش شر
تصفية، ثم يقسموا الغنائم بعدها فيما بينهم، وتتقسم عندها سوريا والعراق،
ويكون لإيران نصيب من القسمة، فلا تقعوا في هذا الفخ الأمريكي الإيراني
الدولي، وكونوا أصحاب حنكة وكياسة وفطنة كما أوصانا نبينا صلى الله عليه
وسلم، وتذكروا أن أخلاق وأدبيات داعش ليست أخلاق وأدبيات نبيكم عليه الصلاة
والسلام.
الرقة : تنظيم الدولة يسيطر على كامل الفرقة 17 ومقتل قائدها وأسر 160عنصرا للنظام
س
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق