نريد علماء ليسوا عملاء... للأنظمة الاستبدادية

بعد أن حرض ويحرض على قتل الإخوان  و وصفهم بخوارج هذا الزمان، كان قبلها قد قدم الاعتذار لإلهام شاهين على ما نالها من الشيخ عبدالله بدر، لا يعترف الآن بمجلس اتحاد علماء المسلمين الذي يرئسه فضيلة الشيخ العلامة الإمام يوسف القرضاوي، ويصف أعضائه بالجهل و ضعف العلم والتحصيل الأكاديمي، فهو يعتقد بأن مجالس العلماء المعترف بها هي من مثل منظمة المؤتمر الإسلامي، ورابطة العالم الإسلامي والأزهر الشريف. هو لا يعترف بما لا تعترف به أو أنشأته الأنظمة العربية العميلة، فهو يريد علماء من أمثاله، أهل دنيا ينبطحون عند عتبات السلاطين. لا يعلم هذا الرجل بأن غالبية أعضاء اتحاد علماء المسلمين هم من أصحاب العلم والشهادات العالية والتحصيل الأكاديمي الرفيع والمؤلفات التي ملئت المكتبات و الشعبية الكبيرة وسط جموع المسلمين، هم ممن أوذوا وسجنوا وضيق عليهم وهاجروا أو هجروا وتركوا بلادهم في سبيل الله والجهر بكلمة الحق في وجه أنظمتهم العميلة الجائرة وعلى رأسهم فضيلة الإمام العلامة دكتور يوسف القرضاوي.